مشاهدة النسخة كاملة : لا تفهمين زوجك ؟ لا يفهمك هو أيضا ؟
akhismail
2016-04-16, 17:36
لماذا لا تفهمين زوجك ؟ ولماذا لا يفهمك هو أيضا ؟
الإحساس :
يكمن الغموض بين الزوجين في الإحساس , فلا يمكن للزوج أن يدرك أحاسيس زوجته لأن أحاسيسه ذكورية مبنية على العقل أكثر منها على العاطفة , وعلى العكس تماما فأحاسيس المرأة في القلب فقط لايمكنها تقبّل أفكارا بالعقل , لا يمكنها أن تقبل امرأة أخرى في حياة زوجها , وهي تعلم أنه حلال لكنها الأحاسيس .
لهذا لا تلومي الرجل كما لا يجب أن يلوم الرجل زوجته الضعيفة , لابد أن ينتبه لأحاسيسها ويحاول فهم المستطاع منها ..
قد تطلبي من الرجل شيئا فلا يلبيه , لماذا لا تكوني صريحة معه : قولي له ( لماذا تمتنع أن تلبي طلبي هذا ) افهمي وجهة نظره قبل أن تحكمي , ولو أنها لم تقنعك حاولي التخفيف عليه ..
للرجل نظرة أخرى تجاه الأمور , ولن تتوافق أفكار الرجال مع أفكار النساء مطلقا لأن الأفكار لو تشابهت لما بقي رجولة ولا أنوثة , ابذلي ما بوسعك ضمن إطارة الأنثوية ولا تعتدي , إذا لم يوافق الرجل على شيء فهو إذا لا يراه معقولا , كما يجب أن تنتبهي إلى طلباتك هل هي فعلا معقولة , كوني صريحة فالصراحة راحة ..
وهناك أمر آخر , خذي الأمور بسهولة , لماذا تحبين أن تجعلي الحياة مصابة بمرض التشنج , لم يلبِّ لك طلبا انسيه , تجاهليه , قولي له بكل هدوء ( حسنا ربما ليس هناك نصيب لي فيه) .. أو قولي له: أسأل الله أن يزيدك من فضله حتى تستطيع تلبية طلبي , واعلمي انه لو كان زوجك من حجر مصمت قاس سيلين بهذه الكلمات الطيبة يوما بعد يوم , وقد قلت لكِ سابقا أننا في الحياة نحتاج إلى التجربة مرارا , حتى تنجح معنا , أما تضييعك للوقت وقولك ( زوجي لن يتغير , زوجي سيظل هكذا .. زوجي .. زوجي .. ) فهذا كله ضياع للوقت وابراز لشخصيتك الضعيفة ..
لمسة ابداع
2016-04-16, 19:03
بارك الله فيك على الطرح القيم
akhismail
2016-04-17, 15:19
إن بعض القول فن .. فاجعل الإصغاء فناً
طيور الجنان
2016-04-18, 16:10
موضوع قيم بارك الله فيك
akhismail
2016-04-19, 22:00
كوني معه ولا تكوني عليه
يوم جاءها يرتجف
أخذته إليها
وهدأته وطمأنته أن الله لن يخزيه
إن جاءك يشكو ماله أخبريه أنه ثروتك
وإن جاءك يشكو أهله أخبريه أنه أهلك
إياك أن يحتاجك ولا يجدك
الرجل طفل كبير
يحتاج لصدر حنون يلجأ إليه
كريمة الموات
2016-04-21, 16:12
شكككككككككككككرا
akhismail
2016-04-22, 22:50
كلنا كالقمر .. له جانب مظلم
akhismail
2016-04-24, 23:11
إياكِ أن تتزوجي رجلاً لماله
كل أسرّة العالم الفاخرة لا تساوي اغفاءة امرأة على صدر رجل تحبه لأنها تحبه فقط
akhismail
2016-04-26, 23:44
القلوب آنية الله في ارضه ، فأحبها اليه سبحانه : أرقها واصلبها واصفاها. -ابن القيم-
وهناك أمر آخر , خذي الأمور بسهولة , لماذا تحبين أن تجعلي الحياة مصابة بمرض التشنج , لم يلبِّ لك طلبا انسيه , تجاهليه , قولي له بكل هدوء ( حسنا ربما ليس هناك نصيب لي فيه) .. أو قولي له: أسأل الله أن يزيدك من فضله حتى تستطيع تلبية طلبي , واعلمي انه لو كان زوجك من حجر مصمت قاس سيلين بهذه الكلمات الطيبة يوما بعد يوم , وقد قلت لكِ سابقا أننا في الحياة نحتاج إلى التجربة مرارا , حتى تنجح معنا , أما تضييعك للوقت وقولك ( زوجي لن يتغير , زوجي سيظل هكذا .. زوجي .. زوجي .. ) فهذا كله ضياع للوقت وابراز لشخصيتك الضعيفة
لو كل النساء تفكر بهذا المنطق لكان كل واحد فيهم يسعى لارضاء و تلبية طلبات الطرف الاخر لكن لا حياة لمن تنادي فالرجل كيما نقولو حنا حقار و المراة تكثر غير الطلبات .............بالمختصر المرأة و الرجل كائنان لا يلتقيان في نقطة واحدة.
akhismail
2016-04-29, 15:21
- سلمي بالواقع .. فهذا قدرك الذى قدره الله لك .. لابد أن تتقبليه برضا واعلمى أن ما أصابك لم يكن ليخطأك وما أخطأك لم يكن ليصيبك .. وقال أصدق من قال :- ( وعسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم ) .. فالرضا سر السعادة الحقيقى ..
hanana h
2016-05-07, 19:40
ربي يهدينا
ام احمد صغير
2016-05-07, 22:42
شكرا على الموظوع
ام حذيفة ومريم
2016-05-08, 18:41
شكرا جزيلا
akhismail
2016-05-13, 22:28
اشغلي نفسك بأعمال البر والإحسان بمساعدة محتاج .. بكفالة يتيم .. بتعلمى أمى القراءة والكتابة .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- ( من يسر على معسر يسر الله عليه في الدنيا والآخرة ) رواه ابن ماجه .. وقال أندرو ماثيوز :- ( أفضل طريقة تشعر خلالها برضاء عن النفس ، القيام بشيء من أجل الآخرين )
akhismail
2016-05-18, 23:41
ابحثي عن الصفات الجيدة فيك فإن ذلك سيشعرك بالثقة في ذاتك والتقدير لها.
akhismail
2016-05-24, 00:24
اجتهدى فى عمل برنامج يومى لك يكون ممتلأ بكل ما هو مفيد لك .. من قراءة وزيارة الأصدقاء وصلة الرحم ومشاهدة برنامج تلفازى مفيد .. بحيث لا يكون هناك دقيقة أنت فارغة فيها ..
akhismail
2016-05-28, 00:20
فأنت أخيه في عبادة ما دمت في خدمة زوجك وبنيك
طالما أنك في طلب مرضاته
وما زلت في إحسان معاشرته
akhismail
2016-05-28, 23:18
بانتظار آرائكم بهذا الخصوص
akhismail
2016-05-30, 00:28
أنتما في رحلة العُمـرِ معـاً تبنيان العشّ كالروض الأنيق
فرحلة العُمر عبر الحياة الزوجية هي رحلة تكامل وتعاون ومحبة ، وليست رحلة خِلاف وشِجار ونُفرة .
akhismail
2016-05-30, 00:29
الزوج والزوجة يمضيان في رحلة العُمر
يستظل أحدهما بصاحبه
akhismail
2016-05-30, 00:30
يستمد ارتفاع معنوياته من صاحبه
akhismail
2016-05-30, 00:31
بل إن كلاًّ منهما لباس لصاحبه
(هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ)
akhismail
2016-06-08, 14:56
دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم المسجد، فإذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة، فقال : ( يَا أَبَا أُمَامَةَ مَا لِي أَرَاكَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ فِي غَيْرِ وَقْتِ الصَّلَاةِ )، قال : هموم لزمتني وديون يا رسول الله، قال : ( أَفَلَا أُعَلِّمُكَ كَلَامًا، إِذَا أَنْتَ قُلْتَهُ : أَذْهَبَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَمَّكَ وَقَضَى عَنْكَ دَيْنَكَ ؟ )، قال قلت : بلى يا رسول الله، قال : ( قُلْ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَقَهْرِ الرِّجَالِ )، قال ففعلت ذلك، فأذهب الله عز وجل همي وقضى عني ديني. " رواه أبو داود (1555) ......... اللهم ابـعثنا من قبورنا إلى باب الجنة من غير حساب ولا سابق عذاب آمين يا رب العالمين .........اللهم ارزقنا منازل الشهداء والفردوس الأعلى من الجنة آمين يا رب العالمين ............سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد كل شيء وملء كل شيء ............
روح المي
2016-06-10, 01:01
بارك الله فيك
فعلا فهم الطرف اخر هو لب العلاقة
akhismail
2016-06-10, 19:16
التفاهم بين الزوجين .. بعيداً عن الصَّخَب ! في ظِلّ احترام مُتبَادَل .. فالحياة الزوجية ليست ثَكَنَة عسكرية !
akhismail
2016-06-12, 16:20
إذا غضِب أحدهما استرضاه الآخر ! قال أبو الدرداء لأمِّ الدرداء : إذا غَضِبْتُ فَرَضِّينِي، وإذا غَضِبْتِ رَضَّيْتُك. فإذا لم نكن هكذا ما أسرع ما نفترق !
akhismail
2016-06-13, 15:08
استغلال ساعات الصَّفاء .. وأوقات الهناء .. وأيام طِيب اللقاء ! فإن النفس لها نُفُور ! ولها سُكُون وقديما قيل :
إذا هَـبَّتْ رياحُك فاغتنمْها = فإنّ لكل خافقـة سكونُ
ولا تزهَدْ عن الإحسان فيها = فما تدري السكونُ متى يكونُ
وإن دَرَّتْ نياقك فاحتلبها = فما تدري الفصيل لمن يكون
فعلا أخي الإختلاف بين الذكر و الأنثى قائم إلى يوم الدين فقط علينا تبسيط الأمور و ذلك بالمصارحة و هنا أثرت نقطة مهمة جدا أخي لا يفهمها إلا من تزوج بارك الله فيك على الطرح أخي الكريم
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir