فقْدْ..

[راجية رضى الرحمان]

رن هاتفي..
و دوما حين أكون هناك .. أتوجس من كل رنهْ..
صوت متلعثم ككل الأصوات التي تزورني في تلك الساعة من الصباحات المضطربة..
" تفقديها"
لا يتعدى الأمر أن يكون كلمات مؤازرة ..
و شرح ' يقارب الحقيقة و لا يماثلها'
و يد تمسك يدها .. تتحسس حرارتها.. و شفاه تبتسم مطمئنة ' لا ضرر '
كل ما في الأمر.. لا يشكل خطر..
و يختفي البريق من عيوني .. ' أهكذا يكون الكذب'


تحجر الحبر المراق..
و سكنت الدموع الأحداق..
يتبع .. ذات مساء.

[راجية رضى الرحمان]

تسللت من بين جمع الحاضرين ..
و قلبي لا يكف عن الأنين..
ماذا أقول؟
أأمضي إليها بذات القناع..
أم أسلبني رأفتي و أجاهرها بالداء..
لم أكن أعِ حينها ما الألم..
و لا حتى الآن أدرك الثمن..
كنت فقط مرسالا خالي الوفاض..
حملت بين كفيَ أوراق.. تترجم كذبي.. تهتك النفاق..
و بصوت مسموع الزيف .. أجاهرها.. أجاهرني : ألم أقلْ ؟ هاهْ.. " لاضرر"
و هيهات تصغي لي النبضات ..
زاحمتني إليها العبرات ..
و غابت عن الوعي في ' لحظات'
بكت حولي عيون..
و صدقت تلك الظنون..
أيعقل أن يكون.....


يتبع.. إن شاء الله

[رحيق الكلمات]

السلام عليكم
اهلا بأختنا العزيزة اشتقنا لحرفك الجميل
في المتابعة لهذا الانسكاب والألق

[ايمان و امل]

لم يكن الألم يوما أُحادي الأطراف
نحن نتشاركه
و أحيانا نستأثره بأنانية حتى لا يأخذه غيرنا عُنوة

نرفض أن نزف أخبار وصوله الى أحد
نحتفظ به رغم علمنا أنه ليس دائما لنا

ما الفرق يا ترى..؟
بين ما يشعر به قلبي و ما يعانيه جسمك
كلاهما ألم
أحدهما يُسكنه الدواء
و الآخر يشفيه الزمن




حديث ألم ..،


أهلا بعودتك صديقتي اشتقت لقلمك و لك و لكل ما تأتينا به
أتمنى أنك بخير

[ابوعلاء الطيب]

بل..

هكــذا يكون الإبداع..

تحيّة بملء الورد..

راجية...

[راجية رضى الرحمان]

السلام عليكم
اهلا بأختنا العزيزة اشتقنا لحرفك الجميل
في المتابعة لهذا الانسكاب والألق


و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته..
و أهلا بكِ " نور"
عبقة الحضور أنتِ
أسكنك الله الفردوس..

[راجية رضى الرحمان]

لم يكن الألم يوما أُحادي الأطراف
نحن نتشاركه
و أحيانا نستأثره بأنانية حتى لا يأخذه غيرنا عُنوة

نرفض أن نزف أخبار وصوله الى أحد
نحتفظ به رغم علمنا أنه ليس دائما لنا

ما الفرق يا ترى..؟
بين ما يشعر به قلبي و ما يعانيه جسمك
كلاهما ألم
أحدهما يُسكنه الدواء
و الآخر يشفيه الزمن




حديث ألم ..،


أهلا بعودتك صديقتي اشتقت لقلمك و لك و لكل ما تأتينا به
أتمنى أنك بخير


حديثك ألق دوما يا أمل..

بخير نحن و لله الحمد

وجودك هنا أنس و قرح

لا حرمناكِ

[راجية رضى الرحمان]

بل..

هكــذا يكون الإبداع..

تحيّة بملء الورد..

راجية...


سلمتم من كل سوء

شكرا على الحضور..

[راجية رضى الرحمان]

إخترت يومها الهروب..
كان جبنا..
أم كان ضعفا..
لست أدري..
كنت في الجناح المجاور أنبذ هاتفي نبذا..
كما لو أن بيده أن يحمل إلي غير الحقيقة ..
كنت أتذكر عيونها إذ تلمع و تخبو
و أتذكر حديثها الطويل عن الحمية..
و كم النصائح التي أمطرتها بها " و لست أعِ بِم كنت أثرثر"
تحدثت بأمل .. أمل صارخ..
لم أدرك أنها تتحدث بتلك اللهجة فقط لأجل أبنائها..


يتبع بإذن الله