أمير جزائري حر
2016-04-23, 10:34
قطعة شعرية على بحر الرجز ...
[ الأزرق الكبير .. ]
من أزرقٍ لأزرقٍ نَحومْ ..
في البحرِ ندفنُ الهُمومْ ..
ونرتقِي ...
نحوَ السماءِ نعتلِي الغُيومْ ..
هُنَالِكَ القُلوبُ تَلتقِي ، تُضِلُّهَا النُّجومْ ..
أزرقٌ أمينُ سِرِّنَا ..
الأزرقُ الكبيرْ ..
فَهْوَ لهَا كَ بِيرْ ..
وأزرقٌ .. يُظِلُّنَا ..
نَبُثُّهُ الأنِينْ ..
فَيُوصِلُ النِّدا وينشُرُ الصدى ..
من الحبيبِ للحبيبْ ..
***
وهذه كلمات نزف بها قلمي ..
البحر و السماء وجها لوجه منذ بدء الخليقة إلى أن تأتي ساعة الحقيقة
كأنهما عاشقين يتأمل كل منهما في وجه الآخر منذ الأزل وإلى الأبد دون كلل أو ملل ..
لون واحد .. أزرقٌ باهر .. كل منهما تَلَوَّنَ بلون حبيبه الساحر ... !
تلك من آيات الحب بين البشر .. سبحان من فطر ... !
أيها الأزرقان ... كم ألهمتما من الشعراء وأنطقتما من الفصحاء ..
وألهبتما عواطف المحبين .. و اسْتَمَعْتُمَا إلى الأنين و الحنين ..
للبحر والسماء في الحياة أحوال ومشاهد و فصول تثير الذهول ..
فمرة صفاء ..
ومرة بكاء ..
تصفو السماء فيسكنَ البحر معها ويهدأ ... و بما فيه يجود !
وتكفهر السماء فيغضبَ لها ومعها كأنه عاشق ودود .. فلا تصد غضبه سدود !
**
أذلكم هو السر الذي جعل أرواح المحبين وقلوب العاشقين تتعلق بأزرق الأرض لتبث إليها أحزانها !
وتتعلق بأزرق السماء لتبعث برسائل اشواقها عبر نجومه و تسبح مع غيومه .. !
بقلم أمير
[ الأزرق الكبير .. ]
من أزرقٍ لأزرقٍ نَحومْ ..
في البحرِ ندفنُ الهُمومْ ..
ونرتقِي ...
نحوَ السماءِ نعتلِي الغُيومْ ..
هُنَالِكَ القُلوبُ تَلتقِي ، تُضِلُّهَا النُّجومْ ..
أزرقٌ أمينُ سِرِّنَا ..
الأزرقُ الكبيرْ ..
فَهْوَ لهَا كَ بِيرْ ..
وأزرقٌ .. يُظِلُّنَا ..
نَبُثُّهُ الأنِينْ ..
فَيُوصِلُ النِّدا وينشُرُ الصدى ..
من الحبيبِ للحبيبْ ..
***
وهذه كلمات نزف بها قلمي ..
البحر و السماء وجها لوجه منذ بدء الخليقة إلى أن تأتي ساعة الحقيقة
كأنهما عاشقين يتأمل كل منهما في وجه الآخر منذ الأزل وإلى الأبد دون كلل أو ملل ..
لون واحد .. أزرقٌ باهر .. كل منهما تَلَوَّنَ بلون حبيبه الساحر ... !
تلك من آيات الحب بين البشر .. سبحان من فطر ... !
أيها الأزرقان ... كم ألهمتما من الشعراء وأنطقتما من الفصحاء ..
وألهبتما عواطف المحبين .. و اسْتَمَعْتُمَا إلى الأنين و الحنين ..
للبحر والسماء في الحياة أحوال ومشاهد و فصول تثير الذهول ..
فمرة صفاء ..
ومرة بكاء ..
تصفو السماء فيسكنَ البحر معها ويهدأ ... و بما فيه يجود !
وتكفهر السماء فيغضبَ لها ومعها كأنه عاشق ودود .. فلا تصد غضبه سدود !
**
أذلكم هو السر الذي جعل أرواح المحبين وقلوب العاشقين تتعلق بأزرق الأرض لتبث إليها أحزانها !
وتتعلق بأزرق السماء لتبعث برسائل اشواقها عبر نجومه و تسبح مع غيومه .. !
بقلم أمير