filassi
2016-04-27, 21:19
أعلن مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية "كلا" عن مقاطعة مسابقة التوظيف وعدم مشاركته في تأطير المسابقة في حال عدم الوصول لأي حل بين الوصاية والمتعاقدين وتسوية الصراع القائم نهائيا.
وأكد "كلا" اليوم التلاثاء، في بيان له بقاء موقفه ثابتا لإجراء أي حركة احتجاجية بالتنسيق مع النقابات المتضامنة مع مطالب الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين ومنهم النقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو" والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كنابست"، وأشار المجلس إلى أن حركة الأساتذة المتعاقدين هي حركة مستقلة مطالبة بحقوق شرعية والتي هي الإدماج في المنصب بطريقة عادلة وقانونية بعيدة عن كل تحريض حزبي مساندة من طرف كل التنظيمات المنادية بالعدالة الاجتماعية وضد هشاشة التوظيف وكل من يعرف مشروعية مطالبهم.
وأضاف المصدر في سياق حركة الأساتذة المتعاقدين، أن احتجاجاتهم تدخل أسبوعها الرابع أكثر تصميم وقناعة لانتزاع الحقوق المشروعة والمتمثلة في إدماجهم في المنصب الشاغر أو تحويل منصبهم الى منصب دائم، وقد تمت مساندة هذه الحركة الاحتجاجية من طرف مجموعة من النقابات جمعيات أولياء التلاميذ، جمعيات المجتمع المدني، برلمانيين بالإضافة إلى أحزاب سياسية. وندد "كلا" بتمسك الوصاية بموقفها الرافض لمطالب المحتجين، متحججة بالقانون الساري المفعول والذي يسير التشغيل في الوظيف العمومي، وهو الموقف الذي تسانده الحكومة وبعض النقابات وبعض جمعيات أولياء التلاميذ.
وقال التقرير "إن الوزارة بينت خوفها من توسع الحركة الاحتجاجية لباقي القطاعات وباقي أسلاك المتعاقدين المسجلين لإجراء المسابقة وعقود التوظيف المسبق، الأمر الذي يبين فشل سياسة التوظيف وهشاشته.
فيما يخص تسييس حركة الأساتذة المتعاقدين، أوضح المصدر أن القضايا السياسية هي قضية الجميع ومشاكل الجميع هي مشاكل سياسية، وقال "كفانا مغالطة للرأي العام للاشتباه في الحركات الاحتجاجية باستعمال لغة الخشب واتهام الحركة بانتماء حزبي وانحرافها نحو أهداف خفية"، مضيفا أن ما تنتظره هذه الفئة من السلطات العمومية هو تطبيق اللوائح التي تدير النزاعات في العمل والتي تتضمن الوساطة، التفاوض والتحكيم عوض القمع والتلاعب.
من جهة أخرى، أوضح "كلا" أن حجج اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين مبنية على أساس الإحساس بالظلم والتهميش الذي عايشوه منذ سنوات، وآمالهم في إيجاد أنفسهم في وظائف قارة ودائمة التي ضاعت أمام المسابقات التي يستفيد منها أصحاب المحسوبية، الظاهرة التي لوثت القطاع بالرغم من كثرة الحركات الاحتجاجية التي قاموا بها منذ السنة الماضية إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية، الأمر الذي دفعهم الى التطرف في احتجاجاتهم لأجل إسماع صوتهم في معركة مثالية في الشجاعة والعزم بالرغم من القمع المسلط عليهم.
http://www.assawt.net/%D9%83%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D8%B0%D8%A9.h tml
وأكد "كلا" اليوم التلاثاء، في بيان له بقاء موقفه ثابتا لإجراء أي حركة احتجاجية بالتنسيق مع النقابات المتضامنة مع مطالب الأساتذة المتعاقدين والمستخلفين ومنهم النقابة الوطنية لعمال التربية "أسنتيو" والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية "كنابست"، وأشار المجلس إلى أن حركة الأساتذة المتعاقدين هي حركة مستقلة مطالبة بحقوق شرعية والتي هي الإدماج في المنصب بطريقة عادلة وقانونية بعيدة عن كل تحريض حزبي مساندة من طرف كل التنظيمات المنادية بالعدالة الاجتماعية وضد هشاشة التوظيف وكل من يعرف مشروعية مطالبهم.
وأضاف المصدر في سياق حركة الأساتذة المتعاقدين، أن احتجاجاتهم تدخل أسبوعها الرابع أكثر تصميم وقناعة لانتزاع الحقوق المشروعة والمتمثلة في إدماجهم في المنصب الشاغر أو تحويل منصبهم الى منصب دائم، وقد تمت مساندة هذه الحركة الاحتجاجية من طرف مجموعة من النقابات جمعيات أولياء التلاميذ، جمعيات المجتمع المدني، برلمانيين بالإضافة إلى أحزاب سياسية. وندد "كلا" بتمسك الوصاية بموقفها الرافض لمطالب المحتجين، متحججة بالقانون الساري المفعول والذي يسير التشغيل في الوظيف العمومي، وهو الموقف الذي تسانده الحكومة وبعض النقابات وبعض جمعيات أولياء التلاميذ.
وقال التقرير "إن الوزارة بينت خوفها من توسع الحركة الاحتجاجية لباقي القطاعات وباقي أسلاك المتعاقدين المسجلين لإجراء المسابقة وعقود التوظيف المسبق، الأمر الذي يبين فشل سياسة التوظيف وهشاشته.
فيما يخص تسييس حركة الأساتذة المتعاقدين، أوضح المصدر أن القضايا السياسية هي قضية الجميع ومشاكل الجميع هي مشاكل سياسية، وقال "كفانا مغالطة للرأي العام للاشتباه في الحركات الاحتجاجية باستعمال لغة الخشب واتهام الحركة بانتماء حزبي وانحرافها نحو أهداف خفية"، مضيفا أن ما تنتظره هذه الفئة من السلطات العمومية هو تطبيق اللوائح التي تدير النزاعات في العمل والتي تتضمن الوساطة، التفاوض والتحكيم عوض القمع والتلاعب.
من جهة أخرى، أوضح "كلا" أن حجج اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين والمستخلفين مبنية على أساس الإحساس بالظلم والتهميش الذي عايشوه منذ سنوات، وآمالهم في إيجاد أنفسهم في وظائف قارة ودائمة التي ضاعت أمام المسابقات التي يستفيد منها أصحاب المحسوبية، الظاهرة التي لوثت القطاع بالرغم من كثرة الحركات الاحتجاجية التي قاموا بها منذ السنة الماضية إلا أنهم لم يجدوا آذانا صاغية، الأمر الذي دفعهم الى التطرف في احتجاجاتهم لأجل إسماع صوتهم في معركة مثالية في الشجاعة والعزم بالرغم من القمع المسلط عليهم.
http://www.assawt.net/%D9%83%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B9%D9%84%D9%86-%D9%85%D9%82%D8%A7%D8%B7%D8%B9%D8%A9-%D9%85%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D9%88%D8%B8%D9%8A%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D8%AA%D8%B0%D8%A9.h tml