تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صريعات الشهوات و مزاحِمات الرجال


عبدالإله الجزائري
2016-04-17, 22:58
السلام عليكم ورحمة الله

مواعظ للنساء
منقول من موقع
الشيخ عبد الرزاق بن عبد المحسن البدر -حفظه الله-


صريعات الشهوات
لما أصيب بعض النساء في هذا الزمان بصرع الشهوات وأصبحن طَريحاتٍ لهذا الصرع جنى عليهن أنواعاً من الجنايات؛ ولهذا يُرى في كثيرٍ من بلدان المسلمين في أنحاء كثيرة تكشفٌ و تبرجٌ وسفور لا يُعرف إطلاقاً في تاريخ حياة المرأة المسلمة في الزمن الأول بدءً من الصحابيات الكريمات ومن اتبعهن بإحسان من نساء الإيمان وأهل الصدق والعفة والحياء، فأصبح هؤلاء النساء الصريعات لا يبالين بكشف المحاسن وإبراز المفاتن؛ فتلك تكشف صدرها، وأخرى تبدي نحرها، وثالثةٌ تحل عن شعرها، وأخرى تبدي ساقها وفخِذها، إلى أنواع من التكشف والسفور والتبرج من غير وازعِ إيمان، ومن غير حياءٍ ولا خشيةٍ للرحمن؛ أتذكَّر هؤلاء النساء البعث والوقوف بين يدي الله ؟! أتذكَّر هؤلاء النساء أنَّ تلك الأجسام الجميلة والمحاسن والمفاتن سيأتي عليها يوم ويهال عليها التراب وتأكلها الديدان ثم تبعث وتعاقب على كل منكرٍ اقترفته وكل فعلٍ شنيع ارتكبته ؟! ما الذي خدعها في إيمانها؟ وما الذي غرَّها في حيائها ؟! وما الذي جعلها تنحط إلى هذا السفول وتهوي في هذا الدرْك من الانحطاط ؟!.
**********
مزاحمة الرجال
عن منبوذ بن أبي سليمان ، عن أمه أنها كانت عند عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أم المؤمنين فدخلت عليها مولاة لها فقالت لها يا أم المؤمنين طفت بالبيت سبعا واستلمت الركن مرتين أو ثلاثا فقالت لها عائشة رضي الله عنها: «لا أجرك الله لا أجرك الله تدافعين الرجال ألا كبرت ومررت». مسند الشافعي رقم (605).
أنكرت عليها رضي الله عنها وشددت في الإنكار مع أنَّ الدافع لهذه المزاحمة الرغبة في الخير والحرص على تقبيل الحجر الأسود، فكيف الشأن بمن يزاحمن الرجال رغبة في الشر وحرصًا على إثارة الشهوات وهنَّ بأبهى الزينة وتمام التجمل والتعطر.

*****
والله الموفق
والحمد لله ربّ العالمين

12abdelkader12
2016-04-18, 10:20
بارك الله فيك جزاك الله كل خير .

abdodima
2016-04-19, 16:41
جزاك الله خيرا اخي

omarordmen
2016-04-19, 21:00
بارك الله فيك جزاك الله كل خير .

kaderr09
2016-04-19, 23:58
اللهم أعف نساء وبنات المسلمين

روح حائرة
2016-04-20, 00:14
الله يستر علينا وعلى جميع نساء المسلمين في الدنيا والآخرة