مشاهدة النسخة كاملة : صوم رمضان هل يكفر الكبائر؟
أم سمية الأثرية
2016-05-02, 07:46
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فتوى للشيخ العلامة العثيمين رحمه الله
صوم رمضان هل يكفر الكبائر؟
السؤال:
ذكرت في أول اللقاء أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أخبر أن: «من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه» فهل يشمل هذا الكبائر والصغائر وحقوق الآدميين، أرجو التفصيل وفقك الله؟
الجواب:
الحديث هكذا جاء عاماً: «غفر له ما تقدم من ذنبه» و «ما» اسم موصول من صيغ العموم، تقتضي أن جميع الذنوب مغفورة، ولكن هذا العموم مخصص بأدلة أخرى، وهي أنه لا بد من اجتناب الكبائر، والدليل: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان -صيامه وقيامه- مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» وعلى هذا فيكون هذا العموم مخصوصاً بالسنة بقول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: «رمضان إلى رمضان مكفر لما بينهن ما اجتنبت الكبائر» فلا تطمع -يا أخي- فيما ليس لك، ولا تيئس مما هو لك، أنت صم رمضان إيماناً واحتساباً وقم رمضان إيماناً واحتساباً وأبشر بالخير.
المصدر: سلسلة اللقاء الشهري > اللقاء الشهري [33]
الصيام > مسائل متفرقة في الصيام
http://zadgroup.net/bnothemen/upload/ftawamp3/mm_033_07.mp3
يمكنكم تحميل برنامج فتاوى العثيمين على جهازكم المحمول : و يحوي اللقاء الشهري و نور على الدرب و لقاء الباب المفتوح
نور الصباح
2016-05-02, 09:07
يعني أن صوم رمضان يغفر الذنوب الصغيرة فقط أم ماذا
نور العقل
2016-05-03, 13:52
أولا تحدد ماهي الكبائر غير الشرك بالله الذي نص عليه الله جل جلاله في القرءان الكريم أنه لن يغفر؟
ثم تفاصيل الكبائر وعلاقتها بحقوق الله وحقوق العباد؟
ومن القرءان الكريم والحديث النبوي الشريف الصحيح مايغنينا عن كل فتوى خارجهما
ابو اكرام فتحون
2016-05-03, 17:00
أولا تحدد ماهي الكبائر غير الشرك بالله الذي نص عليه الله جل جلاله في القرءان الكريم أنه لن يغفر؟
ثم تفاصيل الكبائر وعلاقتها بحقوق الله وحقوق العباد؟
ومن القرءان الكريم والحديث النبوي الشريف الصحيح مايغنينا عن كل فتوى خارجهما
على رأيك كل واحد يفسر القرآن ويشرح الاحاديث حسب فهمه و حسب ما يمليه عليه عقله
فأين دور و أهمية العلماء ورثة الانبياء إذن ؟
غفر الله لك .
أم سمية الأثرية
2016-05-03, 17:03
يعني أن صوم رمضان يغفر الذنوب الصغيرة فقط أم ماذا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليك أختي هذه الفتوى للشيخ العلامة ابن باز رحمه الله تعالى
الكبائر تكفر بالتوبة النصوح
سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز – حفظه الله ورعاه – السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
أفيدونا أحسن الله إليكم في مسألة تكفير الكبائر، وهل التوبة لازمة لها، أم أن الطاعات كالصلاة وغيرها تكفرها من غير توبة؟ وجزاكم الله خيراً[1].
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته؛ بعده:
الأدلة من الكتاب العزيز والسنة المطهرة كلها تدل على أن الكبائر إنما تكفر بالتوبة النصوح وصاحبها تحت مشيئة الله إن مات عليها مسلما لقول الله عز وجل: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا[2] وقوله سبحانه: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا (68) يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا (69) إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا[3] الآية، وقوله سبحانه: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء[4] الآية، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر))[5] رواه مسلم في صحيحه، والآيات والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وبذلك يعلم أن الآيات المطلقة والأحاديث المطلقة في تكفير السيئات بالأعمال الصالحات مقيدة بالنصوص المقيدة باجتناب الكبائر وهذه قاعدة شرعية عند أهل العلم والله ولي التوفيق وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
مفتي عام المملكة العربية السعودية
[1] سؤال شخصي موجه لسماحته وأجاب عنه بتاريخ 18/8/1418هـ.
[2] سورة النساء، الآية 31.
[3] سورة الفرقان، الآيات 68- 70.
[4] سورة النساء، الآية 48.
[5] أخرجه مسلم في كتاب الطهارة، باب الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمة، برقم 233.
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4232
و هذه الفتوى لسماحته رحمه الله
هل التوبة تكفر الكبائر؟
ارتكبت كبيرة من الكبائر، فهل تكفي التوبة والاستغفار فيها؟[1]
التوبة النصوح يكفر الله بها جميع الذنوب حتى الشرك؛ لقول الله سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[2]، وقوله عز وجل في سورة (الفرقان): وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا[3].
فأخبر سبحانه في هاتين الآيتين: أن المشرك والقاتل بغير حق والزاني يلقى أثاماً، يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهاناً، إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً.
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((التوبة تجب ما قبلها))،وقال عليه الصلاة والسلام: ((التائب من الذنب كمن لا ذنب له)).
وشروط التوبة النصوح التي يكفر الله بها الخطايا ثلاثة:
الأول: الندم على ما وقع منه من السيئات والمعاصي.
والثاني: تركها والإقلاع منها؛ خوفاً من الله سبحانه وتعظيماً له.
والثالث: العزم الصادق ألا يعود فيها.
وهناك شرط رابع لصحة التوبة، إذا كان الذنب يتعلق بالمخلوق؛ كالقتل والضرب وأخذ المال، ونحو ذلك: وهو إعطاؤه حقه، أو استحلاله من ذلك.
نسأل الله أن يوفقنا والمسلمين جميعاً للتوبة النصوح من جميع الذنوب، إنه جواد كريم.
[1] صدرت من سماحته بتاريخ 27/5/1419هـ.
[2] سورة النور، الآية 31.
[3] سورة الفرقان، الآيات 68- 70.
شجرة التصنيفات
تفسير
عقيدة
فقه
حديث
جامع الآداب
كتاب العلم
أصول الفقه
توجيهات
متفرقات
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/3184
أم سمية الأثرية
2016-05-03, 17:06
شرح حديث قوله صلى الله عليه وسلم الجمعة إلى الجمعة .
سماحة الشيخ بالنسبة للمتأولين عن علم أو عن غير علم، كقولهم مثلاً: الجمعة إلى الجمعة ورمضان إلى رمضان والعمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، بعضهم مثلاً نوقش في موضوع الصلاة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (الجمعة إلى الجمعة كفارة لما بينهما) ، أرجو من سماحة الشيخ توجيه الناس في فهم النصوص, وكيف يجب عليهم تجاه النصوص التي فيها مثل هذه القواعد؟
يقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: (الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان كفارات لما بنينهما إذا اجتنبت الكبائر), هكذا جاء الحديث إذا اجتنب الكبائر وترك الصلاة من أكبر الكبائر حتى على القول بأنها ليس تركها كفر أكبر, فتركها من أكبر الكبائر, وفي لفظ آخر قال: (ما لم تغشى الكبائر), فمن أتى الكبائر لم تكفر عنه الصلاة, ولا الصوم, ولا الزكاة, ولا الجمعة, ولا غير ذلك, ولهذا قال جمهور أهل العلم إن أداء الفرائض, وترك الكبائر يكفر السيئات الصغائر, أما الكبائر لا يكفرها إلا التوبة إلى الله-سبحانه-وتعالى, ولهذا قال -جل وعلا-: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ يعني الصغائر وَنُدْخِلْكُم مُّدْخَلاً كَرِيمًا, فإذا سمعت النصوص التي فيها ذكر تكفير السيئات ببعض الأعمال الصالحة فاعرف أن هذا بشرط اجتناب الكبائر مثل قوله - صلى الله عليه وسلم -: (العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما) وقوله: (من حج هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه) يعني إذا ترك المعاصي ترك الكبائر, ولهذا قال: (لم يرفث ولم يفسق), وهكذا قوله: (والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة) المبرور ليس معه إصرار على الكبائر, وهكذا بقية الأعمال التي يعلق فيها الرسول - صلى الله عليه وسلم - تكفير السيئات بالعمل الصالح يعني عند اجتناب الكبائر, كقوله - صلى الله عليه وسلم -: (إن صوم يوم عرفة يكفر السنة التي قبلها والتي بعده) يعني عند اجتناب الكبائر, وهكذا قوله - صلى الله عليه وسلم - في صوم يوم عاشوراً أنه يكفر السنة التي قبله يعني عند اجتناب الكبائر, لقوله- سبحانه وتعالى-: إِن تَجْتَنِبُواْ كَبَآئِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ, ولقوله - صلى الله عليه وسلم -: (الصلوات الخمس, والجمعة إلى الجمعة, ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن ما لم تغشى الكبائر) إذا اجتنب الكبائر ,ما اجتنبت الكبائر ألفاظٌ جاء في أحاديث النبي - صلى الله عليه وسلم -, ولما ذكر الوضوء-عليه الصلاة والسلام- وأن من توضأ نحو وضوئه - صلى الله عليه وسلم - غفر له قال: (ما لم تصب المقتلة), قال العلماء المقتلة هي الكبيرة يعني عند اجتناب الكبائر نسأل الله السلامة والعافية. جزاكم الله خيراً
http://www.binbaz.org.sa/noor/11204
loubna86
2016-05-28, 21:45
الله جل جلاله . هو الغفور الرحيم سبحانه
MA MALIKA
2016-05-29, 10:53
موضوع رائع بارك الله فيك
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir