المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف تصفي قلبك للسنة وتتخلص من الهوى والخيال ؟


ابو اكرام فتحون
2016-04-13, 18:58
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم و رحمة الله وبركاته

كيف تصفي قلبك للسنة وتتخلص من الهوى والخيال ؟

هناك أمور واقعة لا محالة لا ينكرها أحد.
وهناك باطل كثير وشر كبير لا ينكره أحد أيضا.
وهناك بدع وشبه كثيرة.
وهناك جماعات إسلامية سياسية ماضية في طريقها قدما لا تلتفت إلى أحد.
وهناك جماعات إسلامية سياسية ترفع شعار السنة وتظهر بعض أصولها.
وهناك أهل سنة وجماعة وطائفة ناجية منصورة لا تزال ظاهرة على الحق كما بشر النبي صلى الله عليه
وعلى آله وسلم.
وهناك أيضا بطانات للجماعات تتشبه بها في بعض خصائصها وتعادي من يحرص على الفرقان التام الكامل
معها من كل وجه مبتدع أو شعار مختص بها.

وأصحاب السنة رضوا بالغربة من جهة، ورضوا بأن يجاهدوا في سبيل الله -عز وجل- مظهرين للسنة وناصرين لها
وقامعين للبدعة ومجاهدين لها، مفارقين لكل الأصناف المتقدم ذكرها من المخذلين والمخالفين.

وأهل السنة حريصون على مشاورة العلماء، والانطلاق منهم، واستفتائهم، مع التعاون على البر والتقوى
وكبشر لابد أن تلحق عزيمة بعضهم فتور؛ أو يكون في بعضهم نقص؛ أو يبدر من بعضهم خطأ.

فالمتربص بهم من أهل الأهواء يجعل في فتور بعضهم ضلال؛ ومن خطأ بعضهم خطيئة؛ ومن تعاونهم على البر
والتقوى بدعة، فصاحب الهوى لا يرحمه هواه، فكيف يتصور منه النصفة والعدل مع غيره؟

بل كيف يتصور منه الألفة والرحمة التي هي خاصة أهل السنة؟

والواجب على صاحب السنة أن يتطهر؛ وأن يتزكى؛ وأن يبادر للخير وتكثيره؛ ونصر الحق والسنة؛ ونصر
من يقوم بهما؛ ولا يتكئ على أريكته ناقدا منظرا إلا ما يكون جبرا للنقص وزيادة في الخير في خطأ واضح
أو ما يمكن فعلا الانتفاع والعمل به.

فطوبى لمن جعله الله صاحب سنة مفتاحا للخير مغلاقا للشر؛ لا ينقد الا بعلم وعدل وقصد حسن؛ لا يتفلسف في
النظريات في الوقت الذي يقصر في العمل؛ فيجاهد كثيرا وينقد عند قيام المقتضى والحاجة ولا يتفلسف أبدا !
الشيخ: أحمد السبيعي
:: النهج الواضح ::

ام منة الله
2016-04-13, 19:35
http://www.karom.net/up/uploads/132550221810.gif

أبو همام الجزائري
2016-04-14, 09:26
بارك الله فيك يا أستاذ

makaynbass
2016-04-14, 13:24
بارك الله فيك يا أستاذ

عباس عرفان
2016-04-14, 19:48
بارك الله فيك

عبدالإله الجزائري
2016-04-14, 23:51
السلام عليكم

جزى الله خيرا الشيخ أحمد السبيعي -حفظه الله- على هذه النصيحة الطيبة فكل مسلم يؤمن بالكتاب والسنة يعرف هذا ويعيه جيدا.
نسأل الله أن يسدد خطانا ويجمع شملنا على مراده عزّ وجلّ.

أقول هذا للكل: كيف تعرف يا من تدعي السنّة والسلفية وتستأثر بخصال الطائفة المنصورة أنك على الحق والآخرون على باطل؟!!
والوحي قد انقطع ولا أحد فينا معصوم !
فإذا وصلنا إلى الهدف المنشود عند أهل السنّة فكلنا كنا على صواب ولو اختلفنا في الطريقة والنهج
فتبينوا هذا بارك الله فيكم
فلنظر إلى أنفسنا قبل أن نرمي الآخرين بما يحلو لنا وكفانا كبرا وغرورا
فالفيصل بيننا الكتاب والسنّة الصحيحة
فلماذا نرى القشة فى أعين إخواننا ولا نرى الخشبة فى أعيننا ؟
نسأل الله العفو والعافية