اميرة باخلاقي 00
2016-04-10, 19:34
على الرغم من أن حليب الأبقار يواصل انتشاره كأكثر أنواع الحليب استهلاكاً يحث خبراء التغذية والصحة العامة على تناول حليب الماعز لفوائده العديدة. يعتبر حليب الأبقار سبباً للغازات والنفخة لدى البعض، وكذلك عسر الهضم. يتم حقن الكثير من الأبقار بهرمونات وتزويدها بأعلاف معدّلة وراثياً، كما يتم إعطاء بعضها لقاحات (مضادات حيوية) قد يكون لها آثار سلبية عند استهلاك حليبها. من ناحية أخرى حليب الماعز عضوي، لكنه يشكل 2 بالمائة من إمدادات الحليب حول العالم فقط.
حليب الماعز شبيه بحليب الأم مقارنة بحليب البقر، كما أنه سهل الهضم، لذلك هو أفضل أنواع الحليب للطفل بعد الفطام
إليك أهم فوائد تناول حليب الماعز:
يمنع الالتهاب. أثبت بحث علمي أن حليب الماعز يساعد على الحد من الالتهابات في الجسم. لذلك تقل التهابات الأمعاء عند شرب حليب الماعز بدلاً من حليب البقر.
يشبه حليب الأم. من الفوائد الرئيسية لتناول حليب الماعز، خاصة الأطفال، أنه شبيه بحليب الأم مقارنة بحليب البقر. كما أنه سهل الهضم، لذلك هو أفضل أنواع الحليب للطفل بعد الفطام.
غني بالأحماض الدهنية. يحتوي حليب البقر على 17 بالمائة من الأحماض الدهنية ، بينما يحتوي حليب الماعز على 5 بالمائة من هذه الأحماض، لذلك يعتبر أفضل من ناحية التغذية. كما يلاحظ أن 50 بالمائة من الذين يعانون من حساسية بسبب اللاكتوز الموجود في حليب البقر يجدون حليب الماعز سهل الهضم.
غني بالكالسيوم. معظم الناس يعتقدون أن حليب البقر هو الأفضل للحصول على الكالسيوم، بينما يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من الكالسيوم الضروري لصحة العظام. عند شرب كوب واحد من حليب الماعز في الصباح تحصل على 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الكالسيوم.
المغذيات. يحتوي حليب الماعز على تركيبة أفضل من المغذيات، ينطبق ذلك على الكالسيوم والصوديوم ومجموعة فيتامينات "ب" والفسفور وأيضاً البروتين.
أقل سمية. يحتوي حليب البقر على هرمونات النمو البقري، في حين من النادر أن يحتوي حليب الماعز على هذه الهرمونات، لذلك يعتبر أقل سمية.
يقوّي المناعة. يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من معدن السيلينيوم، وهو معدن أساسي لتقوية جهاز المناعة.
حليب الماعز
أما بالنسبة لحليب الماعز، فلم يتم السماح باستخدامه في تصنيع حليب صناعي مُخصّص للأطفال الرضع إلا حديثاً؛ حيث إنّه في عام 2004 قررت سلطة سلامة الغذاء الأوروبية أنها لا توجد معلومات كافية لاعتبار بروتين حليب الماعز مناسباً لاستعماله في حليب الأطفال الرضع، ولكن تم التراجع عن هذا القرار في عام 2013م، وبدأت بعدها الشركات المصنعة بعمل حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع (2).
يجب على الأهل عدم اختيار أي منتج (حليب أو مشروب بديل عنه) غير مصمم لعمر طفلهم وحالته، مثل إعطاء حليب الصويا الاعتيادي غير المُخصّص للأطفال الرضع (1) أو إعطائهم حليب الماعز غير المصمّم لهم (1)، (4)، حيث إنّ حليب الماعز غير المُصمّم للأطفال الرضع يسبب نوعاً من فقر الدم يُسمّى فقر الدم المتعلق بحليب الماعز، وذلك لعدم احتوائه على كميات كافية من الفولات (حمض الفوليك) (1)، كما أنه يُعتبر عالياً بالبروتين والمعادن بالنسبة لأجسام الرضع، وهو لا يُحقّق احتياجاتهم التغذوية، ممّا يجعل منه خطراً عليهم، وقد يُسبّب العديد من المشاكل الصحية (4)، أما بالنسبة للحليب الصناعي المخصّص للأطفال الرضع والمصنوع من حليب الماعز فيتمّ تعديل تركيبه وتدعيمه حتى يتناسب مع احتياجات الطفل الرضيع (3).
حليب الماعز للأطفال المصابين بحساسية بروتين الحليب البقري
قد يلفت حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع الكثير من الأهالي الذين يُعاني مواليدهم من حساسية الحليب البقري، وقد يظنّون أنه مناسب لأطفالهم، ولكن يجب معرفة أنّ بروتين حليب الماعز يتشابه مع بروتين الحليب البقري، ولذلك فإنّ الطفل الذي يعاني من حساسية لبروتين الحليب البقري قد يعاني من حساسية لبروتين حليب الماعز أيضاً، ولا توجد إثباتات تدعم أنّ حليب الماعز مناسب للأطفال الذين يعانون من الحساسية لبروتين الحليب البقري (2)، وعلى العكس وجد أنه لا يعتبر بديلاً مناسباً في هذه الحالات (4).
مع السماح باستعمال حليب الماعز في حليب الأطفال الرضع، إلا أنّه لا يُوصى به كبديل آمن لحليب الأطفال الرضع البقري لمن يعانون من حساسية تجاهه، ويجب أن يتم إعطاء هؤلاء الأطفال الحليب المُخصّص للحساسيات، والذي يحتوي على بروتين مهضوم أو أحماض أمينيّة منفصلة (2).
ويجب تجنّب حليب الماعز غير المبستر بشكل كامل للأطفال الرضّع لما يحمله من خطر الإصابة بالتسمّمات والعدوى (4).
فوائد حليب الماعز للأطفال الرضع
يُعتبر حليب الماعز غذاءً ذا قيمة تغذويّة عالية؛ فهو يحتوي على بروتين عالي الجودة، وهو مصدر جيّد للأحماض الدهنية القصيرة السلسلة والمتوسطة السلسلة والمعادن والفيتامينات، وتُعتبر بروتينه أسهل للهضم وأقل فرصة للحساسية، وهو أقل في محتواه من سكر اللاكتوز من الحليب البقري (3).
يُعتبر حليب الماعز مصدراً للعديد من المركّبات ذات الفوائد الصحية، مثل اللاكتوفيرين والسكريات قليلة التعدّد (Oligosaccharides) والتورين (Taurine)، والأمينات المتعدّدة (Polyamines) والببتيدات النشطة، كما أنّه يُمكن أن يُحسّن من الإتاحة الحيوية للحديد مقارنة بحليب الأبقار (3).
بالنسبة لتأثيره على نمو وصحة الأطفال فقد وجد أنّه مشابه للحليب الصناعي البقري؛ حيث إنّه في دراسة أجريت في الصين على 79 طفلاً رضيعاً في عمر 0-3 أشهر، تمّت مقارنة النمو والحالة التغذويّة للأطفال الرضّع الذين أعطوا الحليب الصناعي البقري بالأطفال الرضع الذين أعطوا الحليب الصناعي المصنوع من حليب الماعز لمدّة 6 أشهر، ووجدت نتائج هذه الدراسة عدم اختلاف أيٍّ منهما عن الآخر في مقاييس النمو التي شملت الوزن والطول ومحيط الرأس.
كما لم تجد الدراسة فروقات في كميّة الحليب التي يتناولها الأطفال الرضع في كلتا المجموعتين، ولم توجد أيضاً فروقات في مستوى الدم من الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس أو في تحاليل البول والبراز، كما لم تجد الدراسة فروقات في خطر تعرّض الأطفال في كلتا المجموعتين للوعكات الصحية (3).
ويبقى حليب الأم هو الخيار المتفوق في تغذية الطفل الرضيع
حليب الماعز شبيه بحليب الأم مقارنة بحليب البقر، كما أنه سهل الهضم، لذلك هو أفضل أنواع الحليب للطفل بعد الفطام
إليك أهم فوائد تناول حليب الماعز:
يمنع الالتهاب. أثبت بحث علمي أن حليب الماعز يساعد على الحد من الالتهابات في الجسم. لذلك تقل التهابات الأمعاء عند شرب حليب الماعز بدلاً من حليب البقر.
يشبه حليب الأم. من الفوائد الرئيسية لتناول حليب الماعز، خاصة الأطفال، أنه شبيه بحليب الأم مقارنة بحليب البقر. كما أنه سهل الهضم، لذلك هو أفضل أنواع الحليب للطفل بعد الفطام.
غني بالأحماض الدهنية. يحتوي حليب البقر على 17 بالمائة من الأحماض الدهنية ، بينما يحتوي حليب الماعز على 5 بالمائة من هذه الأحماض، لذلك يعتبر أفضل من ناحية التغذية. كما يلاحظ أن 50 بالمائة من الذين يعانون من حساسية بسبب اللاكتوز الموجود في حليب البقر يجدون حليب الماعز سهل الهضم.
غني بالكالسيوم. معظم الناس يعتقدون أن حليب البقر هو الأفضل للحصول على الكالسيوم، بينما يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من الكالسيوم الضروري لصحة العظام. عند شرب كوب واحد من حليب الماعز في الصباح تحصل على 35 بالمائة من احتياجاتك اليومية من الكالسيوم.
المغذيات. يحتوي حليب الماعز على تركيبة أفضل من المغذيات، ينطبق ذلك على الكالسيوم والصوديوم ومجموعة فيتامينات "ب" والفسفور وأيضاً البروتين.
أقل سمية. يحتوي حليب البقر على هرمونات النمو البقري، في حين من النادر أن يحتوي حليب الماعز على هذه الهرمونات، لذلك يعتبر أقل سمية.
يقوّي المناعة. يحتوي حليب الماعز على نسبة أكبر من معدن السيلينيوم، وهو معدن أساسي لتقوية جهاز المناعة.
حليب الماعز
أما بالنسبة لحليب الماعز، فلم يتم السماح باستخدامه في تصنيع حليب صناعي مُخصّص للأطفال الرضع إلا حديثاً؛ حيث إنّه في عام 2004 قررت سلطة سلامة الغذاء الأوروبية أنها لا توجد معلومات كافية لاعتبار بروتين حليب الماعز مناسباً لاستعماله في حليب الأطفال الرضع، ولكن تم التراجع عن هذا القرار في عام 2013م، وبدأت بعدها الشركات المصنعة بعمل حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع (2).
يجب على الأهل عدم اختيار أي منتج (حليب أو مشروب بديل عنه) غير مصمم لعمر طفلهم وحالته، مثل إعطاء حليب الصويا الاعتيادي غير المُخصّص للأطفال الرضع (1) أو إعطائهم حليب الماعز غير المصمّم لهم (1)، (4)، حيث إنّ حليب الماعز غير المُصمّم للأطفال الرضع يسبب نوعاً من فقر الدم يُسمّى فقر الدم المتعلق بحليب الماعز، وذلك لعدم احتوائه على كميات كافية من الفولات (حمض الفوليك) (1)، كما أنه يُعتبر عالياً بالبروتين والمعادن بالنسبة لأجسام الرضع، وهو لا يُحقّق احتياجاتهم التغذوية، ممّا يجعل منه خطراً عليهم، وقد يُسبّب العديد من المشاكل الصحية (4)، أما بالنسبة للحليب الصناعي المخصّص للأطفال الرضع والمصنوع من حليب الماعز فيتمّ تعديل تركيبه وتدعيمه حتى يتناسب مع احتياجات الطفل الرضيع (3).
حليب الماعز للأطفال المصابين بحساسية بروتين الحليب البقري
قد يلفت حليب الماعز المخصص للأطفال الرضع الكثير من الأهالي الذين يُعاني مواليدهم من حساسية الحليب البقري، وقد يظنّون أنه مناسب لأطفالهم، ولكن يجب معرفة أنّ بروتين حليب الماعز يتشابه مع بروتين الحليب البقري، ولذلك فإنّ الطفل الذي يعاني من حساسية لبروتين الحليب البقري قد يعاني من حساسية لبروتين حليب الماعز أيضاً، ولا توجد إثباتات تدعم أنّ حليب الماعز مناسب للأطفال الذين يعانون من الحساسية لبروتين الحليب البقري (2)، وعلى العكس وجد أنه لا يعتبر بديلاً مناسباً في هذه الحالات (4).
مع السماح باستعمال حليب الماعز في حليب الأطفال الرضع، إلا أنّه لا يُوصى به كبديل آمن لحليب الأطفال الرضع البقري لمن يعانون من حساسية تجاهه، ويجب أن يتم إعطاء هؤلاء الأطفال الحليب المُخصّص للحساسيات، والذي يحتوي على بروتين مهضوم أو أحماض أمينيّة منفصلة (2).
ويجب تجنّب حليب الماعز غير المبستر بشكل كامل للأطفال الرضّع لما يحمله من خطر الإصابة بالتسمّمات والعدوى (4).
فوائد حليب الماعز للأطفال الرضع
يُعتبر حليب الماعز غذاءً ذا قيمة تغذويّة عالية؛ فهو يحتوي على بروتين عالي الجودة، وهو مصدر جيّد للأحماض الدهنية القصيرة السلسلة والمتوسطة السلسلة والمعادن والفيتامينات، وتُعتبر بروتينه أسهل للهضم وأقل فرصة للحساسية، وهو أقل في محتواه من سكر اللاكتوز من الحليب البقري (3).
يُعتبر حليب الماعز مصدراً للعديد من المركّبات ذات الفوائد الصحية، مثل اللاكتوفيرين والسكريات قليلة التعدّد (Oligosaccharides) والتورين (Taurine)، والأمينات المتعدّدة (Polyamines) والببتيدات النشطة، كما أنّه يُمكن أن يُحسّن من الإتاحة الحيوية للحديد مقارنة بحليب الأبقار (3).
بالنسبة لتأثيره على نمو وصحة الأطفال فقد وجد أنّه مشابه للحليب الصناعي البقري؛ حيث إنّه في دراسة أجريت في الصين على 79 طفلاً رضيعاً في عمر 0-3 أشهر، تمّت مقارنة النمو والحالة التغذويّة للأطفال الرضّع الذين أعطوا الحليب الصناعي البقري بالأطفال الرضع الذين أعطوا الحليب الصناعي المصنوع من حليب الماعز لمدّة 6 أشهر، ووجدت نتائج هذه الدراسة عدم اختلاف أيٍّ منهما عن الآخر في مقاييس النمو التي شملت الوزن والطول ومحيط الرأس.
كما لم تجد الدراسة فروقات في كميّة الحليب التي يتناولها الأطفال الرضع في كلتا المجموعتين، ولم توجد أيضاً فروقات في مستوى الدم من الحديد والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والنحاس أو في تحاليل البول والبراز، كما لم تجد الدراسة فروقات في خطر تعرّض الأطفال في كلتا المجموعتين للوعكات الصحية (3).
ويبقى حليب الأم هو الخيار المتفوق في تغذية الطفل الرضيع