مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز الصّداقة، هل تعني التوافق دائمًا ؟
ألبْ أرْسَلان
2016-04-16, 00:09
السلام عليكم .
سنَّةُ اللهِ في خلقِهِ أن جعلَ بيننا فوارقَ واختِلاف ، وهذا الاختلاف هو سببٌ لاجتماعنا ، فالإنسان بطبعِهِ لا يستطيعُ العيشَ منفردًا، ولو أراد.
وأعجبُ من ذلك قولُ المتنبي :
ومنْ نكَدِ الدُّنيا على الحُرِّ أن يَرى ** عدوًا لـهُ مـا من صداقتِهِ بُدُّ.
والحمدُ للهِ لمْ نصل إلى هذه الحال !.
وموضوعي ليسَ لنكدِ الدنيا والأعداء منهُ نصيب -أعاذنا اللهُ منهما- بل عن الصّداقةِ والأصدقاء، وأحببتُ نقل هذا عنْ
طه حسين:
".. و النَّاسُ يخطئون حين يظنون أن الصديقَ لا ينبغي أن يلقى من صديقِهِ دائمًا إلا مـايَسُرُّهُ ويحبرُه ، فالصّداقةُ نصحٌ وليس النُّصحُ حلوًا دائمًا، ومــا أرى إلا أن الصّداقةَ أشبهَ شيء بالفلسفة، في رأي أفلاطون.. لا تخلص للحلاوة الحلوه ، ولا تخلصُ للمرارة المُرَّه، وإنَّما هي شيء بين ذلك يحلو و يمُر ، ولعلَّهُ يحلو ويمرُ في وقتٍ واحد.. " .
... ربّما الصّداقة تحلو و تمرُّ في وقتٍ واحد.
..بسمة أمل ..
2016-04-16, 00:17
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ..ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ... ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﻖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺗﻀﻴﻒ ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﺍﻥ ﻣﻊ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻧﻘﻀﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﺮ
الصديق في وقت الضيق فهناك العديد من الاصداقاء. في وقت
الضيق يصبحون اعداء
بارك الله فيك على الموضوع
كلنا راحلون
2016-04-16, 22:48
السلام عليكم اخي
صداقة ممكن تكون في زمن مادة ومصلحة
اما جيل فيسبوكيات وتفاحة مقضومة ايبود عفوا ايباد يسمحون بصداقة ذكور واناث فأقول لهم تصبحون على خير
سلام................
السلام عليكم
الصداقة لم تعد كما كانت سابقا
طغت عليها التكنولوجيا الحديثة
(صداقة افتراضية)
بالنسبة ليصعب جدا ان تجد صديق حقيقي في وقتنا هذا
ألبْ أرْسَلان
2016-04-18, 01:39
الشكرُ موصولٌ للمشرف على تثبيت هذا الموضوع المتواضع ....
ﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺷﻲﺀ ﺟﻤﻴﻞ ﺟﺪﺍً ..ﻭﻫﻮ ﻋﻨﺼﺮ ﻣﻬﻢ ﺟﺪﺍً ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻫﻮ ﺳﺮ ﻣﻦ ﺍﺳﺮﺍﺭ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﺑﺎﻟﺤﻴﺎﺓ... ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﺘﻔﻖ
ﻋﻠﻰ ﺍﻥ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺗﻀﻴﻒ ﻧﻜﻬﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﻴﺎﺓ ، ﻭﺍﻥ ﻣﻊ
ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻧﻘﻀﻲ ﺍﺟﻤﻞ ﺍﻻﻭﻗﺎﺕ ﻭﺗﻌﺘﺒﺮ ﺍﺟﻤﻞ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﺍﻟﻌﻤﺮ
الصديق في وقت الضيق فهناك العديد من الاصداقاء. في وقت
الضيق يصبحون اعداء
بارك الله فيك على الموضوع
وفيك بارك الله ، الصّداقة سرْ و لا طعم للحياة دونها...
قال الامام الشافعي :
سلامـٌ على الدنيا إذا لم يكن بها ** صديق صدوق صادق الوعدِ منصفا .
السلام عليكم اخي
صداقة ممكن تكون في زمن مادة ومصلحة
اما جيل فيسبوكيات وتفاحة مقضومة ايبود عفوا ايباد يسمحون بصداقة ذكور واناث فأقول لهم تصبحون على خير
سلام................
حقيقة ، تغيرت المفاهيم ولازلنا نقاوم للحفاظ على الأصيل ... موفق أخي .
السلام عليكم
الصداقة لم تعد كما كانت سابقا
طغت عليها التكنولوجيا الحديثة
(صداقة افتراضية)
بالنسبة ليصعب جدا ان تجد صديق حقيقي في وقتنا هذا
هذا واقع !! من الصعب العثور على صديق ، والأصعب الحفاظ عليه ... شكرًا لمروركْ .
ألبْ أرْسَلان
2016-04-18, 01:43
" الصّداقة نصحٌ .. " .
omarordmen
2016-04-19, 21:25
" الصّداقة نصحٌ .. " .
طاعة زوجي ..
2016-04-21, 21:58
الصداقة بمفهومها الصحيح والدقيق نادرة في وقتنا إن لم أقل مستحيلة ، لعدة أمور منها التكنولوجيا التي طغت وحب المصلحة والنفاق والتملق وإن صادف وقلت الحقيقة لصديقك أو نصحته فمن الوارد جدا أن يغضب منك ، لهذا على المرء حتى وإن نصح فلينصح بأسلوب رقيق وبحكمة وليس بفظاظة وخشونة فقد قال الشاعر بشار بن برد
إن كنت في كل الأمور معاتبا *****صديقك لم تلق من تعاتبه
وأيضا إنصراف كل طرف إلى حياته وخوض معترك الحياة وإنشغاله بعيدا عن صديقه ، خصوصا نحن النساء أغلب صداقاتنا تتوقف بعد الزواج وتبقى مجرد إتصالات بين الحين والأخر بالهاتف وهذا في نطري أحسن من الإنقطاع كليا
قديما قال العرب ثلاث من المستحيلات العنقاء والغول والخلّ الوفيّ ، هذا قديما فما بالك بعصرنا الحالي ، ولكني شخصيا أؤمن بأنه لا زالت هناك قلوب صادقة وفية حتى وإن أخذتها هموم الحياة وإنشغالاتها بعيدا ولكن تبقى موجودة ولعلّ دعوة طيبة في ظهر الغيب خير من كل لقاءات الدنيا ، حتى وإن تباعدت القلوب ولكن الأرواح تتلاقى دوما
ألبْ أرْسَلان
2016-04-22, 02:17
الصداقة بمفهومها الصحيح والدقيق نادرة في وقتنا إن لم أقل مستحيلة ، لعدة أمور منها التكنولوجيا التي طغت وحب المصلحة والنفاق والتملق وإن صادف وقلت الحقيقة لصديقك أو نصحته فمن الوارد جدا أن يغضب منك ، لهذا على المرء حتى وإن نصح فلينصح بأسلوب رقيق وبحكمة وليس بفظاظة وخشونة فقد قال الشاعر
بشار بن برد
إذا كنت في كل الأمور معاتبا *****صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
وأيضا إنصراف كل طرف إلى حياته وخوض معترك الحياة وإنشغاله بعيدا عن صديقه ، خصوصا نحن النساء أغلب صداقاتنا تتوقف بعد الزواج وتبقى مجرد إتصالات بين الحين والأخر بالهاتف وهذا في نطري أحسن من الإنقطاع كليا
قديما قال العرب ثلاث من المستحيلات العنقاء والغول والخلّ الوفيّ ، هذا قديما فما بالك بعصرنا الحالي ، ولكني شخصيا أؤمن بأنه لا زالت هناك قلوب صادقة وفية حتى وإن أخذتها هموم الحياة وإنشغالاتها بعيدا ولكن تبقى موجودة ولعلّ دعوة طيبة في ظهر الغيب خير من كل لقاءات الدنيا ، حتى وإن تباعدت القلوب ولكن الأرواح تتلاقى دوما
شكرًا على مرورك ... حقيقة، لابد من مراعاة الطّريقة الصّحِيحة لتقدِيم النّصيحة ،لأنّ لها آداب.. وإلا كانت أقربَ للإهانة منها للنّصِيحة.
ومع ذلك لابُد أن يحتَمِلَ الصّديقُ صديقَهُ فالصّداقة تحلُو وتَمرُّ .
دانية لينة
2016-04-22, 21:13
السلام عليكم لا ابدا عرفت في صغري بنات مختلفات عني في كل شيء و كنا صديقات جدا و لازلنا الى الان
ألبْ أرْسَلان
2016-04-23, 00:23
الحمد لله ...
إنسانة بسيطة
2016-04-25, 11:59
ذلك المفروض ان اكون صديقك لا يعني ان لا اختلف معك فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية
لكن واقع الحال يقول عكس ذلك صديقي من لا ينتقدني ومن لا يعارض افكاري ويساندني دائما مهما كان الحال
وانا من الناس التي لا تؤمن بصداقة افتراضية التي تبقى حبيسة الرقن على الكايبورد الا اذا تحولت لتواصل واقعي يعني لقاء وحديث مباشر اما ان نبقى خلف الشاشة ونعرف اسماء بعض ومشاكل بعض فهذا لا يعدو كونه فضفضة اكثر منه صداقة متينة .
business70
2016-04-25, 15:14
بارك الله فيك
جَمِيلَة
2016-04-25, 16:42
http://up99.com/upfiles/png_files/Pv084430.png
مرحبا أخي ألب أرسلان
موضوع جميل وقيم
أوافق طرحك فالصداقة لا تعني الموافقة في كل شيء
لكنها تعني في لبها: الصدق في المعاملة وحسن النصح
وأن يأخذ الواحد بيد صديقه للخير
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
"انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما،
أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره."
وبما أن البشر في طبيعتهم مختلفين فأكيد أنه
ستكون هناك لحظات نزاع أو نقاش، وفي أحيان أخرى قد يغضب الصديق صديقه أو قد يحدث سوء تفاهم،
بالتالي وجود التوافق التام يكاد يكون مستحيلا، لكن ما يفرق بين الأصدقاء الحقيقيين وغيرهم،
هو كيفية تعاملهم مع هذه المواقف، وكيفية تقبلهم لنقد بعضهم وكذلك التماسهم للعذر واذعانهم للحق،
أليس هدف كل الأصدقاء أن يستظلوا بظل الله
يوم لا ظل إلا ظله؟، هذا لن يكون إلا بصدق المعاملة
وصدق الحب في الله.
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/uZl84430.png
مصطفى قاسمي
2016-04-25, 18:02
السلام عليكم
قال الإمام الشافعي رحمه الله
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها صديق صدوق صادق الوعد منصفا
الصدآقة هَي ان تبقى القلوبَ على العَهد
وصديقك هو من يعش معك ويشبهك في كل شئ
ويحب لك الخير وكل ملتفت وجده امامك
ان اصبت مدحك وإن اخطأت ظرب على يدك
الصداقة بحر واسع
بارك الله فيك اخي الكر يم
beautifulmin85
2016-04-25, 19:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عن نفسي لي تجربتين أثرتا في حياتي كثيرا ....الأولى تجربة في الحب وبالطبع كانت في الحلال لكن كانت للقدر كلمته الأخيرة ... فانصلت عن من أحب ... وطلقت الحب ثلاثا ولازلت للآن بعد سنين من تجربتني أصارع شعور الحب لكيلا لا يعود إلي مرة أخرى ويدمر ما بقي من حيياتي ...
تجربتي الثانية مع الصداقة ... كان لي صديق أحببته بصدق وكان لي عونا في كل شيء ولكن للأسف هو كذلك طعنني في ظهري وشطر قلبي ... وبسببه صرت أكره كلمة الصداقة لانها في زماننا شوهت معنى الصداقة ... فليس لي الا ربي يعوضني خيرا مما فاتني...
والحمد لله على كل حال وأنا على يقين ان ربي سيعوضني لاني لما أحببت أحببت بصدق .. ولما صادقت صداقتي كانت بحب وإخلاص
فلذلك عوضي على الله وقلبي بين يديه سبحانه ...
ألبْ أرْسَلان
2016-04-28, 01:41
ذلك المفروض ان اكون صديقك لا يعني ان لا اختلف معك فاختلاف الراي لا يفسد للود قضية
لكن واقع الحال يقول عكس ذلك صديقي من لا ينتقدني ومن لا يعارض افكاري ويساندني دائما مهما كان الحال
وانا من الناس التي لا تؤمن بصداقة افتراضية التي تبقى حبيسة الرقن على الكايبورد الا اذا تحولت لتواصل واقعي يعني لقاء وحديث مباشر اما ان نبقى خلف الشاشة ونعرف اسماء بعض ومشاكل بعض فهذا لا يعدو كونه فضفضة اكثر منه صداقة متينة .
كلامـٌ من الواقع فعلا، اختِلافُنا يُكــمِّلُنا.
شكرُا على هذا الطرح ..
ألبْ أرْسَلان
2016-04-28, 01:44
بارك الله فيك
وفيـك بارك اللهُ... موفّق.
ألبْ أرْسَلان
2016-04-28, 02:02
http://up99.com/upfiles/png_files/pv084430.png
مرحبا أخي ألب أرسلان
موضوع جميل وقيم
أوافق طرحك فالصداقة لا تعني الموافقة في كل شيء
لكنها تعني في لبها: الصدق في المعاملة وحسن النصح
وأن يأخذ الواحد بيد صديقه للخير
يقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم:
"انصر أخاك ظالما أو مظلوما، فقال: رجل يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوما،
أفرأيت إذا كان ظالما كيف أنصره؟ قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم، فإن ذلك نصره."
وبما أن البشر في طبيعتهم مختلفين فأكيد أنه
ستكون هناك لحظات نزاع أو نقاش، وفي أحيان أخرى قد يغضب الصديق صديقه أو قد يحدث سوء تفاهم،
بالتالي وجود التوافق التام يكاد يكون مستحيلا، لكن ما يفرق بين الأصدقاء الحقيقيين وغيرهم،
هو كيفية تعاملهم مع هذه المواقف، وكيفية تقبلهم لنقد بعضهم وكذلك التماسهم للعذر واذعانهم للحق،
أليس هدف كل الأصدقاء أن يستظلوا بظل الله
يوم لا ظل إلا ظله؟، هذا لن يكون إلا بصدق المعاملة
وصدق الحب في الله.
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/uzl84430.png
طرحٌ وافٍ، شكرًا على إثراء الموضوع... ولا اصدقَ من حديثِ رسول الله عليه الصّلاة والسّلامـ .
جزاكِ اللهُ خيرا..
ألبْ أرْسَلان
2016-04-28, 02:09
السلام عليكم
قال الإمام الشافعي رحمه الله
سلام على الدنيا اذا لم يكن بها** صديق صدوق صادق الوعد منصفا.
الصدآقة هَي ان تبقى القلوبَ على العَهد
وصديقك هو من يعش معك ويشبهك في كل شئ
ويحب لك الخير وكل ملتفت وجده امامك
ان اصبت مدحك وإن اخطأت ظرب على يدك
الصداقة بحر واسع
بارك الله فيك اخي الكر يم
وفيك بارك اللهُ أخي، ... شكرًا على هذه الكلمات .
ألبْ أرْسَلان
2016-04-28, 02:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا عن نفسي لي تجربتين أثرتا في حياتي كثيرا ....الأولى تجربة في الحب وبالطبع كانت في الحلال لكن كانت للقدر كلمته الأخيرة ... فانصلت عن من أحب ... وطلقت الحب ثلاثا ولازلت للآن بعد سنين من تجربتني أصارع شعور الحب لكيلا لا يعود إلي مرة أخرى ويدمر ما بقي من حيياتي ...
تجربتي الثانية مع الصداقة ... كان لي صديق أحببته بصدق وكان لي عونا في كل شيء ولكن للأسف هو كذلك طعنني في ظهري وشطر قلبي ... وبسببه صرت أكره كلمة الصداقة لانها في زماننا شوهت معنى الصداقة ... فليس لي الا ربي يعوضني خيرا مما فاتني...
والحمد لله على كل حال وأنا على يقين ان ربي سيعوضني لاني لما أحببت أحببت بصدق .. ولما صادقت صداقتي كانت بحب وإخلاص
فلذلك عوضي على الله وقلبي بين يديه سبحانه ...
عوّضكَ الله خيرًا، والحمد لله على ثقتكَ به سُبحانهُ ..
وقد جرّب السّابقون هذا ألوانًا، ولكنّ الخيرَ في النَّاسِ باقٍ ...
وما أصابنا قضاءٌ وقدر، وقد أُمِرنا فيه بالرّضا ..
أسعَدكَ اللهُ بأيَّامك ..موفّق.
نور العقل
2016-04-28, 09:13
الصداقة من الصدق ،المشكلة هل صداقتنا نتيجة أحكام موضوعية على سلوكات أم نتيجة أحكام ذاتية على أشخاص؟فالصداقة المتبادلة بشروطها الموضوعية تدوم بشرط التوافق في تجسيد معنى أنت صديقي أنا صديقك،لكن عندما تكون لنا مفاهيم وأسباب ذاتية في نشوء الصداقة الظاهرة نتوقع عدم الدوامولافرق بين الماضي والحاضر والمستقبل في العواطف والعلاقات الإنسانية ،الفارق تقني علمي لاأخلاقي عاطفي
اشراقة منارة
2016-04-28, 09:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة لاتعني التوافق دائما فالواحد منا يجد صفات رائعة وجميلة أحيانا في صديقه قد لاتكون فيه هو وبذلك يحبه ,وحتى لو كبر وتغير الزمان وغير الملامح والافكار يبقى صديقه ,فصديقتى تختلف عني في كثير من الامور والافكار نختلف حتى في ابسط الاشياء ومع ذلك نتواصل دائما ,ونحب بعضنا نفرح معا ونبكي معا والصداقة أمر رائع ,ومن هذا المكان أقول لصديقتي أنا أحبك ولن أتخلى عنك يوما
بارك الله فيك على الموضوع القيم
زاهدة الدنيا
2016-04-28, 09:44
الصديق الحقيقي :
هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي :
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي :
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي :
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي :
هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي :
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي :
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي :
هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي زاهـــدة الدينا
نور العقل
2016-04-28, 11:46
سؤالي لنفسي هل أنا صديق حقيقي لأحد الناس ؟هل اقوم بما تمنيت واعتقدت أنه الواجب على الصديق؟هل كنت الحاضر معه في كل حال دون تطفل ؟هل كان الحاضر دائما ولو كان غائبا؟
نعمة من النعم
2016-04-28, 13:45
:mh92: الصداقة لا تعني التوافق الدائم حيث ان بعض الأمور يختلف فيها الأصدقاء لاختلاف وجهة النظر كل منهم
ألبْ أرْسَلان
2016-04-30, 02:58
الصداقة من الصدق ،المشكلة هل صداقتنا نتيجة أحكام موضوعية على سلوكات أم نتيجة أحكام ذاتية على أشخاص؟فالصداقة المتبادلة بشروطها الموضوعية تدوم بشرط التوافق في تجسيد معنى أنت صديقي أنا صديقك،لكن عندما تكون لنا مفاهيم وأسباب ذاتية في نشوء الصداقة الظاهرة نتوقع عدم الدوامولافرق بين الماضي والحاضر والمستقبل في العواطف والعلاقات الإنسانية ،الفارق تقني علمي لاأخلاقي عاطفي
أهلا بك أخي .. أراك تبحثُ في موضوع منشأ الصّداقة بين الذَّاتِيَّه والموضُوعيَّه، أمَّــا أنا فأظنُّ ظنًا ليسَ باليقينِ أن الإنسان إذا مـــــــــالَ بنَفسِهِ نحو القِيَمِـ والأصُول، تقلَّصَتِ الفوارِقُ بين الموضوعية والذّاتيه عِندهُ ..
وإذا رأيتَ تعليقي "خبطَ عشواء"، فــ "أعذرني ولا تَلُمِ".
سؤالي لنفسي هل أنا صديق حقيقي لأحد الناس ؟هل اقوم بما تمنيت واعتقدت أنه الواجب على الصديق؟هل كنت الحاضر معه في كل حال دون تطفل ؟هل كان الحاضر دائما ولو كان غائبا؟
هذا الشُعور بالتَقصِير أحيانًا يجعلُنا نتردّدُ في إنشاءِ صداقةٍ جديده، لأنَّ لها حقوق ... موَفَّق.
ألبْ أرْسَلان
2016-04-30, 03:02
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصداقة لاتعني التوافق دائما فالواحد منا يجد صفات رائعة وجميلة أحيانا في صديقه قد لاتكون فيه هو وبذلك يحبه ,وحتى لو كبر وتغير الزمان وغير الملامح والافكار يبقى صديقه ,فصديقتى تختلف عني في كثير من الامور والافكار نختلف حتى في ابسط الاشياء ومع ذلك نتواصل دائما ,ونحب بعضنا نفرح معا ونبكي معا والصداقة أمر رائع ,ومن هذا المكان أقول لصديقتي أنا أحبك ولن أتخلى عنك يوما
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وفيك بارك الله كلام من الواقع، شكرًا على المرور ...
ألبْ أرْسَلان
2016-04-30, 03:06
الصديق الحقيقي :
هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس
الصديق الحقيقي :
هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يظن بك الظن الحسن و أذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد
الصديق الحقيقي :
هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر
الصديق الحقيقي :
هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما
الصديق الحقيقي :
هو الذي ينصحك اذا راى عيبك و يشجعك اذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح
الصديق الحقيقي :
هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام اذا لقاك و يسعى في حاجتك اذا احتجت اليه
الصديق الحقيقي :
هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون ان تطلب منه ذلك
الصديق الحقيقي :
هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية
الصديق الحقيقي :
هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه
بارك الله فيك أخي الكريم
تحياتي زاهـــدة الدينا
وفيك بارك اللهُ، طرحٌ في صُلبِ الموضوع ...
وليتنا نكونُ أصدقاءَ حَقيقين لمن صَادقناهم ..
شكرًا على المرور .
ألبْ أرْسَلان
2016-04-30, 03:09
:mh92: الصداقة لا تعني التوافق الدائم حيث ان بعض الأمور يختلف فيها الأصدقاء لاختلاف وجهة النظر لكل منهم
اختلافُنا سُنّةُ الله في خلقهِ، ... شكرُا على المرور ..
~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2016-05-02, 13:21
السلام عليكم
وهل غير أمي صديقة ....مسحتهامن قاموسي ..هناك زميلة ورفيقة
ولا أثر لصديقة
فسلام على الدنيا ان لم يكن بهاصديق صدوق صادق الوعد مخلصا
نور العقل
2016-05-03, 14:45
هذا الشُعور بالتَقصِير أحيانًا يجعلُنا نتردّدُ في إنشاءِ صداقةٍ جديده، لأنَّ لها حقوق وعلينا واجبات ؟ لكنها ليست حقوق قانونية وواجبات خارجية ،بل هي سلوكات تلقائية نابعة عن شعور عاطفي انجذابي نحو الصديق ،فقط حتى لانقع في تحليل علمي للصداقة لنا مقاييس عملية في درجة صداقتنا :في المواقف المحرجة خاصة التي نكون فيها موضع شك من الآخرين ،أو نفور من المحيط الذي نحن فيه أو تهمة ما أو وشاية ,,,,الموقف التلقائي للصديق يكشف مدى صدق الصداقة ومدى زيفها ،أي من خلالها تكشف المشاعر الحقيقية ،مثلا بسيطا انسان مثل متهم في قضية ما ،تجعل مكانته في مهب الريح ،،الصديق الحقيقي يكون معه في كل الحالات بل وخاصة في أسوئها,الحضور الدائم لنا في حياة الصديق وحضوره الدائم في حياتنا في السراء والضراء
حياتي كلها امل
2016-05-04, 06:12
السلام عليكم
لايعني ان تكون صديقي ان تكون صورة طبق الصل مني .ادا كان الاخوة من والدين
مشتركين لا يتشابهان فما بالك بشخصين مختلفين
الصديق هو من ادا جلست معه لا تحس بايت قيود، الصديق يحس بالمك وفرحك يهب ليساعدك قبل ان تتكلم.
حقا لقد اصبح الصديق والصداقة عملة نادرة ولاكن لزالة موجودة
تحياتي
سامية الاخلاق
2016-05-06, 22:16
بالنسبة لي لم يعد في الوجود شيء يسمى صداقة بأتم معنى الكلمة
أو أن المفهوم الحقيقي لكلمة "صديق" هو شيء خيالي
لا اعتقد بوجود أصحاب حقيقيين من بعد أصحاب الرسول صلى الله عليه و سلم
الفارس الجدَّاوي
2016-05-07, 13:39
السلام عليكم:
بالتأكيد الاختلاف بين الأصدقاء ضروري، حتى يكمل بعضهم بعضا، ولكن لا بد أن توجد قواسم مشتركة بينهم.
DJELLOUL SBA
2016-05-08, 21:36
اكيد يجب ان تكون هناك رؤى و اختلافات
Desert Man
2017-02-08, 07:32
الصديق الحقيقي هو من يدعي لصديقه بالخير في غيبته و ينصحه عندما يجده ضالا و يحاول دائما باجتهاد ان يفرح صديقه و يبعد عنه الحزن
فان فعلت كل هده الصفات لصديقك فيقول الله لك بالمثل . ادا فطوبى لك و لصديقك
Desert Man
2017-02-08, 07:36
الصديق وقت الضيق ...... هده لا حقيقة لها من الصحة
ناس بكري قالوا : درتها بيديك حلها بسنيك . يعني ( فعلتها بيديك ادا أفتحها بأسنانك ) فلا تتكل على صديقك و لا تدهب اليه وقت الضيق بل ادهب للمسجد و اشتكي لله عز و جل و اتكل اولا على الله و بعدها على دراعك و يديك . شكرا للعقول الراقية
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir