ينابيع الصفاء
2009-10-04, 17:52
تشخيص
من أنت؟
مُفتاحٌ فقدَ بابَهُ.
*********
ليستِ الجسورُ أقواسَ قزح
غريبانِ في العالم.
غريبانِ عَنْهُ، أصلاً.
ما من مدينةٍ
قادرة
على احتوائهما
في حضنِها.
كُلُّ أرضٍ
خراب،
كُلُّ وطنٍ
خرافة،
و ليستِ الجسورُ أقواسَ قزحٍ
كي يعبرا
لاجئيْنِ بلا أوراقٍ أو حقائب
من العتمةِ
إلى الحلم.
قلبُهُ الأزرق
و عيناها السمكتانِ
من مكانٍ بعيدٍ
اسمُهُ
في خرائطِ الأطفالِ
و رسائلِ العشَّاقِ
منذُ أن عرفَ التاريخُ طعمَ الحلوى و القُبُلاتِ
بلدُ الدموع.
**********
شتاء
لم أكن أبكي
لكنَّ الأصحابَ
كانوا يختفونَ في عينيّ
كأضواءِ السيّاراتِ
تحتَ المطر
******************
عاشقان و تفاحة
لسْنا عاشقًا و معشوقًا،
و ليستِ الأرضُ
يابسةً
و مياهًا.
مثلُ هذا التقسيمِ
يُحَتِّمُ شمالاً و جنوبًا
شرقًا و غربًا
ليلاً و نهارًا
كلابًا و قِططًا
قِطَطًا و عصافيرَ
عالمًا حقيقيًّا و آخرَ من وهمٍ
جبالاً تعلو بوحدتِها
و عُزلةَ أصدافٍ في الأعماق.
نحنُ عاشِقان
و عناقُنا كوكبٌ مُكتمِلٌ
كالتُفَّاحةِ التي لا تعرفُ مكانَ خَدِّها
************
الفستان الأحمر
فيما كان ينهال على عريها
كان ظلّها قد تجاوز الباب
بفستانه الأحمر
إلى حانةٍ ما
***************
دكّان الورد
دُكَّانٌ في شارعٍ مهجور.
قرميدُهُ ناياتُ ريحٍ،
أقدامُهُ ملحٌ ذائبٌ في المطر.
خلفَ الزجاج المُغَبَّش
أوانٍ فارغةٌ
شرائطُ غادرتْها الفراشاتُ
مقصٌّ ملطَّخٌ بدمِ زهرةٍ.
وردةٌ معلَّقةٌ على البابِ
تختصِرُ عناءَ الكلمات:
"كُنَّا نبيعُ الوردَ، هُنا".
***************
الساحرة
لا
لم تكن ملاكًا
كل ما في الأمر
أنّها كانت تلتهم اللؤلؤ
و تختار لمقعدها إضاءة خادعة
**************
الشعر
كنتُ أحلمُ
بوطنٍ
و حبٍّ
و أصدقاء
فكانَ الشعر
الغريبة......سوزان عليوان.
من أنت؟
مُفتاحٌ فقدَ بابَهُ.
*********
ليستِ الجسورُ أقواسَ قزح
غريبانِ في العالم.
غريبانِ عَنْهُ، أصلاً.
ما من مدينةٍ
قادرة
على احتوائهما
في حضنِها.
كُلُّ أرضٍ
خراب،
كُلُّ وطنٍ
خرافة،
و ليستِ الجسورُ أقواسَ قزحٍ
كي يعبرا
لاجئيْنِ بلا أوراقٍ أو حقائب
من العتمةِ
إلى الحلم.
قلبُهُ الأزرق
و عيناها السمكتانِ
من مكانٍ بعيدٍ
اسمُهُ
في خرائطِ الأطفالِ
و رسائلِ العشَّاقِ
منذُ أن عرفَ التاريخُ طعمَ الحلوى و القُبُلاتِ
بلدُ الدموع.
**********
شتاء
لم أكن أبكي
لكنَّ الأصحابَ
كانوا يختفونَ في عينيّ
كأضواءِ السيّاراتِ
تحتَ المطر
******************
عاشقان و تفاحة
لسْنا عاشقًا و معشوقًا،
و ليستِ الأرضُ
يابسةً
و مياهًا.
مثلُ هذا التقسيمِ
يُحَتِّمُ شمالاً و جنوبًا
شرقًا و غربًا
ليلاً و نهارًا
كلابًا و قِططًا
قِطَطًا و عصافيرَ
عالمًا حقيقيًّا و آخرَ من وهمٍ
جبالاً تعلو بوحدتِها
و عُزلةَ أصدافٍ في الأعماق.
نحنُ عاشِقان
و عناقُنا كوكبٌ مُكتمِلٌ
كالتُفَّاحةِ التي لا تعرفُ مكانَ خَدِّها
************
الفستان الأحمر
فيما كان ينهال على عريها
كان ظلّها قد تجاوز الباب
بفستانه الأحمر
إلى حانةٍ ما
***************
دكّان الورد
دُكَّانٌ في شارعٍ مهجور.
قرميدُهُ ناياتُ ريحٍ،
أقدامُهُ ملحٌ ذائبٌ في المطر.
خلفَ الزجاج المُغَبَّش
أوانٍ فارغةٌ
شرائطُ غادرتْها الفراشاتُ
مقصٌّ ملطَّخٌ بدمِ زهرةٍ.
وردةٌ معلَّقةٌ على البابِ
تختصِرُ عناءَ الكلمات:
"كُنَّا نبيعُ الوردَ، هُنا".
***************
الساحرة
لا
لم تكن ملاكًا
كل ما في الأمر
أنّها كانت تلتهم اللؤلؤ
و تختار لمقعدها إضاءة خادعة
**************
الشعر
كنتُ أحلمُ
بوطنٍ
و حبٍّ
و أصدقاء
فكانَ الشعر
الغريبة......سوزان عليوان.