مشكلتي
2016-04-06, 23:49
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة جامعية درست 4 سنوات في الجامعة والحمد لله مرت بسلام كنت كمثال للفتاة المستقيمة .لكن هذه السنة تغيرت لدرجة كبيرة حتى أنا استغربت من نفسي . كحديث كل الفتيات كان جل كلامنا عن فارس الأحلام و كنت كلما أرى صديقاتي يصاحبن استغرب من تفاهة تفكيرهن .لكن شاء القدر واصبحت واحدة منهن .تعرفت على شاب في الفايسبوك .لطالما تحدثت مع الفتيات فقط لكن بحكم الدراسة كنت بحاجة للمساعدة ولم اجد غيره في طريقي .ساعدني لحد ما ثم بدأ بالتلميح لأصبح صديقته لاأدري كيف ولم ولكن بعد محاولات عدة قبلت . تكلمنا مدة ف الفايسبوك .أحسست بذنب كبير .. لكن في كل مرة انوي التوقف اجد نفسي اتكلم دون سبب تعلق بي كثيرا على حد قوله .قرر ان يراني فقبلت .رأيته مرة واحدة ثم تطور حديثنا في الفايسبوك وأصبح يطلب مني أن أبعث له صوري . كنت في كل مرة اتجاهل طلبه ولكن اكمل الحديث وكأن شيئا لم يحدث .تحدثت معه لساعات بل لليال طوال .في كل مرة كنت أبكي باستمرار ندما ولكن كلما أحدثه لاأستطيع الابتعا د. كل مرة كان يعدني نه سيتقدم لخطبتي بعد ان انهي دراستي . مرت 4 أشهر وأنا على هته الحال احدثه في الفايسبوك فقط .وفي اخر المطاف قررت أن اختبر هذا الشاب الذي يدعي بانه لايستطيع الابتعاد عني فتحدثت معه من حساب صديقتي وكانت الكارثة .حينها فقط فهمت مامعنى الحب الذي تتحدث عنه الكثيرات.اختلق لي ألف عذر لكن المستور بان .أنا كنت نية ولم أكن أتصور أنه يوجد هذا النوع من الأشخاص. أنا لم يكن لدي سبب كفيل لأتعرف على شاب بهته الطريقة .كان بامكان ان انتظر شخصا يأتيني بالحلال .قطعت علاقتي به نهائيا بعد أن عرفت معنى الحب أو بالاحرى الخرطي ... لكن المشكلة مرت 4 أشهر على الحادثة لحد الان مازلت نادمة وكل مرة أتذكر القصة " تغيضني روحي" .أنا لاأعيش حياتي بسلام منذ تلك القصة كلما اضعي راسي على الوسادة أتذكر محادثاتي معه وأعتبر ان ذلك كان خيانة للشخص الذي سيتزووجني.وخيانة لأمي التي وضعت ثقتها الكاملة بي .لحد هته الساعة لاأستطيع النسيان .لست أتحدث عن ذلك المخادع ولكن أتحدث عن قبولي له. أنا لست من النوع الذي يحدث الشبان حتى في الجامعة أتجنب الحديث لكن لاأدري كيف وصل بي المطاف لهذا . انصحوني كيف أتجاوز القصة ؟
كذلك لدي مشكلة قد لاتعتبرونها مشكلة لكن بسببها ايضا أناأعاني .أنا حاليا أتعرض للكثير من المضايقات في الطريق على الرغم من ان لباسي مستور البس حجاب وليس حتى بالملفت للانتباه .المشكلة انني من النوع الخجول كل ماافعله هو الاسراع في المشي وتجاهلهم لكن لاحياة لمن تنادي .في رأيكم هل الحل الانجع هو أن أتخلص من هيبتي وأشتم هل سيكون ذلك كفيلا.كمثال في المرة الماضية ذهبت لتعبئة الرصيد لكن الشخص الذي وجدته قال لي بانه أخذ رقم هاتفي .وكان العديد من الاشخاص بالقرب مني خجلت كثيرا ولم استطع ان اشتمه وخرجت مسرعة لكن ماهي الا دقائق حتى اتصل ظنا منه انني وافقت.لكن مشكلتي هو خجلي لم استطع الصراخ في وجهه .ولم استطع حتى الرد عليه في الهاتف وتوبيخه وبحكم عمله من المفروض انه لايتلاعب بأرقام زبائنه.فاي تفكير وصلنا اليه باترى ؟
أصبحت أحس أنني بلاأخلاق و تقصيري في امور ما هو مايسبب لي هته الحالة التي اعيشها .أصبحت أمقت نفسي بلاسبب .الكثير يمدحني ويتمنى أن يكونو مثلي لكنهم لايعرفون انني مررت بتجربة مشابهة لمايمرون به أحس أن ظاهري شيء وباطني يعكس غير ذلك .
في الاخير قد لاأكون أهلا لأنصح. لكن احببت ان اوجه رسالة لجميع الفتيات والفتيان
لايوجد شيء اسمه حب قبل الزواج . ماهو الا ضرب من الخيال . وصاحبه لايستفيد شيئا سوى انه يقع في الحرام
أختي تجنبي التعلق بمحادثات شخص افتراضي على الانترنت ماهو الاضرب من الخيال كما تحدث معك في نفس الوقت يحدث الكثر من أمثالك
وكلامك المستمر في الهاتف والالتقاء به ستحاسبين عليه .
وأنت أيها الشاب ان لم تكن مستعدا للتقدم اليها فلاتضع نفسك وتضعها في وضع لايجلب لنا سوى الذنوب
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أنا فتاة جامعية درست 4 سنوات في الجامعة والحمد لله مرت بسلام كنت كمثال للفتاة المستقيمة .لكن هذه السنة تغيرت لدرجة كبيرة حتى أنا استغربت من نفسي . كحديث كل الفتيات كان جل كلامنا عن فارس الأحلام و كنت كلما أرى صديقاتي يصاحبن استغرب من تفاهة تفكيرهن .لكن شاء القدر واصبحت واحدة منهن .تعرفت على شاب في الفايسبوك .لطالما تحدثت مع الفتيات فقط لكن بحكم الدراسة كنت بحاجة للمساعدة ولم اجد غيره في طريقي .ساعدني لحد ما ثم بدأ بالتلميح لأصبح صديقته لاأدري كيف ولم ولكن بعد محاولات عدة قبلت . تكلمنا مدة ف الفايسبوك .أحسست بذنب كبير .. لكن في كل مرة انوي التوقف اجد نفسي اتكلم دون سبب تعلق بي كثيرا على حد قوله .قرر ان يراني فقبلت .رأيته مرة واحدة ثم تطور حديثنا في الفايسبوك وأصبح يطلب مني أن أبعث له صوري . كنت في كل مرة اتجاهل طلبه ولكن اكمل الحديث وكأن شيئا لم يحدث .تحدثت معه لساعات بل لليال طوال .في كل مرة كنت أبكي باستمرار ندما ولكن كلما أحدثه لاأستطيع الابتعا د. كل مرة كان يعدني نه سيتقدم لخطبتي بعد ان انهي دراستي . مرت 4 أشهر وأنا على هته الحال احدثه في الفايسبوك فقط .وفي اخر المطاف قررت أن اختبر هذا الشاب الذي يدعي بانه لايستطيع الابتعاد عني فتحدثت معه من حساب صديقتي وكانت الكارثة .حينها فقط فهمت مامعنى الحب الذي تتحدث عنه الكثيرات.اختلق لي ألف عذر لكن المستور بان .أنا كنت نية ولم أكن أتصور أنه يوجد هذا النوع من الأشخاص. أنا لم يكن لدي سبب كفيل لأتعرف على شاب بهته الطريقة .كان بامكان ان انتظر شخصا يأتيني بالحلال .قطعت علاقتي به نهائيا بعد أن عرفت معنى الحب أو بالاحرى الخرطي ... لكن المشكلة مرت 4 أشهر على الحادثة لحد الان مازلت نادمة وكل مرة أتذكر القصة " تغيضني روحي" .أنا لاأعيش حياتي بسلام منذ تلك القصة كلما اضعي راسي على الوسادة أتذكر محادثاتي معه وأعتبر ان ذلك كان خيانة للشخص الذي سيتزووجني.وخيانة لأمي التي وضعت ثقتها الكاملة بي .لحد هته الساعة لاأستطيع النسيان .لست أتحدث عن ذلك المخادع ولكن أتحدث عن قبولي له. أنا لست من النوع الذي يحدث الشبان حتى في الجامعة أتجنب الحديث لكن لاأدري كيف وصل بي المطاف لهذا . انصحوني كيف أتجاوز القصة ؟
كذلك لدي مشكلة قد لاتعتبرونها مشكلة لكن بسببها ايضا أناأعاني .أنا حاليا أتعرض للكثير من المضايقات في الطريق على الرغم من ان لباسي مستور البس حجاب وليس حتى بالملفت للانتباه .المشكلة انني من النوع الخجول كل ماافعله هو الاسراع في المشي وتجاهلهم لكن لاحياة لمن تنادي .في رأيكم هل الحل الانجع هو أن أتخلص من هيبتي وأشتم هل سيكون ذلك كفيلا.كمثال في المرة الماضية ذهبت لتعبئة الرصيد لكن الشخص الذي وجدته قال لي بانه أخذ رقم هاتفي .وكان العديد من الاشخاص بالقرب مني خجلت كثيرا ولم استطع ان اشتمه وخرجت مسرعة لكن ماهي الا دقائق حتى اتصل ظنا منه انني وافقت.لكن مشكلتي هو خجلي لم استطع الصراخ في وجهه .ولم استطع حتى الرد عليه في الهاتف وتوبيخه وبحكم عمله من المفروض انه لايتلاعب بأرقام زبائنه.فاي تفكير وصلنا اليه باترى ؟
أصبحت أحس أنني بلاأخلاق و تقصيري في امور ما هو مايسبب لي هته الحالة التي اعيشها .أصبحت أمقت نفسي بلاسبب .الكثير يمدحني ويتمنى أن يكونو مثلي لكنهم لايعرفون انني مررت بتجربة مشابهة لمايمرون به أحس أن ظاهري شيء وباطني يعكس غير ذلك .
في الاخير قد لاأكون أهلا لأنصح. لكن احببت ان اوجه رسالة لجميع الفتيات والفتيان
لايوجد شيء اسمه حب قبل الزواج . ماهو الا ضرب من الخيال . وصاحبه لايستفيد شيئا سوى انه يقع في الحرام
أختي تجنبي التعلق بمحادثات شخص افتراضي على الانترنت ماهو الاضرب من الخيال كما تحدث معك في نفس الوقت يحدث الكثر من أمثالك
وكلامك المستمر في الهاتف والالتقاء به ستحاسبين عليه .
وأنت أيها الشاب ان لم تكن مستعدا للتقدم اليها فلاتضع نفسك وتضعها في وضع لايجلب لنا سوى الذنوب
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته