مُجَاراةُ بيت دَعِ الأيَّامَـ ...

[ألبْ أرْسَلان]

همَّةُ الشُّعرَاء أحيانًا تُلامِسُ السَّحَاب.
حينَ يَقبَلُونَ التَّحدِّي، ويُبدِعُون .

بَيتُ التَّحدِّي هو البَيتُ المَعرُوف :

دعِ الايَّامَـ تَفعَلُ مَــــــــا تَشَاءُ ** وطِبْ نَفسًا إذا حَكمَـ القَضـــــاءُ.

فمـــــــا كانَ من شاعِرِ موريتانيا إلا أن قــــــال ارتِجَالاً:


قضاءُ اللَّهِ حُكمٌـ فِــيكَ ماضٍ ** فَـما يُجدِي التأسُّفُ والبُكــاءُ.


فبينَ البَيتَينِ تَشابُهٌٌ عجيب ..!!

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

جزاك الله خيرا أخانا أرسلان
و من باب قولهم : فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم ...... إن التّشبُّــه بالكــرام فـلاح
أقول محاولا ، غير مُصاوِلٍ و لا مُجاوِلٍ


وَ مَا يَدْرِي الكَنُودُ بِأَيِّ وَادٍ ** يُنَــادِمُهُ التَّــجَلُّدُ وَ الرِّثَاءُ
فَكُلُّ الخَلْقِ يُــدْرِكُهُ الفَنَاءُ ** وَ نَهْجُ السُّخْطِ يَرْفُضُهُ التُّقَاءُ

فعلتُ ما فعلتُ مُدركا و مُستحضراً قولهم :

وَابْنُ اللَّبُونِ إذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ ** لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ القَنَاعِيسِ

[ألبْ أرْسَلان]

وَ مَا يَدْرِي الكَنُودُ بِأَيِّ وَادٍ ** يُنَــادِمُهُ التَّــجَلُّدُ وَ الرِّثَاءُ
فَكُلُّ الخَلْقِ يُــدْرِكُهُ الفَنَاءُ ** وَ نَهْجُ السُّخْطِ يَرْفُضُهُ التُّقَاءُ




لــمْـ تبقِ لي مــــــا أقول .... جزاك اللهُ خيرا على ما خطّت يمينك.
وأعجبني موقعُ كلمةِ كنود في البيت الأول، اختصرتْ كلامــًا كثيرًا.






وَابْنُ اللَّبُونِ إذَا مَا لُزَّ فِي قَرَنٍ ** لَمْ يَسْتَطِعْ صَوْلَةَ الْبُزْلِ القَنَاعِيسِ

بل هي جولةٌ أفلحتَ فيها، وذِكركَ بيت جرير تواضع زادك رفعة ...

[أبو عاصم مصطفى السُّلمي]

أحسن الله إليك و بارك فيك أخي أرسلان
توظيفي لكلمة أعجبك موقعها ، شرف لي و شهادة أعتز بها، من أديب أحب إطلالته و مقالاته
و أما دعواك أنني أفلحتُ ، فأظن أن خرط القتاد دون ذلك

[إيلافْ وَ سلافْ]

بارك الله فيكم وجزاكم خيراً