تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ***عظماء الإسلام لن يُنسى ذكرهم فحبهم عبادة***


kaderr09
2016-04-30, 23:46
السلا م عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل لكل زمن أناسا عُرفوا واشتهروا فيه و فشى ذكرهم لما أحدثوا كل على حسب رايته فمنهم الممدوح والمذموم ، فهذا اشتهر بقوته وغيره بعلمه وآخر بحماقته.
و نحن المسلمون لنا تاريخ مهما أنكره المنكرون وجحده الجاحدون ، يحكي أحداثا ما شهد مثلها التاريخ و يذكر رجالا نتقرب إلى الله بحبهم
رجال لم يبكهم في هذه الدنيا إلا ذنبا أصابوه أو طاعة حسبوا أنهم قصروا فيها ، بمعنى أن قصدهم كان رضى الله جل جلاله.
وقد أخبرنا بعضهم بخبر بعض في كتب السير ومعرفة الرجال ، فما ظن أحد أنه يحسن صنعا أو بدى له من عبادته ما يسره فاحتقر غيره لقلة عبادته أو كثره معاصيه فقرأ من خبر أولئك الرجال فعاين ما كان من عبادتهم وزهدهم في الدنيا إلا احتقر نفسه أمامهم وعلت همته وأيقن أن للإسلام دهاةً ما أنصفهم من الناس إلا القلبل.
فقلما يجري على ألسن الناس ذكرهم و الإشادة بمناقبهم ، ولكن ذكر أهل الكفر همة أكثر القوم اليوم
فقدوة أبنائنا اليوم هم من فساق الكفار أو المسلمين العصاة من مغنين ومغنيات وممثلين علمانيين وملحدين ، وأغلبهم لاعبون همهم أنفسهم ودنياهم، فلا لباس محتشم و لا تسريحة شعر يتمايز بها المسلم عن غير المسلم والله المستعان.
فما أحوجنا إلى مجالسة الأبناء والإخوة والأحباب نتذاكر من أخبار سلفنا وخير خلق الله عسى أن يجمعنا الله بهم ، فالمرأ مع من أحب.
وفي هذا الموضوع أحببت أن يتشارك إخواننا و أخواتنا ممن لهم غيرة على الدين وحب للصالحين بسرد سير من يحبونهم عبر التاريخ الإسلامي من صحابة وتابعين وغيرهم من الصالحين ممن جاءتنا أخبارهم ، وكذا ذكر مواقف حدثت من شأنها أن تنبه وتذكر القاريء لعلنا نستفيد بإذن الله. وأن لا يتوقف هذا على أطراف المنتدى بل لو جمع أحدنا أبناءه ، إخوته أو من يحب مجالسته فيقرأ لهم عن أحد عظماء هذه الأمة .
أرجو أن ينفعنا الله بحبنا لأنبيائه وأوليائه

الفرحوني الشاوي
2016-05-01, 05:58
موضوع في القمة
وكلمات راءعة منك
بارك الله فيك

kaderr09
2016-05-01, 21:02
موضوع في القمة
وكلمات راءعة منك
بارك الله فيك

وفيك بارك الله
شكرا على المرور :19:

kaderr09
2016-05-01, 23:18
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وددت أن اكتب عن رجل من الصحابة الكرام كلما جال في خاطري اسمه سألت نفسي ما ذا قدمت لهذا الدين؟
رجل أخلص دينه لله و بلغت محبته للرسول صلى الله عليه وسلم أيما مبلغ ، فكان له من الله كرامة وثبات ثم شهادة.

خبيب بن عدي (رضي الله عنه)

خبيب بن عدي ابن عامر بن مجدعة بن جِحْجَبا الأنصاري الشهيد.
ذكره بن سَعْدٍ فَقَالَ: شَهِدَ أُحُداً وَكَانَ فِيْمَنْ بَعَثَهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مَعَ بَنِي لِحْيَانَ فَلَمَّا صَارُوا بِالرَّجِيْعِ غَدَرُوا بِهِم وَاسْتَصْرَخُوا عَلَيْهِم وَقَتَلُوا فِيْهِم وَأَسَرُوا خُبَيْباً وَزَيْدَ بنَ الدَّثِنَةِ فَبَاعُوْهُمَا بِمَكَّةَ فَقَتَلُوْهُمَا بِمَنْ قَتَلَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنْ قَوْمِهِم وَصَلَبُوْهُمَا بِالتَّنْعِيْمِ2.
قَالَ مَسْلَمَةُ بنُ جُنْدَبٍ: عَنِ الحَارِثِ بنِ البَرْصَاءِ قَالَ: أُتِيَ بِخُبَيْبٍ فَبِيْعَ بِمَكَّةَ فَخَرَجُوا بِهِ إِلَى الحِلِّ لِيَقْتُلُوْهُ فَقَالَ: دَعُوْنِي أصلي ركعتين. ثم قَالَ: لَوْلاَ أَنْ تَظُنُّوا أَنَّ ذَلِكَ جَزَعٌ لَزِدْتُ اللَّهُمَّ أَحْصِهِم عَدَداً. قَالَ الحَارِثُ: وَأَنَا حَاضِرٌ فَوَاللهِ مَا كُنْتُ أَظُنُّ أَنْ سَيَبْقَى مِنَّا أَحَدٌ.
ابْنُ إِسْحَاقَ: عَنْ عَاصِمِ بنِ عُمَرَ قَالَ: لَمَّا كَانَ مِنْ غَدْرِ عَضَلٍ وَالقَارَةِ بِخُبَيْبٍ وَأَصْحَابِهِ بِالرَّجِيْعِ قَدِمُوا بِهِ وَيَزِيْدَ بن الدثنة فأما خبيب فابتاعه حُجَيْرُ بنُ أَبِي إِهَابٍ لِعُقْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ عَامِرٍ وَكَانَ أَخَا حُجَيْرٍ لأُمِّهِ لِيَقْتُلَهُ بِأَبِيْهِ. فَلَمَّا خَرَجُوا بِهِ لِيَقْتُلُوْهُ وَقَدْ نَصَبُوا خشبته لِيَصْلِبُوْهُ فَانْتَهَى إِلَى التَّنْعِيْمِ فَقَالَ: إِنْ رَأَيْتُمْ أَنْ تَدَعُوْنِي أَرْكَعُ رَكْعَتَيْنِ فَقَالُوا: دُوْنَكَ. فَصَلَّى ثُمَّ قَالَ: وَاللهِ لَوْلاَ أَنْ تَظُنُّوا طَوَّلْتُ جَزَعاً مِنَ القَتْلِ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الصَّلاَةِ. فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ سَنَّ الصَّلاَةَ عِنْدَ القَتْلِ. ثُمَّ رَفَعُوْهُ عَلَى خَشَبَتِهِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَحْصِهِم عَدَداً وَاقْتُلْهُم بَدَداً وَلاَ تُغَادِرْ مِنْهُم أَحَداً اللَّهُمَّ إِنَّا قَدْ بَلَّغْنَا رِسَالَةَ رَسُوْلِكَ فَبَلِّغْهُ الغَدَاةَ مَا أَتَى إِلَيْنَا.
قَالَ: وَقَالَ مُعَاوِيَةُ كُنْتُ فِيْمَنْ حَضَرَهُ فَلَقَدْ رَأَيْتْ أَبَا سُفْيَانَ يُلْقِيْنِي إِلَى الأَرْضِ فَرَقاً مِنْ دَعْوَةِ خُبَيْبٍ وَكَانُوا يَقُوْلُوْنَ: إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا دُعي عَلَيْهِ فَاضْطَجَعَ زلَّت عَنْهُ الدَّعْوَةُ.
قَالَ ابْنُ إِسْحَاقَ: فَحَدَّثَنِي يَحْيَى بنُ عَبَّادٍ، عَنْ أَبِيْهِ، عَنْ عُقْبَةَ بنِ الحَارِثِ قَالَ: وَاللهِ مَا أَنَا قَتَلْتُهُ لأَنَا كُنْتُ أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَكِنْ أَخَذَ بِيَدِي أَبُو مَيْسَرَةَ العَبْدَرِيُّ فَوَضَعَ الحَرْبَةَ عَلَى يَدِي ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلَى يَدِي فَأَخَذَهَا بِهَا ثُمَّ قَتَلَهُ.
عَبْدُ اللهِ بنُ إِدْرِيْسَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بنُ عُثْمَانَ بنِ مَوْهَبٍ مَوْلَى الحَارِثِ بنِ عَامِرٍ قَالَ: قَالَ مَوْهَبٌ: قَالَ لِي خُبَيْبٌ وَكَانُوا جعلُوْهُ عِنْدِي: أَطْلُبُ إِلَيْكَ ثَلاَثاً: أَنْ تَسْقِيَنِي العَذْبَ وَأَنْ تُجَنِّبَنِي مَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تُؤْذِنِّي إِذَا أَرَادُوا قتلي.
ابن إسحاق: حدثنا بن أَبِي نَجِيْحٍ، عَنْ مَاوِيَّةَ مَوْلاَةِ حُجَيْرٍ وَكَانَ خُبَيْبٌ حُبِسَ فِي بَيْتِهَا فَكَانَتْ تُحَدِّثُ بَعْد مَا أَسْلَمَتْ قَالَتْ: وَاللهِ إِنَّهُ لَمَحْبُوْسٌ إِذْ اطَّلَعْتُ مِنْ صِيْرِ البَابِ إِلَيْهِ وَفِي يَدِهِ قِطَفُ عِنَبٍ مِثْلُ رَأْسِ الرَّجُلِ يَأْكُلُ مِنْهُ وَمَا أَعْلَمُ فِي الأَرْضِ حَبَّةَ عِنَبٍ ثُمَّ طَلَبَ مِنِّي مُوْسَى يَسْتَحِدُّهَا.
-سير أعلام النبلاء (الجزء الأول) -

kaderr09
2016-05-04, 23:17
السلام عليكم
من المواقف التي نهيب بذكرها موقف روي عن شابين حديثي السن محبان لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ، وروي أنهما معاذ بن عمرو و معاذ ابن عفراء رضي الله عنهما.
وفي " الصحيحين " من طريق يوسف بن الماجشون، أنبأنا صالح بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، عن أبيه، عن جده قال: إني لواقف يوم بدر في الصف، فنظرت، فإذا أنا بين غلامين من الانصار حديثة أسنانهما، فتمنيت أن أكون بين أضلع منهما.
فغمزني أحدهما، فقال: يا عم ! أتعرف أبا جهل ؟ قلت: نعم.
وما حاجتك ؟ قال: أخبرت أنه يسب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، والذي نفسي بيده إن رأيته لا يفارق سوادي سواده حتى يموت الاعجل منا.
فتعجبت لذلك، فغمزني الآخر، فقال مثلها، فلم أنشب أن نظرت إلى أبي جهل وهو يجول في الناس.
فقلت: ألا تريان ؟ هذا صاحبكما.
قال: فابتدراه بسيفيهما حتى قتلاه، ثم انصرفا إلى النبي، فأخبراه.
فقال: أيكما قتله ؟ فقال كل منهما: أنا قتلته.
فقال: هل مسحتما سيفيكما ؟ قالا: لا.
فنظر في
السيفين، فقال: كلاكما قتله.
وقضى بسلبه لمعاذ بن عمرو.
والآخر هو معاذ ابن عفراءوعن معاذ بن عمرو قال: جعلت أبا جهل يوم بدر من شأني.
فلما أمكنني، حملت عليه، فضربته، فقطعت قدمه بنصف ساقه.
وضربني ابنه عكرمة بن أبي جهل على عاتقي، فطرح يدي وبقيت معلقة بجلدة بجنبي، وأجهضني عنها القتال، فقاتلت عامة يومي وإني لاسحبها خلفي.
فلما آذتني، وضعت قدمي عليها ثم تمطأت عليها حتى طرحتها.
هذه والله الشجاعة، لا كآخر من خدش بسهم ينقطع قلبه، وتخور قواه.
نقل هذه القصة ابن إسحاق وقال: ثم عاش بعد ذلك إلى زمن عثمان.
قال: ومر بأبي جهل معوذ بن عفراء، فضربه حتى أثبته، وتركه وبه رمق.
ثم قاتل معوذ حتى قتل، وقتل أخوه عوف قبله، وهما ابنا الحارث بن رفاعة الزرقي.
ثم مر ابن مسعود بأبي جهل، فوبخه وبه رمق، ثم احتز رأسه.
-سير أعلام النبلاء-
فلله در شباب الصحابة رضي الله عنهم وأرضاهم.
نسأل الله الذي لا إله إلا هو أن يقيض لهذا الدين من يعلي رايته.

hab12456
2016-05-09, 14:05
بارك الله فيك

hendlele
2016-05-26, 14:18
لااله الاالله محمدرسول الله
سبحان الله الحمدلله لااله الاالله الله اكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

سعد 31
2016-06-01, 16:50
بارك الله فيك

fofo5
2016-06-02, 13:07
لا اله الا الله

fethi_19930
2016-06-05, 22:11
بارك الله فيك

♥لَيْلَىّ♥
2016-06-07, 13:33
بارك الله فيك

نور الدين على
2016-06-19, 13:29
جزاكم الله خيرًا ونفع بكم

علي لقواطي
2016-06-19, 17:16
موضوع في القمة

kaderr09
2016-07-01, 05:24
السلام عليكم
بارك الله فيكم و أحيا قلوبكم بذكره

kaderr09
2016-07-11, 06:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من كبار الصحابة رجل يروى أنه تراءى له مصرعه قبل الخروج للغزو
عبد الله بن عمرو بن حرام ظليل الملائكة
هو عبد الله بن عمرو بن حرام بن الخزرج، الأنصاري السلمي، أبو جابر أحد النقباء ليلة العقبة، شهد بدرًا واستشهد يوم أحد ، كان جده أحد الذين حرموا على أنفسهم شرب الخمر في الجاهلية فسمي حرام آخى الرسول صلى الله عليه وسلم بينه وبين عمر بن الجموح ودفنا في قبر واحد بعد أن استشهدا في معركة أحد,
سعيد بن يزيد أبو مسلمة : عن أبي نضرة ، عن جابر ، قال أبي : أرجو أن أكون في أول من يصاب غدا ، فأوصيك ببناتي خيرا ، فأصيب ، فدفنته مع آخر ، فلم تدعني نفسي حتى استخرجته ودفنته وحده بعد ستة أشهر ، فإذا الأرض لم تأكل منه شيئا ، إلا بعض شحمة أذنه .
شعبة : عن ابن المنكدر ، عن جابر : لما قتل أبي يوم أحد ، جعلت أكشف عن وجهه وأبكي ، وجعل أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينهوني وهو لا ينهاني ، وجعلت عمتي تبكيه ، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : تبكيه أو لا تبكيه ما زالت الملائكة تظلله بأجنحتها حتى رفعتموه . (لمعجم الكبي,رسنن النسائي ,صحيح البخاري ,صحيح مسلم .مسند الإمام أحمد)
وقال ابن المديني : حدثنا موسى بن إبراهيم ، حدثنا طلحة بن خراش ، سمع جابرا يقول : قال لي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ألا أخبرك أن الله كلم أباك كفاحا ، فقال : يا عبدي ، سلني أعطك . قال : أسألك أن تردني إلى الدنيا ، فأقتل فيك ثانيا ، فقال : إنه قد سبق مني أنهم إليها لا يرجعون . قال : يا رب ، فأبلغ من ورائي . فأنزل الله : ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون [ آل عمران : 169 ] .(المستدرك على الصحيحينسنن ,ابن ماجه,
فتح الباري شرح صحيح البخاري)
فهؤلاء صدقوا الله فصدقهم وعده , ومن أوفى بعهده من الله, فاصدق الله يصدقك.
اللهم اجمعنا بخير خلقك,