محمد علي 12
2016-04-15, 10:53
بشار: أساتذة يكرمون معلمتهم بعد أكثر من أربعين سنة بمدرسة باستور ببشار
بمدرسة باستور وسط أجواء سادتها روحانية الحدث، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، كرم أساتذة ودكاترة ومدراء، كرموا معلمتهم التي سبق وأن درستهم بذات المدرسة قبل أربعة وأربعين سنة، أين أستقبل هؤلاء التلاميذ الكبار الذين تعدت أعمار الكثير منهم العقد الخامس في جو ميزه الحنين إلى ذكريات الستينات، تلك الحقبة التي كانت بُعيد الإستقلال والتي إسترجعها هؤلاء التلاميذ بكل حذافيرها حيث أكد الكثير منهم على أنها كانت أولى الخطوات التي ولجوا بها إلى أقسام الدراسة فكانت أولى المحطات التاريخية في حياة الكثير منهم.
التلاميذ ورغم إشتعال رؤوس الكثير منهم شيبا، تعرفت عليهم السيدة " بن عيسى" المعلمة التي كانت تدرس اللغة الفرنسية بالطور الإبتدائي سنة 1966 بمدرسة باستور التي كان يطلق عليها الفرنسيون مدرسة Les Garçons في تلك الحقبة الزمنية، أين كانت المفاجأة كبيرة لهذه السيدة التي ظل صوتها عالقا في أذهان هؤلاء التلاميذ الكبار الذين نجحوا بكل جدارة في حياتهم اليومية فمنهم العميد، والمدير، والأستاذ الجامعي، والإطار، كلهم تفاجؤوا بقدوم هذه السيدة العظيمة من ولاية مستغانم إلى ولاية بشار لتقف على حصاد زرع سبق لها وأن غرسته سنة 1966 بهذه الولاية الجنوبية، إنها المعلمة " بن عيسيى" التي كانت حسب شهادات الجميع أحسن معلمة عرفت كيف تلقن لهؤلاء التلاميذ أولى مبادئ القراءة وأبجديات الكتابة باللغة الفرنسية، معلمة بسيطة بساطة نظراتها، معلمة عرفت كيف تغرس في نفوس تلاميذها المحبة والإحترام ، فكان رد الجميل والعرفان بعد أٍربعة وأربعين عاما.
التلاميذ الكبار ورغم تقدمهم في السن، أبوا إلا أن يصطفوا أمام قسمهم وألحوا على وقوف معلمتهم في صورة عادت بالجميع إلى سنة 1966 ، لتأمرهم هذه المعلمة بالدخول إلى القسم وكأن الزمن تضامن معهم فكانت صورة معبرة مؤثرة في نفوس الحضور الذين دخلوا القسم في توأمة مع تلاميذ السنة أولى إبتدائي بعد أربعة وأربعين سنة لتجلس المعلمة " بن عيسى" في نفس المكتب أمام تلاميذها الذين جلسوا ينصتون لذات لصوت النابع من أعماق صدر معلمة نبيلة.
من بين الشهادات الحية لتلاميذ المعلمة بن عيسى، الدكتور " العوفي عبد القادر" أحد تلاميذ المعلمة بن عيسيى والذي تدرج في جامعة بشار وأصبح حاليا عميدا لها بعد نجاح وعطاء كبيرين، وبلغة أشاد من خلالها بخصال هذه المعلمة وتفانيها وحبها لمهنتها التي أدتها طيلة مشوارها التعليمي، عبر عن عميق إحترامه وكبير عرفانه لهذه السيدة الجليلة، في حين لم يجد السيد " خليف خليفة" الذي عايش المعلمة " بن عيسى" في تلك الحقبة الزمنية البعيدة، أين عمل مديرا بمدرسة باستور، لم يجد الكلمات التي يعبر بها عن إمتنانه وعرفانه لها، غير النجاح الذي حققه تلامذتها الذين أبوا إلا أن يكرموها اليوم في مدرستها وهم يحملون تيجان النجاح في حياتهم اليومية.
إلى ذلك قدم تلاميذ مدرسة باستور، قدموا عروضا بالمناسبة، تلته إكرامية لهذه السيدة التي حضر الكثير من المعلمين لتحيتها، وإلقاء السلام عليها وسط أجواء إحتفالية رائعة، حيث أكد السيد خليف خليفة وهو يسرد مشواره التعليمي بحنين إلى الماضي، بأن حقبة التسينات والسبعينات كان فيها المعلم يعمل جاهدا من قلبه من أجل نجاح تلاميذه وتحصيلهم على أعلى المعدلات، نتائج أكد بأنها كانت تُحقٌقُ في وقت لم نكن نعرف فيه معنى للغياب أو الإضراب، وهي الحقبة التي انجبت أجيالا اثبتت نجاحا في حياتها اليومية، مُضيفا أن أكبر دليل، هؤلاء التلاميذ الذين قدموا إلى مدرسة باستور وهم يتبوؤون أعلى المناصب.
بمدرسة باستور وسط أجواء سادتها روحانية الحدث، وفي مبادرة هي الأولى من نوعها، كرم أساتذة ودكاترة ومدراء، كرموا معلمتهم التي سبق وأن درستهم بذات المدرسة قبل أربعة وأربعين سنة، أين أستقبل هؤلاء التلاميذ الكبار الذين تعدت أعمار الكثير منهم العقد الخامس في جو ميزه الحنين إلى ذكريات الستينات، تلك الحقبة التي كانت بُعيد الإستقلال والتي إسترجعها هؤلاء التلاميذ بكل حذافيرها حيث أكد الكثير منهم على أنها كانت أولى الخطوات التي ولجوا بها إلى أقسام الدراسة فكانت أولى المحطات التاريخية في حياة الكثير منهم.
التلاميذ ورغم إشتعال رؤوس الكثير منهم شيبا، تعرفت عليهم السيدة " بن عيسى" المعلمة التي كانت تدرس اللغة الفرنسية بالطور الإبتدائي سنة 1966 بمدرسة باستور التي كان يطلق عليها الفرنسيون مدرسة Les Garçons في تلك الحقبة الزمنية، أين كانت المفاجأة كبيرة لهذه السيدة التي ظل صوتها عالقا في أذهان هؤلاء التلاميذ الكبار الذين نجحوا بكل جدارة في حياتهم اليومية فمنهم العميد، والمدير، والأستاذ الجامعي، والإطار، كلهم تفاجؤوا بقدوم هذه السيدة العظيمة من ولاية مستغانم إلى ولاية بشار لتقف على حصاد زرع سبق لها وأن غرسته سنة 1966 بهذه الولاية الجنوبية، إنها المعلمة " بن عيسيى" التي كانت حسب شهادات الجميع أحسن معلمة عرفت كيف تلقن لهؤلاء التلاميذ أولى مبادئ القراءة وأبجديات الكتابة باللغة الفرنسية، معلمة بسيطة بساطة نظراتها، معلمة عرفت كيف تغرس في نفوس تلاميذها المحبة والإحترام ، فكان رد الجميل والعرفان بعد أٍربعة وأربعين عاما.
التلاميذ الكبار ورغم تقدمهم في السن، أبوا إلا أن يصطفوا أمام قسمهم وألحوا على وقوف معلمتهم في صورة عادت بالجميع إلى سنة 1966 ، لتأمرهم هذه المعلمة بالدخول إلى القسم وكأن الزمن تضامن معهم فكانت صورة معبرة مؤثرة في نفوس الحضور الذين دخلوا القسم في توأمة مع تلاميذ السنة أولى إبتدائي بعد أربعة وأربعين سنة لتجلس المعلمة " بن عيسى" في نفس المكتب أمام تلاميذها الذين جلسوا ينصتون لذات لصوت النابع من أعماق صدر معلمة نبيلة.
من بين الشهادات الحية لتلاميذ المعلمة بن عيسى، الدكتور " العوفي عبد القادر" أحد تلاميذ المعلمة بن عيسيى والذي تدرج في جامعة بشار وأصبح حاليا عميدا لها بعد نجاح وعطاء كبيرين، وبلغة أشاد من خلالها بخصال هذه المعلمة وتفانيها وحبها لمهنتها التي أدتها طيلة مشوارها التعليمي، عبر عن عميق إحترامه وكبير عرفانه لهذه السيدة الجليلة، في حين لم يجد السيد " خليف خليفة" الذي عايش المعلمة " بن عيسى" في تلك الحقبة الزمنية البعيدة، أين عمل مديرا بمدرسة باستور، لم يجد الكلمات التي يعبر بها عن إمتنانه وعرفانه لها، غير النجاح الذي حققه تلامذتها الذين أبوا إلا أن يكرموها اليوم في مدرستها وهم يحملون تيجان النجاح في حياتهم اليومية.
إلى ذلك قدم تلاميذ مدرسة باستور، قدموا عروضا بالمناسبة، تلته إكرامية لهذه السيدة التي حضر الكثير من المعلمين لتحيتها، وإلقاء السلام عليها وسط أجواء إحتفالية رائعة، حيث أكد السيد خليف خليفة وهو يسرد مشواره التعليمي بحنين إلى الماضي، بأن حقبة التسينات والسبعينات كان فيها المعلم يعمل جاهدا من قلبه من أجل نجاح تلاميذه وتحصيلهم على أعلى المعدلات، نتائج أكد بأنها كانت تُحقٌقُ في وقت لم نكن نعرف فيه معنى للغياب أو الإضراب، وهي الحقبة التي انجبت أجيالا اثبتت نجاحا في حياتها اليومية، مُضيفا أن أكبر دليل، هؤلاء التلاميذ الذين قدموا إلى مدرسة باستور وهم يتبوؤون أعلى المناصب.