المهذب
2016-04-28, 00:48
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد إبن عبد الله أما بعد.
أيها الاحبة تجول أخوكم المهذب بالمدينة ورأى ما رأى من ظواهر كان يعتقد أنها زالت وإندثرت وأخذتها الرياح الى بلاد الشرك والمشركين وأعداء الامة والدين لكنه كان واهما في تصوره ورأياه ، حيث وجد قمة الجهل والتخلف، ومظاهر عدم الحشمة والانحلال والانحطاط ، والتي ما حلت بقوم حتى زال من الوجود .
لانها حرب على الاخلاق ، ويتوهم الانسان ان أفعاله صحيحة ،إلا أنها لا تمد الى الصحة بشيئ بل تنخر كالسوس في الامة فتتمزق
وتنحل ، ولا يبق منها الا الاسم وافرادها كالحيوانات بل أظل.
أيها الاحبة قلت عند تجوالي لمدة قصيرة رأيت مظهرا لفتيات يركبن سيارة من نوع فولزواقن ولم يقتصر
الامر في ركوبهن فقط ، لعلها ضرورة من ضرورات الحياة لقضاء بعض الحاجات، بل الامر تعدى الى فتح صوت جهازcd mp3
الى آخره أما م المارة ، والاغرب من ذلك الاغنية كانت ماجنة و اللهجة كانت من جهة الغرب الجزائري وكلماتها تتكلم عن العشق والغرام ، بمعنى دعوة صريحة للفسق، مع ان هذه الفتيات حسب ما رايت يرتدين الخمار ، ولم اتأكد من الحجاب ، وحتى أبين الامر أعمراهن تتجاوز مابين الثلاثين والخمسة والثلاثين سنة حسب تقديري.و هذه الحادثة تكررت معي مرتين بسيارتين مختلفتين، وليس نفس الفتيات.
فماذا أقول عنكي أيتها الام المستقبلية؟
أحبتي هذه الفتاة مستهترة ضاربة بكل القيم داست على كل الاخلاق ، انسلخت من عفتها وطهرها ، ارادت ان تلبس جلد غيرها، وهي في حقيقة أمرها انها إبنة عبد من عباد الله وأمة من آمات الله .
هاهي المرأة التي نادت بالحرية والمساواة ، نادت وقالت إنها ضعيفة ومظلومة ، الرجل عقاب كاسر وهي حجلة صغيرة، الرجل فيل ضخم وهي غزال ناعم ، الرجل ذئب مفترس ، وهي حمل وديع.
سبحان الله تريد أن تفعل ما تشاء وتقول ما تشاء وتساوي الرجل ، بل وتريد أن تتفوق عليه ، وهذا كله بحجة ضعفها ، مع أنها حسب هذا التصرف وأمثلته في المجتمع وعلى مرأى ومسمع من الجميع تجاوز خطير وسابقة ، لاتغتفر .
أيها الولي ، أيها الاب، أيها الزوج أيها الاخ ، أيها العم أيها الخال ، أيها الجد...الخ، أترضى ؟أن يقال لك خاصتك منحرفة ، خاصتك في مركز الشرطة والدرك ، خاصتك مسكت من طرف بوليس الاداب.
أجيب مكانك إنك والله لا ترضى ، فلماذا كل هذا يقع؟
هل المرأة تمردت؟ وأصبحت لا يهمها أي شيئ لا العرض ولا الأهل ، ولا المجتمع،هل المراة؟ أرادت لنفسها حياة الذل والهوان
لكنه لا يدوم الا الصحيح.
أحبتي عفانا الله وأياكم إنها والله لتصرفات تجعل رأسك كالنعامة وقلبك منقبض ، ويعجز لسانك عن الكلام، وتقول في قرارت نفسك، لو أن لهذه وأمثالها أب ، أو زوج ، أو أخ ، أو خال، أو عم...الخ يشكمها،و يوجهها، لما كان هذا ،وأي مستقبل لامثالهن؟
أحبتي هذه عينة صغيرة ، من العديد من الظواهر الأخرى التي نراها ، ونحسبها هينة ولكنها عند الله عظيمة.
فاللهم إحفظ بناتنا وأهديهن الى الطريق المستقيم ، وعافيهن وابعد عنهن كيد المجرمين ، ومحبي المعاصى، ومتبعي الكافرين(آمين)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله محمد إبن عبد الله أما بعد.
أيها الاحبة تجول أخوكم المهذب بالمدينة ورأى ما رأى من ظواهر كان يعتقد أنها زالت وإندثرت وأخذتها الرياح الى بلاد الشرك والمشركين وأعداء الامة والدين لكنه كان واهما في تصوره ورأياه ، حيث وجد قمة الجهل والتخلف، ومظاهر عدم الحشمة والانحلال والانحطاط ، والتي ما حلت بقوم حتى زال من الوجود .
لانها حرب على الاخلاق ، ويتوهم الانسان ان أفعاله صحيحة ،إلا أنها لا تمد الى الصحة بشيئ بل تنخر كالسوس في الامة فتتمزق
وتنحل ، ولا يبق منها الا الاسم وافرادها كالحيوانات بل أظل.
أيها الاحبة قلت عند تجوالي لمدة قصيرة رأيت مظهرا لفتيات يركبن سيارة من نوع فولزواقن ولم يقتصر
الامر في ركوبهن فقط ، لعلها ضرورة من ضرورات الحياة لقضاء بعض الحاجات، بل الامر تعدى الى فتح صوت جهازcd mp3
الى آخره أما م المارة ، والاغرب من ذلك الاغنية كانت ماجنة و اللهجة كانت من جهة الغرب الجزائري وكلماتها تتكلم عن العشق والغرام ، بمعنى دعوة صريحة للفسق، مع ان هذه الفتيات حسب ما رايت يرتدين الخمار ، ولم اتأكد من الحجاب ، وحتى أبين الامر أعمراهن تتجاوز مابين الثلاثين والخمسة والثلاثين سنة حسب تقديري.و هذه الحادثة تكررت معي مرتين بسيارتين مختلفتين، وليس نفس الفتيات.
فماذا أقول عنكي أيتها الام المستقبلية؟
أحبتي هذه الفتاة مستهترة ضاربة بكل القيم داست على كل الاخلاق ، انسلخت من عفتها وطهرها ، ارادت ان تلبس جلد غيرها، وهي في حقيقة أمرها انها إبنة عبد من عباد الله وأمة من آمات الله .
هاهي المرأة التي نادت بالحرية والمساواة ، نادت وقالت إنها ضعيفة ومظلومة ، الرجل عقاب كاسر وهي حجلة صغيرة، الرجل فيل ضخم وهي غزال ناعم ، الرجل ذئب مفترس ، وهي حمل وديع.
سبحان الله تريد أن تفعل ما تشاء وتقول ما تشاء وتساوي الرجل ، بل وتريد أن تتفوق عليه ، وهذا كله بحجة ضعفها ، مع أنها حسب هذا التصرف وأمثلته في المجتمع وعلى مرأى ومسمع من الجميع تجاوز خطير وسابقة ، لاتغتفر .
أيها الولي ، أيها الاب، أيها الزوج أيها الاخ ، أيها العم أيها الخال ، أيها الجد...الخ، أترضى ؟أن يقال لك خاصتك منحرفة ، خاصتك في مركز الشرطة والدرك ، خاصتك مسكت من طرف بوليس الاداب.
أجيب مكانك إنك والله لا ترضى ، فلماذا كل هذا يقع؟
هل المرأة تمردت؟ وأصبحت لا يهمها أي شيئ لا العرض ولا الأهل ، ولا المجتمع،هل المراة؟ أرادت لنفسها حياة الذل والهوان
لكنه لا يدوم الا الصحيح.
أحبتي عفانا الله وأياكم إنها والله لتصرفات تجعل رأسك كالنعامة وقلبك منقبض ، ويعجز لسانك عن الكلام، وتقول في قرارت نفسك، لو أن لهذه وأمثالها أب ، أو زوج ، أو أخ ، أو خال، أو عم...الخ يشكمها،و يوجهها، لما كان هذا ،وأي مستقبل لامثالهن؟
أحبتي هذه عينة صغيرة ، من العديد من الظواهر الأخرى التي نراها ، ونحسبها هينة ولكنها عند الله عظيمة.
فاللهم إحفظ بناتنا وأهديهن الى الطريق المستقيم ، وعافيهن وابعد عنهن كيد المجرمين ، ومحبي المعاصى، ومتبعي الكافرين(آمين)