تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الصّبح آت لا محالة.


الهادي عبادلية
2016-04-19, 21:32
..قال : تحيّة فيها سلام، وأردف..
الصّبح آت ، ونحن لم ننم بعد.. !،
اقرؤوا هذا المقال .. !
أنشروه ، أنثروه..،
بالحرف والكلم ،
أورثوا حكمتنا السّائرة
على درب اليقين ..،
" شعب الجزائر مسلم " ،
لعلّها تطوي مسافات
الجراح العميقة..
ترفض تلاحين القطيعة.. !،
أين الضّرائم من الخلف ،
لخير الأبطال من السّلف..،
من جيش " النّصر" ! و " الصّومام " ،
..حرف يستغيث ،
ردّد ألحانا ، رقصت لها الآفاق ،
على نشيد " القسم " ،
..فناداه في الظّلمات.. : !،
ابتعد.. !
دونك الأدب..،
الصبّح قادم ، ونحن لم ننم بعد ،
الضّمير لاه ، وحرفنا يستغيث .. !
يعانق الليل والوهم ،
أصاب ثنايا " المدارس "،
..كتاب الأمل ، والأماني ،
حرفنا تائه ، الاّ..
من دقّ الطّبول ،
والمعسول من الكلام ،
معانيه اضمحلّت ، أراضيه جفّت ،
من عصارى الألم ،
يبحر في مستنقع المتعة ،
يجرّ ذيله بين الأنف والفم.. !
ألم أقل لك :..
" الأنهار عذبة مالم تنصبّ الى البحور" !؟
نبني سدود الكلام..
من نسيج الخيال ،
قلوبنا هشّة ، قد استمالت ،
كلّما الريح مالت ،
مؤجّجة بالنيران،..مهلا :،
فقد فتحت أعيننا على شعاع الحقيقة ،
اختفت في سراب الأيّام ،
..الصبح آت ، ونحن لم ننم بعد ،
..ربّما نسينا أقاصيص جميلة ،
أفرشتها عهودا من الزّهور ،
في الأدب والعلم ،
انتهت على تصدّع أسوار " غرناطة " ،
ربّما نسينا فضاء عربيّا أصيلا..،
سافر الى الأفق البعيد ،
..معدرة هنا ، أحيانا تختفي نبضات الحروف ، فتضيق العبارات !؟،
فنحن من يحمل شعلة الأنوار في مدارسنا ،
وسورة" ن " و " القلم " ،
..نفرّق الدّين عن الأدب ، عجبا ..! كما فرّقوا
الدّين عن السيّاسة ،
بيد أنّه جمع كلّ العجم ،
بهذا الحرف ، وهذا الكلم ،
..قد فصحنا لمّا فاض الجنون ،
فقسى الغلّ حقدا دفينا ،
لحبّ " الصّحابة " ،
الصّبح آت ، وحرفنا يستغيث ،
آه من زمان ، كأنّه فصول قاتمة ،
ولسان لن يقطع السيف ،
ما لم تعشق حروفنا الكاذبة
فصول " الصّحابة " ،
بأقلام تحملها أيادي خائنة.. !،
تنفش في القبور ، وما تخفي الصّدور ،
تنهش أجساد أطفالنا ، أكبادنا ..
وأبرياء من العقول ،
يؤدّون "القسم" ،
حروفها رنّانة ، كلماتها..
تسوقها عاصفة هوجاء ،
تلهب نار العطش ،
..أيّها البعيد عن مناسكنا !،
الصّبح آت لا محالة ،
ألا نسمع ،
ألا نعقل ،
ألا نعي..،
..أخشى أن تستدرجنا الأيّام..،
تدوسنا الحوافر ، والجحافل من الكواسر ،
ترمي بنا من أعلى القمم،
فهناك من لا يرضى ،
لا يبقى ..،
تحت سقف الظّلم ..،
وصلّى الله على نبيّنا محمّد.

طاعة زوجي ..
2016-04-21, 09:39
خاطرتك اعجبتني أخي وكأني بها فيها نوع من السحر ، لا أنكر قرأتها عدة مرات وفي كل مرة تعجبني أكثر ، بيد أني كي أكون صريحة لم أعرف إلى ماذا ترمي بالضبط ، أم أنها فضفضة لا يفك طلاسمها إلا كاتبها فهو أدرى الناس بها
أسلوبك أدبي بليغ ولغتك فصيحة ، شكرا على مشاركتنا خاطرتك وبنات أفكارك

الهادي عبادلية
2016-04-21, 22:15
..نتهاوى في هدوء وصمت ،
نصارع الطبيعة الماكرة ،
عسى أن ننتفض من جديد ،
لنعانق شعاع الأمل ،
والنور الذي نزّل على خير الأنام صلّى الله عليه وسلّم ،
ننشر لحنا لطيفا جميلا ،
تحرّكه أغصاننا من عليل النسيم ،
كم تجاهلنا كيد الليالي ، فلفظتنا الأقدار ،
حيث لا نور ، ولا هواء ،..لا عليك سيّدتي "أمّ محمّد"أو"أمّ يوسف"،
..فالاثنان واحد،
..انّما أنا سائر تحت وابل،
يتهاوى على أجسادنا..من اللّسعات الضّارة !؟،
..ورماد الذكريات..،
سيّدتي:
لا أظنّ أنّني أستطيع البوح بما يختلج فؤادي ، لكن:
كوني مطمئنّة ، ونامي نومة هنيّة ،
فضل عليّ منك.. تعقيبك ، احتراماتي وتقديري لك سيّدتي.