الهادي عبادلية
2016-04-05, 18:45
..كنت أودّ أن أتحدّث عن جيل يلتقي بجيل آخر ..، ثمّ آخر يأتي بعد الآخر..، قبل..قبل أن يأتي الأخير..!؟، نقرأ أفكارهم ، ويقرؤون أفكارنا، كما قرأنا أفكار من سبقونا..، لندرك سواء ، ما نتصوّره ، وما يتصوّرونه عن حياتنا البدائيّة..!، أقصد: البدويّة..،
..كم هو جميل ويدعو للسرور ، أن يطرق بابك " صديقا " لم تره عيناك قطّ!؟، يطوي فيها المسافات، يزيل عنها العثرات ، فلم تعدّ لتلك الحواجز أيّ دور فيها تستحقّ الذّكر..،
..تجعل ربّما من المستحيل يغدو..ممكنا ، ودون أن يتخطّى الظروف المناسبة ..!؟ وهل هناك أروع وأرقى من هذه الصّفة التي تبدّد ذاك الخليط من الليل والظّلام..؟!، فتتضح أسمى معانيها ، بعد تواصلها بالقراءة والكتابة، وموهبة الوعي والفهم ، والتّتبع لما خلف السّطور ، وما في باطنها ،
..ورغم ما نحاول أن نضيّق به عليها من اختصار واختزال ، فانّه لم يمنع جوهر الباحث عن الأشياء الجميلة والابداع فيها ، أن تنير دروبنا ، بعد أن ضاق المكان ، وضاق من بعده الزّمان..!، ليمنحنا فسحات جميلة على ضفاف الأنهار ، وبعض من المحطّات النّورانية التي نعشقها ، وكادت أو تكاد تغيب عنّا أطوارها..، وما تعنيه كلمة " صديق "،
..فينطلق منها لحنا بدويّا ذو شجون ، بحروف وكلمات ، جمل وفقرات ، تروي به نصّا يجعلك أسيرا لفقده ، لمّا تغيب عنه..الأخبار ،
..تتيح لك فرصة العزف المنفرد، ووصلة على أوتار الطّبيعة الخلاّبة ، رغم ما يكتنفها من آلام ..وآمال ، غير أنّ احساسنا بهذا الطّعم ، وهذه النّشوى، سرعان ما يذيب جليدها، ويزداد تدفّقا ، يقوق كلّ الظروف التي تعيقنا عند الفشل ، أو علّة النسيان لمّا..تحلّ!!؟
..ويبقى ما أوصانا به صلوات ربّي وسلامه عليه ، لجدير بأن نعي كثيرا ما توحي به الينا مراميه ، أوليس حقّ ممّن قال فيه ما يرضيه..صلّى الله وسلّم عليه.
..كم هو جميل ويدعو للسرور ، أن يطرق بابك " صديقا " لم تره عيناك قطّ!؟، يطوي فيها المسافات، يزيل عنها العثرات ، فلم تعدّ لتلك الحواجز أيّ دور فيها تستحقّ الذّكر..،
..تجعل ربّما من المستحيل يغدو..ممكنا ، ودون أن يتخطّى الظروف المناسبة ..!؟ وهل هناك أروع وأرقى من هذه الصّفة التي تبدّد ذاك الخليط من الليل والظّلام..؟!، فتتضح أسمى معانيها ، بعد تواصلها بالقراءة والكتابة، وموهبة الوعي والفهم ، والتّتبع لما خلف السّطور ، وما في باطنها ،
..ورغم ما نحاول أن نضيّق به عليها من اختصار واختزال ، فانّه لم يمنع جوهر الباحث عن الأشياء الجميلة والابداع فيها ، أن تنير دروبنا ، بعد أن ضاق المكان ، وضاق من بعده الزّمان..!، ليمنحنا فسحات جميلة على ضفاف الأنهار ، وبعض من المحطّات النّورانية التي نعشقها ، وكادت أو تكاد تغيب عنّا أطوارها..، وما تعنيه كلمة " صديق "،
..فينطلق منها لحنا بدويّا ذو شجون ، بحروف وكلمات ، جمل وفقرات ، تروي به نصّا يجعلك أسيرا لفقده ، لمّا تغيب عنه..الأخبار ،
..تتيح لك فرصة العزف المنفرد، ووصلة على أوتار الطّبيعة الخلاّبة ، رغم ما يكتنفها من آلام ..وآمال ، غير أنّ احساسنا بهذا الطّعم ، وهذه النّشوى، سرعان ما يذيب جليدها، ويزداد تدفّقا ، يقوق كلّ الظروف التي تعيقنا عند الفشل ، أو علّة النسيان لمّا..تحلّ!!؟
..ويبقى ما أوصانا به صلوات ربّي وسلامه عليه ، لجدير بأن نعي كثيرا ما توحي به الينا مراميه ، أوليس حقّ ممّن قال فيه ما يرضيه..صلّى الله وسلّم عليه.