مشاهدة النسخة كاملة : وأنت حينما تقرأ القرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
ابو اكرام فتحون
2016-05-01, 21:18
بسم الله الرحمن الرحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأنت حينما تقرأ القرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
قَـالَ الشيخ العَلّامَة رَبِيع المَدْخَلِي -حَفِظهُ الله-:
نصيحتي إليك :
وأنت حينما تقرأ القرآن لا تقرأ للبركة يا أخي اقرأ لتعتقد وتعمل !
اقرأ القرآن لـتعتقد وتعمل؛ لأنَّ أصحـاب محمد - صلى الله عليه وسلم - كانوا هكذا
ولهذا كان ينزل عليهم القرآن منجَّمًا، ويعلِّمهم الرسول - صلى الله عليه وسلم- عشر آيات ، عشر آيات يحفظون ويعملون ويعتقدون.
هكذا تكون التربية ، الآن الواحد يقرأ القرآن إلى آخره لكن لا يدري ما معناه ، لا فهمًا ولا فقهًا ، وقد يفقه ولا يعمل.
القرآن يحتاج إلى فقه ، ويحتاج إلى تطبيق ، يحتاج إلى عمل ، والله ما ضرَّنا إلا الادِّعاءات الفارغة ، وكثرة الثَّرثرة والكلام الفارغ.
وكثيـرٌ منا يتحدَّث عن الـتَّقوى والله أعلم بحـاله؛ فيجب يا أخوة أن تطابق أقوالنا أفعالنا.
ولا يكون ذلك إلا بالإخلاص لله -تبارك وتعالى- في كلِّ قولٍ وعمل ، ومراقبة الله -عزَّ وجل- في كلِّ حال من الأحوال.
في صلاتك ، وفي دكانك ، في مسجدك ، في مدرستك، في سيارتك ، في أيَّ مكان تكون.
يجب أن ترى أنَّ عليك ربًا رقيبًا شهيدًا وكيلًا ، يعلمُ خلجاتَ نفسِك ، وما تتحرَّك بهِ شفتُك ، وما تُحدِّثُ به نفسَكَ.
﴿وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ ۖ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ﴾ [ ق: 16] ».
[ "المجموع الرائق" صـ (٢٣-٢٤) ] .
شكرا لك أخي
جعلها في ميزان حسناتك
المسلم المالكي
2016-05-01, 23:31
مع أن المؤمن اٍذا وفقه الله سبحانه وتعالى لتدبر آياته ، والعمل بما فيها من الحلال والحرام ، والأوامر والنواهي ، والمكارم والآداب ، امتثالا واجتنابا من أعظم الأسباب لحلول وتنزل البركات .
قال تعالى :
وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَىٰ وَمَنْ حَوْلَهَا ۚ وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۖ وَهُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (92) الانعام
وَهَٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155) الانعام
وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ (50) الانبياء
كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص
تفسير السعدي للآية : "وَهَٰذَا ذِكْرٌ مُّبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ ۚ أَفَأَنتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ " :
القرآن ذكر مبارك أنزلناه فوصفه بوصفين جليلين، كونه ذكرا يتذكر به جميع المطالب، من معرفة الله بأسمائه وصفاته وأفعاله، ومن صفات الرسل والأولياء وأحوالهم، ومن أحكام الشرع من العبادات والمعاملات وغيرها، ومن أحكام الجزاء والجنة والنار، فيتذكر به المسائل والدلائل العقلية والنقلية، وسماه ذكرا؛ لأنه يذكر ما ركزه الله في العقول والفطر من التصديق بالأخبار الصادقة، والأمر بالحسن عقلا والنهي عن القبيح عقلا. وكونه " مباركا " يقتضي كثرة خيراته ونمائها وزيادتها، ولا شيء أعظم بركة من هذا القرآن، فإن كل خير ونعمة، وزيادة دينية أو دنيوية أو أخروية فإنها بسببه، وأثر عن العمل به، فإذا كان ذكرا مباركا وجب تلقيه بالقبول والانقياد والتسليم، وشكر الله على هذه المنحة الجليلة، والقيام بها، واستخراج بركته بتعلم ألفاظه ومعانيه. ومقابلته بضد هذه الحالة من الإعراض عنه، والإضراب عنه صفحا، وإنكاره، وعدم الإيمان به فهذا من أعظم الكفر وأشد الجهل والظلم، ولهذا أنكر تعالى على من أنكره فقال: أفأنتم له منكرون .
المسلم المالكي
2016-05-03, 22:39
ومنها أيضا:
- ما روى الترمذي عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف، ولام حرف، وميم حرف))
- روى الشيخان عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة، ريحها طيب وطعمها طيب، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة، لا ريح لها وطعمها حلو، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة، ريحها طيب وطعمها مر، ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، ليس لها ريح وطعمها مر))
- ومنها ما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه المخرج في صحيح مسلم ((وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وحفتهم الملائكة، وذكرهم الله فيمن عنده))
فهذا من فضائل وبركات تلاوة القرآن الكريم الدينية.
ومن البركات والمصالح الدنيوية: الاستشفاء به والانتفاع من الرقية ببعض سوره وآياته.
أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-04, 18:37
جزاك الله خيرا أخي وليد
و حفظ الله العلامة المجاهد ربيعا
أبو أنس ياسين
2016-06-19, 14:27
جزاك الله خيرًا أخي الفاضل
وحفظ الله الشيخ ربيع المدخلي من كل سوء
يُرفع لأهميته
taleblalmi
2016-06-21, 00:19
و الله أنا لا أعرف البركة التي تفرون منها أليست البركة هي زيادة الخير و القرآن كتاب مبارك كله فنحن نقرأه لنيل الأجر و الثواب و نقرأه للإستشفاء بآياته من أمراض القلوب و الأبدان معا و نقرأه طمعا في نزول السكينة و الطمأنينة علينا و نقرأه لنشد به من أزرنا و نثبت به أفئدتنا و نقرأه لنتحصن بآياته من الشيطان و جنوده من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد و نقرأه للعبرة ممن سبقنا و نقرأه لننهل مما فيه من العلوم الدينية و الدنيوية و نقرأه و نقرأه .....
ابو اكرام فتحون
2016-06-21, 00:33
و الله أنا لا أعرف البركة التي تفرون منها أليست البركة هي زيادة الخير و القرآن كتاب مبارك كله فنحن نقرأه لنيل الأجر و الثواب و نقرأه للإستشفاء بآياته من أمراض القلوب و الأبدان معا و نقرأه طمعا في نزول السكينة و الطمأنينة علينا و نقرأه لنشد به من أزرنا و نثبت به أفئدتنا و نقرأه لنتحصن بآياته من الشيطان و جنوده من شر النفاثات في العقد ومن شر حاسد إذا حسد و نقرأه للعبرة ممن سبقنا و نقرأه لننهل مما فيه من العلوم الدينية و الدنيوية و نقرأه و نقرأه .....
لم يفر منها أحد يا أخي إنما لكون الكثير من الناس غلبوا ما تطرقت اليه أنت على ما هو أهم
ألا وهو تدبر القرآن والعمل به في حياتهم و معاملاتهم بالإتيان ب أوامره والانتهاء عن نواهيه
ثم سيحصل للمتدبر والعامل به تبعا على بركاته و أجره بإذن الله
فالمقصود هو إشغال النفس و حثها على تدبره وفهم معانيه للعمل به أولا
فالقرآن حجة لنا أو علينا ، و بالعمل به سيكون حجة لنا بإذن الله أما أن نقرأه ليلا ونهارا و نحفظه
و لا نعمل به فسيكون حجة علينا في الدنيا والآخرة وذلك هو اللمقصود من كلام الشيخ و الله اعلم
زادني الله واياك اخي حرصا و أعاننا على ذكره وشكره حسن عبادته و تلاوة القرآن و العمل به .
لينة اسماء
2016-06-21, 01:10
جزاكم الله خيرا
taleblalmi
2016-06-24, 07:44
أنا على يقين تام أنك لا تنكر بركة القرآن و أعاذك الله من ذلك و لكنني ممن يفضل أن يكون الكلام واضحا مفهوما فإن تحدثنا في جزئية أخبرنا السامع أن كلامنا محصور في هذه الجزئية و ليس معناه أنه لا توجد جزئيات أخرى فكم من منكر على الناس ظن أن ما سمعه أو قرأه هو الكل و معذرة أخي و جزاك الله خيرا
المهاجرة 50
2016-06-25, 00:22
جزاكم الله خيرا
YoussefDZ19
2016-06-25, 10:44
لم يفر منها أحد يا أخي إنما لكون الكثير من الناس غلبوا ما تطرقت اليه أنت على ما هو أهم
ألا وهو تدبر القرآن والعمل به في حياتهم و معاملاتهم بالإتيان ب أوامره والانتهاء عن نواهيه
ثم سيحصل للمتدبر والعامل به تبعا على بركاته و أجره بإذن الله
فالمقصود هو إشغال النفس و حثها على تدبره وفهم معانيه للعمل به أولا
فالقرآن حجة لنا أو علينا ، و بالعمل به سيكون حجة لنا بإذن الله أما أن نقرأه ليلا ونهارا و نحفظه
و لا نعمل به فسيكون حجة علينا في الدنيا والآخرة وذلك هو اللمقصود من كلام الشيخ و الله اعلم
زادني الله واياك اخي حرصا و أعاننا على ذكره وشكره حسن عبادته و تلاوة القرآن و العمل به .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir