توحيد الجزائرية
2016-05-07, 02:12
✅*تفسيرات باطلة ل (لا إله إلا الله )
إذا تبين ٲن معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله، وهذا تفسير ٲهل السنة، فينبغي التنبيه إلى ٲنها قد فسرت بتفسيرات باطلة، ومنها:
1- ٲن معنى لا إله إلا الله: اى لا موجود إلا الله، وهذا تفسير ٲهل الاتحاد.
2- ٲن معناها: لا معبود موجود إلا الله، وهذا باطل، لأنه يلزم منه أن كل معبود عبد بحق أو باطل هو الله.
3- أن معناها: لا خالق إلا الله أو لا رب إلا الله ولو كان المعنى كذلك لما حصل نزاع بين النبي وكفار قريش، ولما حصل نزاع بين الرسل وٲممهم، لٲن الأمم يقرون بأنه لا خالق إلا الله، فليس هذا المعنى فقط هو المراد منها حيث يثبت بها توحيد الربوبية فقط.
4- وقيل معناها لا حاكمية إلا الله، وهذا أيضا جزء من معناها وليس هو المقصود لأنه بهذا المعنى تفسير ناقص لا يكفي .
5- ومنها ٲنه لا قادر على الاختراع إلا الله، ولا مستغن عما سواه مفتقر إليه كل من عداه إلا الله، وهذا القول منسوب لبعض ٲئمة المتكلمين،
↩*قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى كتابه التدمرية عمن قال : أن الإلهية هى القدرة على الاختراع، فإن المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون.
وهذا تفسير لكلمة التوحيد بشيء من ٲفعال الربوبية وهو و إن دلت عليه كلمة التوحيد بالتضمن؛ فتوحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية، إلا أنه ٲغفل المعنى المقصود من هذه الكلمة وهو إثبات توحيد الألوهية وأنه لا يستحق العبادة إلا الله.
وإنما معنى هذه الكلمة باتفاق السلف الصالح: ٲنه لا معبود بحق إلا الله وحده لا شريك له كما قال تعالى: (وما ٲرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه ٲنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء: 25.
📒المصدر: معجم التوحيد ص 18: 19
إذا تبين ٲن معنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله، وهذا تفسير ٲهل السنة، فينبغي التنبيه إلى ٲنها قد فسرت بتفسيرات باطلة، ومنها:
1- ٲن معنى لا إله إلا الله: اى لا موجود إلا الله، وهذا تفسير ٲهل الاتحاد.
2- ٲن معناها: لا معبود موجود إلا الله، وهذا باطل، لأنه يلزم منه أن كل معبود عبد بحق أو باطل هو الله.
3- أن معناها: لا خالق إلا الله أو لا رب إلا الله ولو كان المعنى كذلك لما حصل نزاع بين النبي وكفار قريش، ولما حصل نزاع بين الرسل وٲممهم، لٲن الأمم يقرون بأنه لا خالق إلا الله، فليس هذا المعنى فقط هو المراد منها حيث يثبت بها توحيد الربوبية فقط.
4- وقيل معناها لا حاكمية إلا الله، وهذا أيضا جزء من معناها وليس هو المقصود لأنه بهذا المعنى تفسير ناقص لا يكفي .
5- ومنها ٲنه لا قادر على الاختراع إلا الله، ولا مستغن عما سواه مفتقر إليه كل من عداه إلا الله، وهذا القول منسوب لبعض ٲئمة المتكلمين،
↩*قال شيخ الإسلام ابن تيمية فى كتابه التدمرية عمن قال : أن الإلهية هى القدرة على الاختراع، فإن المشركين كانوا يقرون بهذا وهم مشركون.
وهذا تفسير لكلمة التوحيد بشيء من ٲفعال الربوبية وهو و إن دلت عليه كلمة التوحيد بالتضمن؛ فتوحيد الألوهية يتضمن توحيد الربوبية، إلا أنه ٲغفل المعنى المقصود من هذه الكلمة وهو إثبات توحيد الألوهية وأنه لا يستحق العبادة إلا الله.
وإنما معنى هذه الكلمة باتفاق السلف الصالح: ٲنه لا معبود بحق إلا الله وحده لا شريك له كما قال تعالى: (وما ٲرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه ٲنه لا إله إلا أنا فاعبدون) الأنبياء: 25.
📒المصدر: معجم التوحيد ص 18: 19