مصطفى الفضي
2009-10-03, 17:37
همسة في أذن الدعاة
إذا كنت كنت على السنة و الحق فإن دعوتك تكون مباركة و تبلغ دعوتك مشارق الأرض و مغاربها .... ألا ترى من ابتعدوا عن الحق و زهدوا في السنة و أرادوا الشهرة و اتكلوا على الأسباب دون رب الأسباب ألا ترى أن دعوتهم مبتورة عقيمة رغم حرصهم على الظهور في كل مكان و على كل قناة و على كل إذاعة و على صفحات كل جريدة ..... كان علماء السلف يتكئون على سارية مسجد بقرية نائية جبلية فيبلغ علمهم مشارق الأرض و مغاربها ، و وصلنا فقه و علم شيوخ لا كتب لهم و لا أشرطة و لا تلاميذ إلا قليل .... كل هذا ببركة السنة و دعوة الحق ، فعلى الداعية أن يتوكل على الله عز و جل لا على الأسباب ، و أن يتحرى الحق في دعوته دون هوى ، و ان يـُـخلص عمله لله عز وجل ..... و لنا في قصة سيدنا إبراهيم الخليل عليه و على نبينا افضل الصلاة و أزكى التسليم ، إذ قال له ربه تعالى : " و اذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق" الآية ، فقال له إبراهيم : يارب شيخ كبير و صوت ضعيف فما عسى يبلغ صوتي ؟؟؟ ، فقال الله تعالى : عليك بالآذان و علينا البلاغ ، فصعد إبراهيم عليه السلام جبل أبو قبيس فنادى : يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا ، فأسمع الله تعالى كلامه الناس حتى في أصلاب الآباء ، فهم من ذلك اليوم إلى هذا اليوم إلى يوم القيامة يحجون .
إذا كنت كنت على السنة و الحق فإن دعوتك تكون مباركة و تبلغ دعوتك مشارق الأرض و مغاربها .... ألا ترى من ابتعدوا عن الحق و زهدوا في السنة و أرادوا الشهرة و اتكلوا على الأسباب دون رب الأسباب ألا ترى أن دعوتهم مبتورة عقيمة رغم حرصهم على الظهور في كل مكان و على كل قناة و على كل إذاعة و على صفحات كل جريدة ..... كان علماء السلف يتكئون على سارية مسجد بقرية نائية جبلية فيبلغ علمهم مشارق الأرض و مغاربها ، و وصلنا فقه و علم شيوخ لا كتب لهم و لا أشرطة و لا تلاميذ إلا قليل .... كل هذا ببركة السنة و دعوة الحق ، فعلى الداعية أن يتوكل على الله عز و جل لا على الأسباب ، و أن يتحرى الحق في دعوته دون هوى ، و ان يـُـخلص عمله لله عز وجل ..... و لنا في قصة سيدنا إبراهيم الخليل عليه و على نبينا افضل الصلاة و أزكى التسليم ، إذ قال له ربه تعالى : " و اذن في الناس بالحج يأتوك رجالا و على كل ضامر يأتين من كل فج عميق" الآية ، فقال له إبراهيم : يارب شيخ كبير و صوت ضعيف فما عسى يبلغ صوتي ؟؟؟ ، فقال الله تعالى : عليك بالآذان و علينا البلاغ ، فصعد إبراهيم عليه السلام جبل أبو قبيس فنادى : يا أيها الناس إن الله كتب عليكم الحج فحجوا ، فأسمع الله تعالى كلامه الناس حتى في أصلاب الآباء ، فهم من ذلك اليوم إلى هذا اليوم إلى يوم القيامة يحجون .