صبرينة لوتس
2016-04-06, 12:45
يختلف الرجل عن المرأة بالخشونة والقوة البدنية التي حباه الله بها ، لكن بعض الأزواج يبخلون بها على زوجاتهم في المساعدة في تربية الأبناء ، وشغل البيت من تنظيف ، وطبخ وترتيب ، بحجة أنه رجل لايليق به هذا العمل ، فهو إن فعلها لايشعر برجولته وينظر لهذا العمل على أنه يحط من قدره ومقامه ، لكنه بالمقابل يقبل المساعدة من زوجته إذا قامت بعمل خاص بالرجال كتصليح آلة معطلة أو صعود السلالم لتغيير مصباح تالف وغيرها ، وأكثرمن ذلك خروجها للعمل خارج البيت لمساعدة زوجها وعائلتها عموما .
يكتفي الزوج الجزائري خاصة والعربي عامة بالعمل خارج البيت وعند عودته يجلس إلى التلفاز أو النت أو يخرج للجلوس في المقهى ، ولا يقوم حتى بخدمة نفسه فطلباته مستجابة تصل إليه قبل أن يطلبها على أنغام موسيقى " شبيك لبيك طلباتك بين يديك " ، كما أعرف زوجات يشتكين يوميا من أزواجهن حيث أخبرتني إحداهن أنّ زوجها لايقوم بتحريك السكر في فنجان قهوتك حتى يناديها لتقوم به هي بالرغم من أنها حركة بسيطة لاتتطلب أي جهد ، إذن المشكلة ليست في الجهد المبذول بقدر ما هي في ذهنية الزوج العربي .
شاهدت في ما مضى فيلما وثائقيا لرجل أوروبي سويدي أو بلجيكي، نسيت جنسيته وكان يتحدث عن مرض زوجته ، وبعد دخولها المستشفى قام بتعويض مكانها بأتم معنى الكلمة ،
فكانت الكميرا تتبعه وهو ينظف منزله أفضل من أي امرأة محترفة ، كان ينظف أي شيء تقع عليه يده حتى مفاتيح الأبواب .
وفي مجتمعاتنا ، إذا مرضت الزوجة عليها أن تلغي الزوج من الوجود ، وتحضر قبل دخولها للمستشفى مثلا من يخدمها سواء أكانت أمها أو أختها أو فرد من أفراد أهل زوجها
لأن زوجها عاجز عن القيام بهذا الدور الذي لم يتهيأ له أصلا .
ومن هنا أحيي هذا الزوج الأوروبي وأحيي بالمناسبة جاري الأستاذ الذي لا يتوانى في خدمة زوجته وأهله إلى درجة أنه يقوم بنفض الفراش ومقابلته لأشعة الشمس ونشر الثياب على الحبال .
وأختم بهذا المثل الشعبي " خدام الرجال سيدهم " فلا تبخل أيها الزوج بمساعدة زوجتك من باب خيركم خيركم لأهله .
صبرينة
يكتفي الزوج الجزائري خاصة والعربي عامة بالعمل خارج البيت وعند عودته يجلس إلى التلفاز أو النت أو يخرج للجلوس في المقهى ، ولا يقوم حتى بخدمة نفسه فطلباته مستجابة تصل إليه قبل أن يطلبها على أنغام موسيقى " شبيك لبيك طلباتك بين يديك " ، كما أعرف زوجات يشتكين يوميا من أزواجهن حيث أخبرتني إحداهن أنّ زوجها لايقوم بتحريك السكر في فنجان قهوتك حتى يناديها لتقوم به هي بالرغم من أنها حركة بسيطة لاتتطلب أي جهد ، إذن المشكلة ليست في الجهد المبذول بقدر ما هي في ذهنية الزوج العربي .
شاهدت في ما مضى فيلما وثائقيا لرجل أوروبي سويدي أو بلجيكي، نسيت جنسيته وكان يتحدث عن مرض زوجته ، وبعد دخولها المستشفى قام بتعويض مكانها بأتم معنى الكلمة ،
فكانت الكميرا تتبعه وهو ينظف منزله أفضل من أي امرأة محترفة ، كان ينظف أي شيء تقع عليه يده حتى مفاتيح الأبواب .
وفي مجتمعاتنا ، إذا مرضت الزوجة عليها أن تلغي الزوج من الوجود ، وتحضر قبل دخولها للمستشفى مثلا من يخدمها سواء أكانت أمها أو أختها أو فرد من أفراد أهل زوجها
لأن زوجها عاجز عن القيام بهذا الدور الذي لم يتهيأ له أصلا .
ومن هنا أحيي هذا الزوج الأوروبي وأحيي بالمناسبة جاري الأستاذ الذي لا يتوانى في خدمة زوجته وأهله إلى درجة أنه يقوم بنفض الفراش ومقابلته لأشعة الشمس ونشر الثياب على الحبال .
وأختم بهذا المثل الشعبي " خدام الرجال سيدهم " فلا تبخل أيها الزوج بمساعدة زوجتك من باب خيركم خيركم لأهله .
صبرينة