sidali75
2016-04-17, 12:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد تواترت الفضائح و ظهر للعلن الكثير من المزالق بأرض الجزائر و كُشِف الغِطاء عن فسادٍ و تملُك بغير حق وعلِم القاصي والداني باستحواذ القليل من الناس على كثير من الناس في مصائرهم وأرزاقهم فسكتنا واحتسبنا لله لكي نُجنب البلاد الخراب ، وأخر ما ظهر وانكشف هو الطعن في عقيدة أهل البلاد عن طريق الكتب المدرسية والتي ما خطها عالم مشهود لهُ بالدراية والرواية و ملك ـ علوم الألة ـ و كتاب وسنة وفقه واطلاع على الواقع حتى إذا خاطب فئة ما ـ بلغهم الغاية بتعليمهم ولكن دون فتح باب المفاسد عليهم من جانب آخر ـ وكذلك رأينا فيما نشرهُ الإخوة من ـ مُقررات تعليمية تتكلم عن معاوية رضي الله عنه وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بصفة لا تجوز شرعاً وعقلاً ـ فأقول وأنا كلي أسف وخوف على هذه البلاد ، مالذي يُريدُه المُفسدون في الأرض بكل هذه الجرائم ، وهل كُلما أشعلوا فتنة فأطفئها الله قاموا لفتنة أخرى يُشعلونها ، وإلى متى سيتواصل هذا العبث بالأمة ، فهل من الحكمة أن تُخاطب الجاهل عن ما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم بألفاظ أرادها ـ الفتان ـ أن تكون أقرب للألفاظ ـ العامية ـ ومنها قوله ـ الشغب السياسي ـ وأن ـ عائشة رضي الله عنها كانت من روادها ـ وإني أرى لمن كتب هذا الإفك وصفين لا ثالث لهم ـ فإما يكونُ جاهل قد ملك المعلومات من غير مصادرها الموثوقة لتأليف الكتاب وبيعه للوزارة بمقابل مالي ـ ولهذا لم يمتلك الإصطلاحات الشرعية في وصفه ـ للقضية ـ فهمه كان مُنصب على المال فما عاد ـ يُفرق بين الإجتهاد والشغب ـ أو ـ يكونُ عدواً لله ولرسوله وللمؤمنين فأراد غرس الحقد في قلوب التلاميذ والشك في تاريخ سلفهم الصالح ، ولهذا فأنا أُناشد الأخيار في هذه البلاد من رئيس الدولة إلى وزيره الأول إلى كل مسؤول عسكري ومدني ، أن كُفوا عنا أولئك الأشرار فإن سعيهم يحمِلُ الدمار لهذه الأمة ، لا نريد علمهم المبتور ولا شهادتهم الباريسية ، نحن مسلمون نجوع ونعرى ولكن لا نرضى للدين انتقاص ، انتبهوا فإننا نحب بِلادنا كما تُحبون ، ولكن التحرش والإعتداء سيولد الإنفجار لا محالة وساعتها لن تنفع الدعوة السلمية .
فاللهم اشهد أني قد بلغت
فاللهم اشهد أني قد بلغت
فاللهم اشهد أني قد بلغت
قد تواترت الفضائح و ظهر للعلن الكثير من المزالق بأرض الجزائر و كُشِف الغِطاء عن فسادٍ و تملُك بغير حق وعلِم القاصي والداني باستحواذ القليل من الناس على كثير من الناس في مصائرهم وأرزاقهم فسكتنا واحتسبنا لله لكي نُجنب البلاد الخراب ، وأخر ما ظهر وانكشف هو الطعن في عقيدة أهل البلاد عن طريق الكتب المدرسية والتي ما خطها عالم مشهود لهُ بالدراية والرواية و ملك ـ علوم الألة ـ و كتاب وسنة وفقه واطلاع على الواقع حتى إذا خاطب فئة ما ـ بلغهم الغاية بتعليمهم ولكن دون فتح باب المفاسد عليهم من جانب آخر ـ وكذلك رأينا فيما نشرهُ الإخوة من ـ مُقررات تعليمية تتكلم عن معاوية رضي الله عنه وعائشة أم المؤمنين رضي الله عنها بصفة لا تجوز شرعاً وعقلاً ـ فأقول وأنا كلي أسف وخوف على هذه البلاد ، مالذي يُريدُه المُفسدون في الأرض بكل هذه الجرائم ، وهل كُلما أشعلوا فتنة فأطفئها الله قاموا لفتنة أخرى يُشعلونها ، وإلى متى سيتواصل هذا العبث بالأمة ، فهل من الحكمة أن تُخاطب الجاهل عن ما شجر بين الصحابة رضي الله عنهم بألفاظ أرادها ـ الفتان ـ أن تكون أقرب للألفاظ ـ العامية ـ ومنها قوله ـ الشغب السياسي ـ وأن ـ عائشة رضي الله عنها كانت من روادها ـ وإني أرى لمن كتب هذا الإفك وصفين لا ثالث لهم ـ فإما يكونُ جاهل قد ملك المعلومات من غير مصادرها الموثوقة لتأليف الكتاب وبيعه للوزارة بمقابل مالي ـ ولهذا لم يمتلك الإصطلاحات الشرعية في وصفه ـ للقضية ـ فهمه كان مُنصب على المال فما عاد ـ يُفرق بين الإجتهاد والشغب ـ أو ـ يكونُ عدواً لله ولرسوله وللمؤمنين فأراد غرس الحقد في قلوب التلاميذ والشك في تاريخ سلفهم الصالح ، ولهذا فأنا أُناشد الأخيار في هذه البلاد من رئيس الدولة إلى وزيره الأول إلى كل مسؤول عسكري ومدني ، أن كُفوا عنا أولئك الأشرار فإن سعيهم يحمِلُ الدمار لهذه الأمة ، لا نريد علمهم المبتور ولا شهادتهم الباريسية ، نحن مسلمون نجوع ونعرى ولكن لا نرضى للدين انتقاص ، انتبهوا فإننا نحب بِلادنا كما تُحبون ، ولكن التحرش والإعتداء سيولد الإنفجار لا محالة وساعتها لن تنفع الدعوة السلمية .
فاللهم اشهد أني قد بلغت
فاللهم اشهد أني قد بلغت
فاللهم اشهد أني قد بلغت