مشاهدة النسخة كاملة : بوزيان القلعي
ابحث عن مخطوطات تتحدث عن بوزيان القلعي
السلام عليكم
لا املك اية معلومة
عن هاته الشخصية
ان شاء الله
تلقى اللييفيدك من الاعضاء
فاتي تيارت
2016-05-08, 13:34
حياة بوزيان القلعي كانت كسائر ابناء منطقته و بلده الجزائريين حيث بدأ برعي الغنم ثم حطابا يقطع الحطب ليبيعه في السوق و تزامنت ثورته مع ثورة أولاد سيد الشيخ في 1871
في 13 أوت 1873 يعترض طريق الحاج محمد بن عبد الله من أغنياء مدينة أورليان فيل الشلف حاليا في طريق عودته من زيارة إبنته و يسلبه كل أمواله
لكن شرارة الثورة تفجرت فيه لما أتاه القايد (العربي المكلف بشؤون المحليين لدى الإدارة الفرنسية) يطالبه بدفع الضرائب التي عليه فقام بوزيان فطرحه أرضا و جرده من كل ثيابه و يهينه عارياأمام سكان القلعة.
اختفى بعدها في الجبل كي يواصل مقاومته التحقت به مجموعة مقاومين بمعية جيلالي الشقراني المدعو جيلالي القاطع؛ شرع في مهاجمة الضيعات التي يمتلكها المعمرون و هي في الأصل أملاك الجزائريين التي سلبت في إطار قانون 1863، حيث إعتبره قانون العار الذي سلب الأرض من أصحابها الشرعيين أي الجزائريين.
ثورة بوزيان القلعي نجحت في جلب الدعم الشعبي مما دفع الحاكم العام للإدارة الإستعمارية لكتابة تقرير في 30 ديسمبر 1874 لوزير حربه لتبليغه بثورة بوزيان القلعي و تأثر السكان الأصليين بأفكاره الثورية.
يعتبرها المؤرخون الإمتداد الطبيعي لثورة الأمير عبد القادر متبوعة بثورة فليتة في 1864 بجانب سيدس لزرق بلحاج الذي أعتقل و سجن في بوخنافيس بسيدي بلعباس لكنه هرب ليلتحق بالجبل.[1]
دامت ثورة بوزيان القلعي 13 سنة و جند الحاكم العام له أرمادة من المشاة و الخيالة تكللت بالقبض عليه، بخيانة المدعو بن يوسف، بعد أن غلب عليه المرض.[2]
كان يهجم على القواة الإستعمارية، المعمرين في ضيعاتهم، الباشاغات، في أيامه الأولى من ثورته كان يبيت عند خالته في الفراڤيڤ لم تتمكن السلطات الغستعمارية من إلقاء القبض عليه ما دفعها إلى عرض مكافأة لمن يدلهم عليه.[3]
إعدامه[عدل]
في الصباح الباكر من 26 جويلية 1876 على الساعة الخامسة صباحا عن عمر يناهر 39 سنة أعدم بوزيان القلعي في المقصلة التي وضعت في الساحة المركزية للحديقة العمومية لمدينة المحمدية بالجزائر قطعت رأسه و بعثت لتعرض في متاحف فرنسا و ما زالت لليوم محفوظة في أحد متاحفها [4]
بوزيان القلعي في التراث الثقافي المحلي[عدل]
بعد تمكن الفرنسيين من إخماد المقاومات الكبرى في الجزائر و نفي الأمير عبد القادر صار الشعب الجزائري كاليتيم بلا اب يقوده لكنه لم يستسلم هكذا بل واصل أمله في التحرر يوما منتظرا مخلصه الذي سياتي يوما ما فكان يتشبث باي رفض و لو بفرد واحد يشجعه و يتبناه للفور. و كأنه روبن هود الجزائر
بهذه العفوية ولدت اساطير لمقاومين جزائريين أمثال: “أرزقي أولبشير” في منطقة القبائل، وبوزيان القلعي في معسكر ضواحي المحمدية، و مسعود بن زلماط في الأوراس، والإخوة بوتويزرات في عين تموشنت مع فارق أن انتفاضة هؤلاء كانت دون وعي، وإنما عن رفضهم للقوانين الفرنسية وهم يشتركون في تعرضهم لظلم الكولون والإدارة الاستعمارية التي سلبتهم الأرض والأهل والشرف والوطن. ترفع المستعمر عليهم و سماهم بالرغم عنه “عصاة الشرف” [5]
أخرج السكان عليه اغاني شعبية لا زال الناس يرددونها لليوم منها و أشهرها بعد إعدامه في المقصلة "بوزيان القلعي يا بوزيان القلعي راح ما يولي خلى طعام مسقي ولحيتو الحمرة مرمدة بالرملة" كما خلد بلقاسم حجاج المخرج الجزائري قصته في فيلم وثائقي سنة 1983 بعنوان بوزيان القلعي و تقمص شخصيته سيراط بومدين [6][7] حاز على جائزة “Venezia Genti Mostra” فينيزيا جينتي موسترا في البندقية إيطاليا سنة 1984
sfcoderapps
2020-06-24, 11:17
شكرا لكم على هدا الموضوع
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir