المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ثلاثية السكين وغصن الزيتون .


الزمزوم
2016-04-09, 17:58
ثلاثيةالسكين وغصن الزيتون .
قضيتي فلسطين


1
فلسطين تنادينا
من ظلم وأنين
من تجهم للعالمين
مسلمين وعروبيين
بكيناك بدل الدموع من دمانا
حتى جفت مآقينا
وعثنا قتلا فينا
ومن بين أضلعينا
ورفعنا راية جهادنا
في أراضينا
وعدونا يستنزف خيرات بلادنا
ونحن له عونا ومعينا
2
أمتي ...أمتنا
ألم يحن زمن عودتنا
إلى حضنك وتلاقينا
إلى فلسطين التي تجمعنا
وبها نعبر إلى منبع يسقينا
ومستقبل يحمينا
وفجر عم نوره أراضينا
3
لك عهد يا فلسطين
أننا لن نهدأ حتى تعودي لنا
وزهرة المدائن للأبواب تفتحين







نداءفلسطين ...

1
فلسطين تنادي
أين حماة البلاد
أين شهامة العباد
تحاصر غزة بأيادي
عرب باعوا شرفي بواد
عربة يوم بيع الشرف للأعادي
يوم قتلت النخوة في بزار أسلو باد
يوم ذبح العراق بأوامر الأسياد
أمريكا والصهاينة وآل سلول الأحفاد
2
فلسطين تنادي
أين أبنائي وأولادي
أين عبد الناصر وعماد
أين الأسد وبومدين ابن الحداد
والمقرني حضر ظله في انتفاضة الأشهادي
3
فلسطين تنادي أين انتفاضتي
ودماء أبوجهادي
هاهم أبناء فلسطين قد هبوا للمنادي
أن حي على الجهادي
بالحجارة بالأمس الغادي
وبسكين مطبخ اليوم بلا ميعادي
فلسطين تنادي
فلسطين تنادي






ارفع بندقية احمل سكينا ...




1
ارفع البندقية
وأطلق حرية وكرامة
لا تساوم لاتفاوض فموتك قيامة
تقدم تقدم على كل الجبهات
فهناك ينتظرك فجر آت
هناك عدوك عبد اللات
خائف فلا تتردد سدد له الطعنات
2
ارفع البندقية
فهذا زمن الحرية
وفجر ثورة مقدسية
بأحجار بسكين فالطعن هنا ولادة
والقتل هنا شهادة
وطريق نحو الريادة
نحو فجر وسعادة
3
ارفع البندقية
فهذا عصر قوة
وأنت قوي بالإيمان
بقضية رافعت عنها كل الأديان
وذكرت في القرآن
قبلة المسلمين
ومسرى النبي الآمين
4
ارفع سكين
واطعن من تبقى من ملاعين
ممن باع قضية في أثناء سكره يعبث بساقين
بين مومسات و بار اعتلته صور و شمعدين
وخرقة قماش توسطهما خطين أزرقين
ونجمة داوود التي علقها سلاطين
وملوك عشقوا النوم بين غلامين
5
ارفع البندقية
فأنت أمل القضية
وأنت وحدك الذي تصنع البداية والنهاية
لا يغرنك تنديدا واجتماعات
وجامعة عربية تعقد اللقاءات
وتستنكر و تشتكي الصهيوني للصهيونية
و تدعو إلى أن تنام الشعوب العربية
فزمنهم قد مات وهذا زمانك آت
6
ارفع السكين
أو أي شيء تأخذ بها ثأرك
و تغسل به خيانة وتعلن خيارك
أولئك الذين باعوا قضيتك
وطعنوك ألف مرة في ظهرك
7
ارفع بندقية
ارفع سكين
واطعن كل من تأمر
اطعن كل فاجر
فأنت فجرنا
وصبحنا الذي لن يتأخر




بقلم : الزمزوم

الزمزوم
2016-04-11, 20:53
تل أبيب تحتفي بتراجع الانتفاضة الثالثة: تحسّن قدرة الشاباك والتنسيق مع الأجهزة الفلسطينيّة وحملات السلطة ضدّ العنف هي الأسباب لأفول العمليّات


الناصرة – “رأي اليوم”- من زهير أندراوس:
هل الانتفاضة الثالثة باتت على مفترق طرق؟ هل تراجع العمليات والتظاهرات هي من إرهاصات المرحلة الحالية بعد ستة أشهر ونيّف على اندلاعها؟ الجنرال روني نومه، قائد ما يُطلق عليه في الجيش الإسرائيليّ المنطقة الوسطى، أيْ المسؤول عن الضفّة الغربيّة المُحتلّة، كان قد صرحّ أخيرًا أنّ إسرائيل كانت مسؤولة عن 85% من مكافحة الإرهاب في الضفة، فيما الأجهزة الفلسطينية تؤدي دورًا بنسبة 15%.
أما الآن، أضاف، فتغيرّت المعادلة، تقوم السلطة بما يوازي 40% من النشاطات الأمنية، وإسرائيل 60%.
وتابع: كلمّا عمل الفلسطينيون أكثر، تراجع دور الجيش، الأمر الذي يؤدّي أيضًا إلى تراجع الخطورة على حياة الجنود، وفي الوقت نفسه تكون النتائج الأمنية متشابهة، بحسب تعبيره. وعلى الرغم من أنّ نتنياهو، أظهر قدرًا من الاحتفال بما سماه تراجعًا نوعيًا في حجم العمليات الفلسطينية، فإنّه حاول أن يُظهر قدرًا من الحذر المقابل، مستندًا في ذلك إلى إمكانية أنْ يتغير هذا الاتجاه.
بهذه الطريقة، يحاول رئيس الوزراء الإسرائيليّ أنْ يجمع بين هذا الإنجاز الذي نسبه إلى حكومته وأجهزته الأمنية، وبين تجنب المبالغة بما قد يؤدي لاحقًا إلى تلقيه صفعة إضافية على يد شاب فلسطيني يقدم على التضحية من أجل الدفاع عن شعبه. ولم يأت الحذر المتزايد لدى القيادة السياسية الإسرائيلية إلا إدراكًا منها أنّ أهم ما يُميز هذه الانتفاضة كونها تأتي من الأسفل إلى الأعلى، وليست موجهة من قيادة مركزية. ما يعني أنّه من الصعب تحليلها وتوقع اتجاهات تطورها، من دون أنْ يُلغي ذلك حقيقة تراجع التظاهرات الكبيرة نسبيًا في الضفة، وانخفاض عدد العمليات المنفردة.
مع ذلك، يمكن القول إنّه في حال استمرار التراجع في عدد العمليات، يكون نتنياهو قد أسس لإنجاز أمنيّ-سياسيّ لخياره من البداية. لكن إذا عادت الانتفاضة إلى زخمها السابق، يكون قد تفادى تلقي الصفعة، ولا أحد يستطيع اتهامه بالتسرع والترويج لأوهام. على أي حال، أهمية هذا الواقع المستجّد بالنسبة إليه أنّه تمكّن بالاعتماد على فعالية الأجهزة الأمنية، والتنسيق مع أجهزة السلطة الفلسطينية، مواجهة هذه الانتفاضة، من دون أن يقدم أيّ تنازلات سياسيّة تتصل بموقفه من قضايا الوضع النهائيّ العالقة مع السلطة، وبذلك يكون قد أثبت صحة المفهوم الذي يستند إليه في أدائه السياسيّ: الجمع بين الاحتلال والاستقرار الأمنيّ من دون أثمانٍ سياسيّةٍ وأمنيّةٍ واقتصاديّةٍ لا تُحتمل. أما إذا عاد القتلى والجرحى الإسرائيليون يتساقطون بفعل عمليات الطعن والدهس، فتكون الانتفاضة قد جددت نفسها، وتحولت هذه المحطة إلى منعطفٍ أساسيٍّ، كونها لقنّت الأجهزة الأمنيّة والسياسيّة درسًا بأنّ أيّ تراجع في منسوب العمليات لا يعني بالضرورة خمود العمليات. مع ذلك، تبقى للأرقام التي قدّمها “الشاباك” للحكومة الإسرائيلية، وأثبت فيها حدوث تراجع نوعيّ في عدد العمليات، خلال الشهر الماضي (20 عملية مقابل 78 عملية خلال تشرين الأول 2015)، دلالاتها التي تحتاج إلى تفسير يمكن التأسيس عليه في الساحة الإسرائيليّة، وخاصّةً أنّ هذا السجال يأتي بعد نحو ستة أشهر على بدء انتفاضة أدت حتى الآن إلى مقتل 34 إسرائيليًا ونحو 250 جريحًا.
وترى الأجهزة الأمنيّة الإسرائيليّة أنّ هذا التراجع في عدد العمليات، استنادًا إلى ما نقله المعلق العسكري في صحيفة “هآرتس″، عاموس هرئيل، يعود بالإجمال إلى ثلاثة أسباب: تحسن قدرات “الشاباك” في تحديد واعتقال الشبان الفلسطينيين الذين يسعون إلى تنفيذ عمليات منفردة، وحملات الاعتقال للأجهزة الأمنية الفلسطينية، إضافة إلى نشاطات دعائية واسعة للسلطة والأجهزة الأمنية في المدارس الثانوية والابتدائية، لإقناع التلاميذ بعدم الخروج إلى عمليات من المرجح أنْ تؤدي إلى وفاتهم.
في السياق عينه، أجمل موقع صحيفة “معاريف” الأسباب، بسياسة الإحباط الفعّال الذي تنفذه الأجهزة الإسرائيلية في مقابل الفصائل الفلسطينية، وخصوصًا حركة “حماس″، إضافة إلى الردع الفعّال لمنع العمليات، مقرونًا بالحرص على عدم الإضرار بنسيج حياة غالبية الفلسطينيين، وهو ما أظهر للجمهور الإسرائيلي، وفقاً لتقدير “الشاباك”، استنادًا إلى ما نقله الموقع، بأنّ التصعيد أكثر سيكون عديم الجدوى. في سياق متصل، أقرت الحكومة الإسرائيلية يوم أمس، خطة وزير الأمن الداخلي، غلعاد أردان، لتعزيز الأمن الشخصي في المدن والقرى العربية في الداخل الفلسطينيّ والقدس المحتلة. وتابعت المصادر الإسرائيليّة قائلةً، بحسب “هآرتس″ إنّ تدّخل الأجهزة الأمنيّة الفلسطينيّة في قمع الانتفاضة نابعة من مصالح داخليّة فلسطينيّة، ذلك أنّ رئيس السلطة محمود عبّاس ورجالاته خشوا على مراكزهم وقوّتهم، كما أنّهم قلقوا من عدد الشباب الفلسطينيين الذي أبدوا استعدادهم لتنفيذ عمليات، دون أنْ يؤدّي هذا الأمر إلى أيّ تغيير في الوضع.
وحذّر المُحلل هارئيل، نقلاً عن مصادر أمنيّة رفيعة في تل أبيب، حذّر من أنّ التنسيق الأمنيّ ليس ثابتًا، ولا يُمكن الاعتماد عليه إلى الأبد، لافتةً إلى أنّه لا يُعرف حتى الآن حتى متى ستبقى السلطة الفلسطينيّة كمقاول ثانويّ للمُحافظة على أمن إسرائيل، في الوقت الذي يسود الوضع السياسيّ الجمود، والوضع الاقتصاديّ في الضفّة يسير من سيئ إلى الأسوأ، على حدّ تعبيرها. مُضافًا إلى ذلك، أوضحت المصادر عينها أنّ مسألة التنسيق مرتبطة عضويًا بصراع الوراثة على رئاسة السلطة، حيث سيقوم المُرشحون بالإعلان عن مواقف متشدّدّةٍ للفوز بهذا المنصب، كما أكّد مُنسّق أعمال الحكومة الإسرائيليّة في المناطق المُحتلّة، الجنرال يوآف مردخاي.

عآشقة فلسطين
2016-04-12, 17:32
شكرا اخي بارك الله فيك ويا رب ينصر اخواننا في فلسطين

الزمزوم
2016-04-19, 15:05
april 19, 2016

تفجير القدس يرعب الاسرائيليين.. ونفق “حماس″ يصيب نتنياهو في مقتل.. هل تحولت انتفاضة السكاكين الى السلاح والاحزمة الناسفة؟ ومن المسؤول عن ذلك.. التنسيق الامني مثلا؟ وهل تآكل الردع الامني الاسرائيلي؟


الرعب يعود مجددا الى قلوب الاسرائيليين وعقولهم، والفضل في ذلك يعود الى الانفجار الذي وقع في حافلة في الجانب الغربي من القدس العربية المحتلة، واوقع 21 جريحا، واشعل نارا ضخمة للمرة الاولى منذ عام 2011.
لا الرصاص المصبوب، ولا الجرف الصامد، ولا تواطؤ سلطة الرئيس محمود عباس، ولا تنسيقها الامني، باتت كلها تحقق الامن والامان للاسرائيليين، حتى في قلب مدينة القدس التي ارادوها عاصمة موحدة لدولة احتلالهم، واعتبروها خارج اي عملية تفاوض.
بنيامن نتنياهو الذي كان يتباهى حتى يوم امس بقدراته على منع الانتفاضة الثالثة، من خلال اعداماته الميدانية للشباب الثائر المنتفض ضد اساليب الاذلال والاهانة والغطرسة الاسرائيلية، فوجيء هذا اللنتنياهو بان قبضته الحديدة هذه “قطنية” او “حريرية”، عندما افاق من حلمه الكاذب بتحقيق الامن لمستوطنيه محتلي المدينة على هذا التفجير، مثلما افاق قبلها على نفق اقامة الجناح العسكري لحركة حماس (عز الدين القسام) تحت اقدامه يمتد من قطاع غزة الى مستوطنة اسرائيلية قرب معبر “كرم ابو سالم” على الحدود المصرية الفلسطينية، وكان الهدف منه خطف مستوطنين اسرائيليين على غرار عميلة اسر الجندي جلعاد شاليط، التي هندسها الشهيد جمال ايو سمهدانة، واشرف على تنفيذها.
السيد سامي ابو زهري المتحدث باسم حركة “حماس″ قال ان هذا النفق هو “نقطة” في بحر، وان هناك انفاقا اخرى كثيرة، واكد ان عملية القدس هي الرد الطبيعي على الجرائم الاسرائيلية، وخاصة الاعدامات الميدانية، وتدنيس المسجد لاقصى، بينما التزمت فصائل اخرى الصمت.
ربما يجادل البعض بانه ليس هناك اي جديد في اقوال السيد ابو زهري، فخط “حماس″ المقاوم لم يتغير، وجناحها العسكري بقيادة المجاهد محمد ضيف، مستمر في العمل فوق الارض وتحتها، لكن الجديد هو ما قاله الدكتور رونين بيرغمان، محلل الشؤون الاستراتيجية، المقرب من المؤسسة الامنية الاسرائيلية في مقال نشره اليوم في صحيفة “يديعوت احرونوت”.
الدكتور بيرغمان بدا غاضبا على غير عادته من جراء هذه الاختراقات الامنية المزدوجة، وقال “اسرائيل بدأت تفقد قوة الردع″، واضاف في مقاله “الفلسطينيون لا يخافون”.
نحن نستغرب هذا الاكتشاف من قبل الدكتور بيرغمان وغيره من الجنرالات والمحليين الاستراتيجيين الاسرائيليين، العاملين منهم او المتقاعدين، فمتى خاف الفلسطينيون من الاحتلال وقواته وقمعه؟ وهل يعتقد هؤلاء انهم مثل سكان المقاطعة “العجزة” في رام الله؟ واذا كانوا يعتقدون ذلك، ويؤمنون بأن الفلسطينيين رفعوا راية الاستسلام، وتكيفوا مع سياسات التسول والرشوة بالرواتب فهم مخطئون، فهذا الشعب الذي قدم آلاف الشهداء، واكثر من سبعة آلاف اسير في سجون الاحتلال ليس له اي علاقة بـ”فقاعة” اسمها السلطة في رام الله، وشبابه من الجنسين اثبتوا ذلك عمليا منذ ان انطلقت انتفاضة سكاكينهم في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، وقدموا من خلالها 200 شهيد مقابل 28 قتيلا اسرائيليا.
عملية القدس المحتلة ارهبت الاسرائيليين، حكاما ومستوطنين، لانها اعادت تذكيرهم بالانتفاضة المسلحة الثانية التي فجرها الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعد تيقنه من فشل رهانه على السلام مع الاسرائيليين، بعد مفاوضات كامب ديفيد، استمرت من عام 2000 الى عام 2004، وعملياتها الاستشهادية واحزمتها الناسفة، تلك الانتفاضة التي دفعت آلاف المستوطنين الى الهرب من فلسطين المحتلة على اول طائرة، ومعها عشرات المليارات من الاستثمارات، واحدثت شللا كاملا في الاقتصاد الاسرائيلي، والقطاع السياحي خاصة، وجعلت العديد من الفرق الرياضية العالمية ترفض اللعب في الملاعب الاسرائيلية خوفا على سلامة ارواح لاعبيها.
الانتفاضة الثانية اجبرت العالم كله على التدخل الانقاذ دولة الاحتلال، وتشكيل اللجنة الرباعية الدولية، ووضع خريطة الطريق، مثلما اجبرت شمعون بيريس رئيس الوزراء الاسرائيلي في حينها الى استجداء الرئيس الراحل عرفات بهدنة اسبوع واحد بدون جنازات، وتفجيرات، وبما يسمح بالعودة الى التفاوض في اطار عملية السلام، وبلع الرئيس الراحل الطعم، وانطلت عليه الحيلة، ودفع حياته ثمنا في نهاية المطاف.
نتنياهو دمر العملية السلمية، ونسف حل الدولتين، وقتل مستوطنوه الاطفال حرقا، واعدم جنوده شبان الانتفاضة الثالثة التي بدأت سلمية، وتحولت الى انتفاضة سكاكين بسبب اعداماته الميدانية هذه، واعطائه الضوء الاخضر للمستوطنين باستخدام السلاح تحت ذريعة الدفاع عن النفس.
حذرنا في هذا المكان من ان هذه الاعدامات الميدانية ستدفع بأبناء الارض المحتلة الى المقاومة بالسلاح، طالما ان من يحمل سكينا او يشبه بحمله سكينا، سيواجه بالرصاص، وشاهدنا بأم اعيننا جندي اسرائيلي يطلق النار من بندقيته على رأس جريح فلسطيني ينزف، وغائب عن الوعي، دون ان يلتفت اليه اطقم ثلاث سيارات اسعاف متواجدة في المكان نفسه.
الرئيس عباس الذي جند رجاله “الميامين” لتفتيش حقائب الطلاب في المدارس، ومصادرة سبعين سكينا، مثلما قال متباهيا امام عدسات التلفزة الاسرائيلية، لابد انه حزين ومكتئب من جراء فشل “فزعته” هذه لنجدة الاسرائيليين، وتطوير الانتفاضة الحالية الى اعمال تفجير، وفي قلب القدس المحتلة، الم يتعهد بمنعها حتى لو جاء ذلك على جثته؟
نتنياهو يتحمل المسوؤلية عن كل اعمال التفجير هذه، لان سياساته، ومن ضمنها تعهداته في الانتخابات الاخيرة، بعدم السماح بقيام دولة فلسطينية، والاستمرار في اعمال الاستيطان، هي التي خلقت حالة الاحباط واليأس التي يعيشها الشعب الفلسطيني حاليا، ودفعته، او بعض ابنائه، للجوء الى التفجيرات.
الشعب الفلسطيني لم يمت، ولم يستسلم، ولم ولن يفرط بحقوقه المشروعه، وسيستمر في المقاومة بأشكالها كافة، فهي حق مشروع مارسته كل الشعوب للتحرر من الاحتلال، واستعادة اراضيها وكرامتها، فماذا بقي له لكي يخسره؟ عملية السلام، ام حل الدولتين، ام سلطة خانعة؟
هذا الشعب جزء من امه اسلامية وعربية، تملك تراثا مشرفا في الثورة على الظلم والاضطهاد والاذلال، ويقاوم بإسمها، ويرفع راياتها، وقطعا سينتصر مثلما انتصرت كل الشعوب الاخرى، والايام بيننا.
“راي اليوم”

الزمزوم
2016-04-20, 16:32
بن صالح يجدد دعم الجزائر ”الثابت واللامشروط” لفلسطين


http://www.al-fadjr.com/ar/thumbnail.php?file=bensalah_335688805.jpg&size=article_large


جدد رئيس مجلس الأمة، عبد القادر بن صالح، لدى استقباله لرئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، دعم الجزائر ”الثابت واللامشروط” لفلسطين حكومة وشعبا.
وأوضح بيان مجلس الأمة، أمس، أنه تم خلال اللقاء استعراض تطورات الوضع في الداخل الفلسطيني، لاسيما فيما يتعلق بمسعى تشكيل حكومة وحدة وطنية، وكذا المبادرة الفرنسية الأخيرة الهادفة إلى عقد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، حيث أكد بن صالح، أن الحل لا يمكن أن يكون إلا فلسطينيا بعيدا عن أي شكل من أشكال التدخل التي برهنت لحد الآن على عدم جدواها وعلى تأثيرها السلبي على الحل النهائي للقضية، مضيفا أن أي مسعى للسلام يجب أن يكون منطلقه الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي. من جهته، نوه رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله بالموقف الجزائري تجاه القضية الفلسطينية، مذكرا بمقولة رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، بأن ”استقلال الجزائر لن يكتمل إلا باستقلال فلسطين”.
وفي الأخير، اتفق الطرفان على مواصلة التنسيق النوعي الداعم للقضية الفلسطينية على مستوى كل المنابر والمحافل النوعية.




المصدر : الفجر

merzak889
2016-05-21, 12:16
بارك الله فيك

laprista
2016-05-24, 09:09
شكرا اخي بارك الله فيك ويا رب ينصر اخواننا في فلسطين

علي لقواطي
2016-06-09, 17:57
بارك الله فيــــــك