تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز صيدٌ جناهُ إعمالُ الفكرة ... متجدّد


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-06, 13:03
http://www8.0zz0.com/2016/04/06/14/744249725.png

قال الله عز و جل ï·» : ï (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) (21 سورة الحشر
قال أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله فيه نعمة ولي فيه عبرة.
ولما سئلت أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء قالت: التفكر والاعتبار.

و مما صادَ الخاطرُ و جناهُ إعمال الفِكرِ في أمورٍ شتى ، هذه الكلمات التي أحسَبُ أنّها تدُّل على الواقع ، و تُنبِّه على بعض الوقائع ، و قد توقظ الوسنان و ترشد الحيران . و هي من نتاج عقل هذا العبد الضعيف العاجز ، مستضيئا بالكتاب العزيز مقتبسا من سنة الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه .
فإن أصبتُ فالمنة و الفضل لله وحده ، و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ، و رحم الله عبداً رأى خلّة فسدّها أو بائقة فردّها

و كنتُ قد غرّدتُ ببعضها منذ مدة ليست بالبعيدة ، و كادت أن تضيعَ لو لا أن قيّضَ الله إليَّ يدا بيضاء انتشلتها من غياهب الضياع ، فشكرا لله ثم لصاحب لتلك اليد الباذلة المشرقة .
و من لم يَشكُرِ الناسَ لم يَشكُرِ اللهَ


http://www8.0zz0.com/2016/04/06/14/724431359.png

[[ مَنْ أَعْمَلَ فِكْرَهُ وَ شَحَنَ هِمَّّتَهُ لِيَبْنِيَ مُسْتَقْبَلَهُ فَقَدِ اتَّصَلَ حَاضِرُهُ بِمَاضِيهِ
وَ مَا فَاتَكُمُ اليَوْمَ قَدْ تُدْرِكُونَهُ غَداً ، وَ لَيْسَ مِنَ الحَزْمِ فِي شَيْءٍ قَتْلُ الأَعْمَارِ بِالبُكَاءِ عَلَى السَّوَالَفِ ]]

[[ كُلَّمَا أَصْبَحَ المَرْءُ فَوَجَدَ قَلْبَهُ يَنْبِضُ ، وَ نَفَسَهُ يَدْخُلُ وَ يَخْرُجُ ، أَيْقَنَ أَنَّهُ لاَ يَزَالُ حَيّاً
لَكِنَّ العُقَلاَءَ لاَ يَظُنُّونَ الأمْرَ كَذَلِكَ ، إِنْ كُنْتَ تَعُدُّ نَفْسَكَ مِنْ جُمْلَتِهِمْ فَأَنْتَ تَعْرِفُ مَنْ هُوَ الحَيُّ حَقّاً
وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ مِنْهُمْ فَإِنَّ الكَلاَمَ لاَ يَعْنِيكَ ـ عَلَى أَيِّ حَالٍ ـ ]]

[[ يَسْتَسِيغُ البَعْضُ أَنْ يُسَمِّيَ مَا نَحْنُ فِيهِ هَا هُنَا ( عَالَماً إِفْتِرَاضِيّاً ) ، لَكِنَّ الإِعْتِقَادَ الجَازِمَ بِأَنَّ كُلَّ مَا تَكْتُبُهُ أَوْ تَفْعَلُهُ هُنَا أَنْتَ مُحَاسَبٌ عَلَيْهِ ، إِنْ خَيْراً فَخَيْرٌ وَ إِنْ شَرّاً فَشَرٌّ ، هَذَا يُنْبِيكَ أَنَّهُ عَالَمٌ حَقِيقِيٌّ ، لاَ يَنْفَصِلُ عَمَّا نَعِيشُهُ و نَعِيشُ فِيهِ .
أَلاَ فَلْيُرَاقِبْ أَحَدٌ رَبَّهُ وَ لْيُحَاسِبْ نَفْسَهُ ، فَرُبَّ لَفْظَةٍ أَوْبَقَتْ صَاحِبَهَا أَوْ أَعْتَقَتْهُ ]]

[[ إِذَا عَلِمْنَا يَقِيناً أَنَّ السَّبِيلَ الذِّي سَلَكَهُ الأَنْبِياءُ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ وَ الصَّحَابَةُ ـ رِضْوَانُ اللهِ عَلَيْهِمْ ـ أَوْصَلَهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ ، فَرَضِيَ عَنْهُمْ وَ رَضُوا عَنْهُ
و أَنَّ الطُّرُقَ التِّي أَحْدَثَهَا المُحْدِثُونَ ـ جَدَلاً ـ لاَ نَعْرِفُ أَأَوَصَلَتْ أَهْلَهَا أَمْ لَمْ تُوصِلْهُمْ ، أَلَيْسَ مِنَ السَّفَهِ أَنْ نَخْتَارَ الطَّرِيقَ المَشْكُوكَ فِيهِ وَ نَذَرَ المُتَيَقَّنَ كَوْنُهُ مُوصِلاً ]]

و إن كنا نعلم علم اليقين أن السبل المحدثة حائدة عن الجادة مائلة عن الصواب ، لكنّه مثل ضربناه جدلا للألدِّ الخصِمِ

[[ أُنْظُرْ إِلَى مَعَايِبِ النَّاسِ بِعَيْنَيْ خُفَّاشٍ ، وَ انْظُرْ إِلَى مَعَايِبِ نَفْسِكَ بِعَيْنَيْ صَقْرٍ ، وَ كُنْ فِي سَعْيِكَ إِلَى مَنَازِلِ الآثَامِ كَالأَشَلِّ المُقْعَدِ ، وَ طِرْ إِلَى مَوَاطِنِ الثَّوَابِ طَيَرَانَ البَاشِقِ وَ الشَّاهِينِ ]]

[[ كُنْ إِلَى غَسْلِ ذُنُوبِكَ أَسْرَعَ مِنْكَ إِلَى غَسْلِ أَدْرَانِ ثَوْبِكَ وَ جِلْدِكَ ، وَ كُنْ لِحَسَنَاتِكَ أَجْمَعَ مِنْكَ لٍدُرَيْهِمَاتِكَ ، وَ كُنْ أَحْرَصَ عَلَى مَرْضَاتِ مَعْبُودِكَ ـ جَلَّ وَ عَلاَ ـ مِنْكَ عَلَى مَرْضَاتِ مَحْبُوبِكَ ـ مِنَ الخَلْقِ ـ ، تَعِشْ عِيشَةَ السُّعَدَاءِ وَ تَمُتْ مِيتَةَ الشُّهَدَاءِ ]]

[[ هَبْ أَنَّ رَجُلاً يَرْجِعُ القَهْقَرَى ، زَائِغَ البَصَرِ شَارِدَ اللُّبِّ ، فِي خَطِّ سَيْرِهِ جُرْفٌ بَعِيدُ القَاعِ شَدِيدُ الغَوْرِ ، فَلَمَّا أَشْرَفَ عَلَيْهِ ،
أَخَذَ بِيَدِهِ آخِذٌ فَجَنَّبَهُ زَلَّةَ الرَّدَّى وَ عَثْرَةَ العَطَبِ ، فَشَكَرَ الرَّجُلَ وَ حَمِدَ ، وَ فَدَّاهُ بِالأُمِّ وَ الأَبِ وَ الوَلَدِ .
إِذَا قَيَّضَ اللهُ لَكَ امْرِءاً مِنْ أَهْلِ النَّصِيحَةِ وَ الرَّشَادِ يَدُلُّكَ عَلَى الخَيْرِ وَ يَنْهَاكَ عَنِ الشَّرِّ ، فَاستحْضِرْ أَنَّكَ الرَّاجِعُ القَهْقَرَى وَ أَنَّهُ الآخِذُ بِاليَدِ ]]

[[ أَلَا تَعْجَبُونَ مِنِ امْرِيءٍ يَعْدُو وَ يَقْفِزُ زُهَاءَ التِّسْعِينَ دَقِيقَةً أَوْ تَزِيدُ ، خَلْفَ جِلْدٍ مَنْفُوخٍ يَنِطُّ هُنَا وَ هُنَاكَ ، وَ يَعْجَزُ عَنْ أَدَاءِ السُّنَنِ أوِ الرَّوَاتِبِ .
وَ مِنْ رَجُلٍ يَتَكَلَّّمُ دَهْراً طَوِيلاً فِي السَّفَاسِفِ وَ السَّفَاهَاتِ وَ لََا يَعْتَرِيهِ الكَلَلُ ، وَ إِذَا أُمِرَ بِذِكْرِ اللهِ ادَّّعَى السَّآمَةَ وَ المَلَلَ .
أَلَيْسَتْ قُلُوبُهُمْ بِأَحْوَجَ إِلَى إِعَادَةِ الإِعْمَارِ مِنْ طُلُولٍ عَفَتْ مِنْهَا الآثَارُ ]]

[[ يَمْتَطِي الرَّجُلُ العَظِيمُ الهَامَةِ المِيزَانَ ، فَيُنَبِّئُهُ أَنَّهُ تَخَطَّى القِنْطَارَ وَ قَارَبَ وَزْنَ الحِمَارِ ، بِمِيزَانِ الثُّومِ وَ البَصَلِ ...
... لَكِنْ كَمْ تُرَاهُ يَزِنُ إِذَا اعْتَلَى مِيزَانَ الشَّرْعِ وَ المُرُوءَةِ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ï·؛ قَالَ :
" إِنَّهُ لَيَأْتِي الرَّجُلُ الْعَظِيمُ السَّمِينُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لا يَزِنُ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ " ثُمَّ قَرَأَ : ï´؟ فَلا نُقِيمُ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَزْنًا ï´¾ . مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ .
وَ فِي الصَّحِيحِ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَجْنِي لَهُمْ نَخْلَةً ، فَهَبَّتِ الرِّيحُ فَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهِ . قَالَ : فَضَحِكُوا مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَتَضْحَكُونَ مِنْ دِقَّةِ سَاقَيْهِ ؟ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَهُمَا أَثْقَلُ فِي الْمِيزَانِ مِنْ جَبَلِ أُحُدٍ " .]]

[[ أَنَا فَرْدٌ مِنْ هَذَا العَالَمِ ، وَ أَنْتُمْ يَا إِخْوَانَ المُنْتَدَى أَعْرَفُ بِي مِنْ سَائِرِ العَالَمِ ، وَ أَهْلُ بَلَدِي أَعْرَفُ بِي مِنْكُمْ ، وَ أَصْحَابِي وَ أَقَارِبِي أَعْرَفُ بِي مِنْ أَهْلِ بَلَدِي ، وَ زَوْجِي أَعْرَفُ بِي مِنْْْْهُمْ ، وَ أَنَا أَعْرَفُ بِنَفْسِي مِنْهَا ، وَ اللهُ سُبْحَانَهُ وَ تَعَالَى أَعْلَمُ بِي مِنْ نَفْسِي وَ بِهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَ بِكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ ...
وَ لَيْسَ الشَّأْنُ فِيمَا يَعْرِفُهُ النَّاسُ عَنْكَ ، بَلِ الشَّأْنُ كُلُّ الشَّأْنِ فِيمَا يَعْلَمُهُ الرَّحْمَنُ تَعَالَى مِنْكَ
فَالْمُوَفَّقُ وَ السَّعِيدُ مَنْ عَرَفَ اللهَ حَقًّا وَ عَبَدَهُ صِدْقًا ]]

[[ لَأَنْ يُطْعَنَ المَرْءُ بِرِمَاحِ النَّصِيحَةِ وَ يُجْلَدَ بِسِيَاطِ الأَمْرِ بِالمِعْرُوفِ وَ النَّهْيِ عَنِ المُنْكَرِ ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يُتَوَّجَ بِتَاجٍ مِنْ سَرَابٍ وَ يُرْفَعَ عَلَى عَرْشٍ صَنَعَتْهُ حَنَاجِرُ المَادِحِينَ وَ مَقَالَاتُ المُدَاهِنِينَ ]]

( جديد ) . [[ إِيتَاءُ الرَّأْيِ أَهْلَهُ ، وَ النَّحْوُ فِي مَنْحَاهُمْ ، أَوْلَى بِالظَّفَرِ غَانِماً وَ الأَوْبَةِ سَالِماً ، مِنِ امْتِطَاءِ سَجِيحَةِ الرَّأْسِ .
وَ اجْتِمَاعُ الثُّلَّةِ عَلَى رَأْيٍ ضَعِيفٍ ، خَيْرٌ مِنِ افْتِرَاقِهِمْ عَلَى رَأْيٍ رَجِيحٍ ]]

( جديد ) . [[ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَلَذَّذَ بِطَاعَةِ الجَبَّارِ ، فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ المَحَارِمِ خَنَادِقَ مِنْ نَارٍ ، كَأَنَّمَا أُودِعَتِ النِّفْطَ وَ القَارَ ، وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّذَّتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبٍ وَاحِدٍ ، كَمَا لَا يَتَّفِقُ النَّاسِكُ وَ المَارِدُ
وَ إِذَا كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى كَلَامِ الرَّحْمَنِ ، أَشَدَّ مِنْ إِقْبَالِ المُتَيَّمِ عَلَى المَحْبُوبِ وَ الهَيْمَانِ ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ عَلَى المَحَجَّةِ وَ السَّبِيلِ ]]



( جديد ) . [[ أَغْلَبُنَا قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِنُونَ ، وَ هُوَ يُعْمِلُ قَلَمَهُ فِي الصَّحَائِفِ ذَاتِ البَيَاضِ ، فَهَلْ أَجَالَ نَظَرَهُ فِيمَا سَوَّدَتْ يَوْماً يَدَاهُ ، وَ صَعَّدَ الفِكْرَ فِيمَا أَرَاقَتْ مِدَادَهُ يُمْنَاهُ ،فَلْيُقلِّبْ صَفَحَاتِ مَخْطُوطَتِهِ مُدَقِّقاً وَ يُصَوِّبُ اللُّبَّ فِيهَا مُحَقِّقاً ، وَ يُنقِّحُ وَ يُرَجِّحُ ، وَ يُصَحِّحُ وَ يُلَقِّحُ
فَإِنَّ المَرْءَ قَدْ يَسْطُُرُُ اليَوْمَ مَا لَا يَرْتَضِيهِ غَداً ، وَ يَسْتَقْبِحُ اليَوْمَ مَا اسْتَحْسَنَهُ أَمْسِ
فَهَاكَ دَعْوةٌ ، لِتجْدِيدِ البِنَاءِ ، وِ اسْتِصْلَاحِ الفِنَاءِ ، فَقَدْ يَطُولُ بِكِتَابِكَ بَعْدَكَ البَقَاءُ ]]

( جديد ) . [[ اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ فِي الجَزَائِرِ مَارِدٌ فِي قُمْقُمٍ تَخَافُ طَلْعَتَهُ أَقْوَامٌ وَ أُمَمٌ
وَ بَطَلٌ يَرْفُلُ فِي القُيُودِ تَهَابُ هَبَّتَهُ دِيََكَةٌٌ وَ قُرُودٌ ]]


بقلم : المهاجر إلى الله
السُّلمي

http://www8.0zz0.com/2016/04/06/14/872308966.png

benbou100
2016-04-06, 14:48
شكرااا لك كثيرا

نور لاتراه
2016-04-06, 15:13
السلام عليكم
كان إعمالا في محله ووصفا دقيقا وصريحا زيّنه الاسلوب البلاغي

♥نسمات عطرة♥
2016-04-06, 17:12
جزاك الله خيراا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-06, 17:19
جزاكم الله خيرا جميعا و أحسن إليكم و بارك فيكم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-06, 21:42
http://www2.0zz0.com/2016/04/06/23/910368443.jpg

عثمان الجزائري.
2016-04-07, 09:16
السلام عليكم أخي المهاجر و فقك الله و سدد خطاك، أستأذنكم في نقل بعضها على الفيسبوك مع ذكر أنها بقلم المهاجر إلى الله السلمي.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-07, 09:23
السلام عليكم أخي المهاجر و فقك الله و سدد خطاك، أستأذنكم في نقل بعضها على الفيسبوك مع ذكر أنها بقلم المهاجر إلى الله السلمي.

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
لا ضير أخي عثمان أنقل ما تشاء ، أنت على الرّحب و السّعة

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-07, 17:37
اللهم اجعل لسان حالي مرآةً للسان مقالي
و لا تجعلني ممن يأمر الناس بالبّرّ و ينسى نفسه

عبد الباسط آل القاضي
2016-04-07, 19:07
لا ارى إلا أن الله أكرمك بالبلاغة فاتق الله ما استطعت واخلِّص و صوّب

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-07, 21:27
لا ارى إلا أن الله أكرمك بالبلاغة فاتق الله ما استطعت واخلِّص و صوّب

أنعم بها نصيحةً ، كرامةٌ و نُعمى عين
نصحت فأوجزت و وعظتَ فأبلغتَ

اشراقة منارة
2016-04-12, 18:22
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله أنت مبدع ,كتبت وأصبت
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-12, 18:45
و فيك بارك الرحمن ، أحسن الله إليك
مرور طيب مشجع

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-13, 15:33
[[ صيدٌ جناهُ إعمالُ الفكرة ]]

*رّيْـــم*
2016-04-13, 18:28
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا اخي

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-30, 09:17
و إياك ، أحسن الله إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-04-30, 14:16
و فيك بارك الرحمن ، جزاك الله خيرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-01, 00:17
أحسن الله إليك و بارك فيك أخي الكريم
مرور طيب مشكور

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-01, 16:26
و فيك بارك الرحمن

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-02, 09:35
[[ لأن يُطعن المرء برماح النصيحة و يجلد بسياط الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر ، خير له من أن يتوج بتاج من سراب و يرفع على عرش صنعته حناجر المادحين و مقالات المداهنين ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 11:00
للرّفع .............

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2016-05-26, 14:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شكرا لك يا اخي...اذا وجدته في منتديات اخرى فلا تفاجأ

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-05-26, 17:23
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيك و أحسن إليك ، لا بأس أختاه

سارة إبراهيم الخليل
2016-08-06, 15:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضِل،
لكن يا ترى أين التجديد ؟هل نفذ الحبر من ذاك القلم ؟ أم لايزال هناك صيدٌآخر؟
بالتوفيق

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-07, 19:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أخي الفاضِل،
لكن يا ترى أين التجديد ؟هل نفذ الحبر من ذاك القلم ؟ أم لايزال هناك صيدٌآخر؟
بالتوفيق

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
و فيك بارك الرحمن
وقع التجديد في أَسر التّقييد ، و عسى أن يكون الفرَج قريبا ...
يُراق الحبر في ميادين أُخَر السّاعة ، و أرجوا أن يكون إهراقه هناك أولى و أرجى منه ها هنا
لكنّا لن ننسى ادخار شيء منه لبذره في هذا السّاحات
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 12:29
( جديد ) . [[ إِيتَاءُ الرَّأْيِ أَهْلَهُ ، وَ النَّحْوُ فِي مَنْحَاهُمْ ، أَوْلَى بِالظَّفَرِ غَانِماً وَ الأَوْبَةِ سَالِماً ، مِنِ امْتِطَاءِ سَجِيحَةِ الرَّأْسِ .
وَ اجْتِمَاعُ الثُّلَّةِ عَلَى رَأْيٍ ضَعِيفٍ ، خَيْرٌ مِنِ افْتِرَاقِهِمْ عَلَى رَأْيٍ رَجِيحٍ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 12:30
( جديد ) . [[ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَلَذَّذَ بِطَاعَةِ الجَبَّارِ ، فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ المَحَارِمِ خَنَادِقَ مِنْ نَارٍ ، كَأَنَّمَا أُودِعَتِ النِّفْطَ وَ القَارَ ، وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّذَّتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبٍ وَاحِدٍ ، كَمَا لَا يَتَّفِقُ النَّاسِكُ وَ المَارِدُ
وَ إِذَا كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى كَلَامِ الرَّحْمَنِ ، أَشَدَّ مِنْ إِقْبَالِ المُتَيَّمِ عَلَى المَحْبُوبِ وَ الهَيْمَانِ ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ عَلَى المَحَجَّةِ وَ السَّبِيلِ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 12:46
تمت إضافة صيدين آخرين
و قد جعلت أمامهما هذه اللفظة ( جديد )
تقبل الله مني و منكم ، و أسأله تعالى أن ينفع بها كاتبها و قارئها و ناقلها و المنقولة إليه
و أسأله تعالى الإخلاص و أن يجنبني و إياكم السمعة و الرِّياء

رَكان
2016-08-14, 13:17
أَلَيْسَ مِنَ السَّفَهِ أَنْ نَخْتَارَ الطَّرِيقَ المَشْكُوكَ فِيهِ وَ نَذَرَ المُتَيَقَّنَ كَوْنُهُ مُوصِلاً ]]
[/color]و إن كنا نعلم علم اليقين أن السبل المحدثة حائدة عن الجادة مائلة عن الصواب ، لكنّه مثل ضربناه جدلا للألدِّ الخصِمِ[[




السلام عليكم
أهلا بأبي المهاجر السلمي ..وطيب ما أفدت به ..قرأت فوصلت الى هذا الذي اقتبسته ..ومنذ أمد أسأل وأبحث وأنقب ..فلم أجد لحد الساعة ما يخلصني من حيرتي وعجبي من الأمر ..وخاصة خاااصة الجزء المُحّمر من المقتبس حيث استنكرت سفه من ..اختار الطريق المشكوك فيه وترك المُتيقّن كونه موصلا ..وبطبيعة الحال المقصود هم المُحدِثون ..هنا بيت القصيد ..
من يحق له التوصيغ لطريق أ و سبيل ذاك أو غيره أنه طريق سلوكه سفه ؟
إن كنت تتناول ما يحدث اليوم من حراك فهنا أنا سائلك إفادتي الإجابة وأنت ما تروم غيرها بطرحك الموضوع ...الساحة تعج اليوم بحراك من الدفع بالرأي والرؤى ..وكل يجد أن غيره سلك سفها طريقا يظنه موصلا ..ولكل لديه معاييره ..وحتما أنت لديك معاييرك ..الكل يدفع بأنه على النهج والأثر .قال الله قال رسوله صلى الله عليه وسلم ..ولايتورع أي طرف أن يرمي غيره بأنه على غير الجاده ومحدث مبتدع ..وهل ترى أن في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم منجاة مما يحدث ؟
..تكون فـتـن على أبوابها دعــــــاة إلى الـنـــار، فأن تموت وأنت عاض على جذع شجرة خير لك من أن تتّبع أحداً منهم
وما شان من اختار فئة أو تيار أسلمه زمام راحلته ..ألايكو ن بذلك قد ركب مركب المجازفة حيث أنه لالأحد الجزم بأن فلان هو الحق بالإتباع .وأن ذاك الفصيل هو الأسلم الإصطفاف معه ..
أم الأسلم برأيك هو ترك تلك الفرق .والموت عاضا على جذع شجرة خير من أتباع أي كان ؟


.أما وإن كنت تطرق بالحديث أزمنة عبرت فذلك شأن آخر ..

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 14:08
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ركان
لم أقصد شيئا البتة مما دندتَ حوله
و إنما أنما أقصد الطُّرق الصوفية و الفرق الخارجة المارقة عن دائرة السنة و الجماعة
مثل الجهمية و المعتزلة و الماتوريدية و الأشاعرة و الروافض و غيرهم ...
كيف يتركون سبيلا سلكه الرسول ﷺ و أصحابه و هو يقين
و يسلكون طرقا أحدثها أئمتهم ( و هي جدلا مشكوك فيها ) و ليست على سبيل الرّعيل الأول
أما الحديث الذي ذكرت الآمر باعتزال تلك الفرق كلها
فهو عند اشتباه الحق بغيره و التباس الأمر على المرء
لا يدري أي الفرق هي على الحق
حينئذ يجتنب الكل
أما إذا توضح له الحق و بان و ظهر ، فإنه لا يسعه إلا الكَونُ مع الجماعة و هي الحق
و أظن أنك تعتقد هذا أيضا

رَكان
2016-08-14, 14:20
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا ركان
لم أقصد شيئا البتة مما دندتَ حوله
و إنما أنما أقصد الطُّرق الصوفية و الفرق الخارجة المارقة عن دائرة السنة و الجماعة
مثل الجهمية و المعتزلة و الماتوريدية و الأشاعرة و الروافض و غيرهم ...
كيف يتركون سبيلا سلكه الرسول ﷺ و أصحابه و هو يقين
و يسلكون طرقا أحدثها أئمتهم ( و هي جدلا مشكوك فيها ) و ليست على سبيل الرّعيل الأول


أشكرك على التوضيح يا أبا مهاجر ..حسبتك تقصد الصراع الدائر بين أهل السنة في الساحة ولم أحسب أنك تقصد الفرق المفصول في ضياعها ..
علقت على كلامك يا أخي لأن ما اقتبسته ينطبق فعلا ..على ما يجري بين جماعات السنة والتي كل منها ينضوي تحت راية شيخ فلايبصر بغير بصره ولايسمع بغير سمعه ....ما أحدث هرجا ومرجا ..والبلوى كلهم يخبر عن نفسه أنه من أهل السنة على طريق السلف والفرقة الناجية هي فرقته ..
حمى الوطيس يا أبامهاجرا السلمي ..وليتك أجبت ضالتي . وكيف السبيل الى النجاة منه ....اللهم الا إن كنت ترى ما وصفت لك حدوثه أنه ضرب من الخيال ..بارك الله فيك ..

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 17:32
عليك بعلم مات فإن الحي لا تؤمن عليه الفتنة
الزم غرز الجبال ، و لُزّ نفسك إلى السنة بالحبال
اسأل ربّك التوفيق و الإستعانة ، و اسأله الهداية إلى الحق كلّ وقت و حين

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-14, 23:49
للرفع .............................

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 06:06
[[ اللغة العربية في الجزائر مارد في قمقم تخاف طلعته أقوام و أمم
و بطل يرفل في القيود تهاب هبّته دِيَكةٌ و قرود ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 06:36
( جديد ) . [[ أَغْلَبُنَا قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِنُونَ ، وَ هُوَ يُعْمِلُ قَلَمَهُ فِي الصَّحَائِفِ ذَاتِ البَيَاضِ ، فَهَلْ أَجَالَ نَظَرَهُ فِيمَا سَوَّدَتْ يَوْماً يَدَاهُ ، وَ صَعَّدَ الفِكْرَ فِيمَا أَرَاقَتْ مِدَادَهُ يُمْنَاهُ ،فَلْيُقلِّبْ صَفَحَاتِ مَخْطُوطَتِهِ مُدَقِّقاً وَ يُصَوِّبُ اللُّبَّ فِيهَا مُحَقِّقاً ، وَ يُنقِّحُ وَ يُرَجِّحُ ، وَ يُصَحِّحُ وَ يُلَقِّحُ
فَإِنَّ المَرْءَ قَدْ يَسْطُُرُُ اليَوْمَ مَا لَا يَرْتَضِيهِ غَداً ، وَ يَسْتَقْبِحُ اليَوْمَ مَا اسْتَحْسَنَهُ أَمْسِ
فَهَاكَ دَعْوةٌ ، لِتجْدِيدِ البِنَاءِ ، وِ اسْتِصْلَاحِ الفِنَاءِ ، فَقَدْ يَطُولُ بِكِتَابِكَ بَعْدَكَ البَقَاءُ ]]

تشرين11
2016-08-24, 11:48
( جديد ) . [[ أَغْلَبُنَا قَدْ أَتَتْ عَلَيْهِ سِنُونَ ، وَ هُوَ يُعْمِلُ قَلَمَهُ فِي الصَّحَائِفِ ذَاتِ البَيَاضِ ، فَهَلْ أَجَالَ نَظَرَهُ فِيمَا سَوَّدَتْ يَوْماً يَدَاهُ ، وَ صَعَّدَ الفِكْرَ فِيمَا أَرَاقَتْ مِدَادَهُ يُمْنَاهُ ،فَلْيُقلِّبْ صَفَحَاتِ مَخْطُوطَتِهِ مُدَقِّقاً وَ يُصَوِّبُ اللُّبَّ فِيهَا مُحَقِّقاً ، وَ يُنقِّحُ وَ يُرَجِّحُ ، وَ يُصَحِّحُ وَ يُلَقِّحُ
فَإِنَّ المَرْءَ قَدْ يَسْطُُرُُ اليَوْمَ مَا لَا يَرْتَضِيهِ غَداً ، وَ يَسْتَقْبِحُ اليَوْمَ مَا اسْتَحْسَنَهُ أَمْسِ
فَهَاكَ دَعْوةٌ ، لِتجْدِيدِ البِنَاءِ ، وِ اسْتِصْلَاحِ الفِنَاءِ ، فَقَدْ يَطُولُ بِكِتَابِكَ بَعْدَكَ البَقَاءُ ]]

اهلا اخي
ماكتبناه الامس ممكن نندم عليه اليوم و صحف التي نحسبها بيضاء سوادها كعتمة الليل
وقوله: { ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا}
شكرا لك وبارك الله فيك وخاصة اسلوبك الرائعة
تحياتي

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-24, 12:39
جزاك الله خيرا و أحسن إليك و بارك فيك
شكرا على الثناء و المرور الطيب

zohir2002
2016-08-24, 20:47
جزاك الله خيراا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-08-30, 17:29
جزاك الله خيرا و أحسن إليك و بارك فيك
مرور طيب مشكور

سعدية القوية
2016-09-03, 16:53
مشكوووووووووووور

loup-garou25
2016-09-05, 01:17
بارك الله فيك

اشراقة منارة
2016-10-12, 23:23
. [[ إِيتَاءُ الرَّأْيِ أَهْلَهُ ، وَ النَّحْوُ فِي مَنْحَاهُمْ ، أَوْلَى بِالظَّفَرِ غَانِماً وَ الأَوْبَةِ سَالِماً ، مِنِ امْتِطَاءِ سَجِيحَةِ الرَّأْسِ .
وَ اجْتِمَاعُ الثُّلَّةِ عَلَى رَأْيٍ ضَعِيفٍ ، خَيْرٌ مِنِ افْتِرَاقِهِمْ عَلَى رَأْيٍ رَجِيحٍ ]]
[[ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَتَلَذَّذَ بِطَاعَةِ الجَبَّارِ ، فَاجْعَلْ بَيْنَكَ وَ بَيْنَ المَحَارِمِ خَنَادِقَ مِنْ نَارٍ ، كَأَنَّمَا أُودِعَتِ النِّفْطَ وَ القَارَ ، وَ اعْلَمْ أَنَّ اللَّذَّتَانِ لَا تَجْتَمِعَانِ فِي قَلْبٍ وَاحِدٍ ، كَمَا لَا يَتَّفِقُ النَّاسِكُ وَ المَارِدُ
وَ إِذَا كَانَ إِقْبَالُكَ عَلَى كَلَامِ الرَّحْمَنِ ، أَشَدَّ مِنْ إِقْبَالِ المُتَيَّمِ عَلَى المَحْبُوبِ وَ الهَيْمَانِ ، فَاعْلَمْ أَنَّكَ عَلَى المَحَجَّةِ وَ السَّبِيلِ ]]
هذا ما راقني من جديد
بارك الله فيك وجزاك خيرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-10-14, 17:08
بارك الله فيك على التشجيع
مرور طيب
جزاك اله خيرا و أحسن إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2016-11-02, 12:21
جزى الله خيرا كلّ من أراق على هذه المساحة مداده ، و ترك من الآثار خطى قلمه و سواده
بارك الله فيكم جميعا و سدّد على طريق الحق خطاي و خطاكم
و أحسن الله إليكم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-02-27, 18:12
عدنا و العود أحمد :
[[ العَالِمُ حَقًّا مَنْ أَرْضَعَ النَّاسَ مَخِيضَ السُّنَّةِ ، وَ أَلْقَمَهُمْ زَبَدَ الاتِّبَاعِ . وَ المُبْتَدِعُ مَنْ كَانَ رَضَاعُهُ ثَدْيَ الأَهْوَاءِ ، وَ نَبَاتُهُ الخِلَافُ وَ العَدَاءُ .
فَازْهَدْ فِي ثَدْيِ هَوًى وَ لَوْ كُنْتَ أَهْيَمَ حَرَّانَ ، فَلَرُبَّ ظَمَإٍ أَهْنَأُ عَاقِبَةً مِنْ رَيٍّ ]]