عبد الكريم امحمدي
2016-04-04, 15:33
بيان
تعد التربية والتعليم أولوية أساسية في سياسة الدولة الجزائرية، لما توليه من الأهمية البالغة لتربية أبنائها بتسخير كل الإمكانيات الوطنية لتنمية قطاع التربية الوطنية، والسهر على تجنيد الكفاءات والوسائل الضرورية للتكفل بالطلب الاجتماعي للتربية الوطنية والاستجابة لحاجيات التنمية الوطنية.
واعتبارا لمكانة المدرسة فى المجتمع بكونها تضطلع بمهام التعليم والتنشئة الاجتماعية والتأهيل وتكوين مواطن مزود بمعالم وطنية شديد التعلق بقيم الشعب الجزائري ووحدته قادر على فهم العالم من حوله متفتح على الحضارات العالمية.
وعلى اساس أن الإصلاح الشامل يتطلب نظام تربوي منسجم وناجع يسمح للمجتمع بمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وتحقيق الشروط العلمية والتكنولوجية التي بإمكانها ضمان تنمية مستدامة.
ايمانا منا بان المناهج المدرسية كباقي المناهج التكوينية تخضع دوريا الى ضبط وتحيين وتغيير ألأمر الذي لا يتأتى إلا بعمليات تقييميه شاملة تمس جميع المراحل التعليمية وتفرض علينا اعادة النظر فى مراجعة صلاحية المناهج السابقة ومدي الجاهزية فى تحسينها وتنفيذها وكل هذا داخل نسق التجربة والتقويم فى حيز محدود قبل ألتعميم.
ان التغيير المفاجئ لموضوع الندوة الوطنية المنعقدة يومي 24 و 25 جويلية 2016 المخصص لتقييم مرحلة التعليم الثانوي الى تقييم اصلاح المدرسة واعتماد مقترحات وفرضها كتوصيات مرجعية للتغيير بعيدا عن الانشغالات الحقيقية لمتطلبات الميدان من جانب، ومن جانب آخر فان الاعلان عن تنصيب برامج ومناهج الجيل الثاني وإطلاق الكتب المدرسية تم فى تغييب مقصود لفاعلي ألقطاع وممثليهم الشرعيين،
ان الدعوة الموجهة للنقابات بعد اتمامهم لكل العمليات لحضور يوم اعلامي بتاريخ 20 مارس 2016 بدون الكشف عن محتويات البرامج والمناهج و عدم تزويدنا بالتوثيق المتعلق بالمداخلات المبرمجة يؤكد سياسة التعتيم والسرية المنتهجة من طرف وزارة التربية الوطنية.
لأجل هكذا كله فان نقابات قطاع التربية الوطنية المجتمعة بتاريخ ..مارس 2016 وبعد نقاش موسع للوضعية الحالية التي آل اليها القطاع تقرر ما يلي:
رفض التعتيم والسرية المنتهجة فى تغيير البرامج والمناهج الجديدة
رفض سياسة الأمر الواقع والتسرع فى تطبيق الاصلاحات الجديدة
يرفض تطبيق البرامج الجديدة فى الطورين الابتدائي والمتوسط معا
وتطالب ب:
انتهاج سياسة التدرج في تطبيق الاصلاحات بداية من السنة الاولي ابتدائي.
التحضير الجيد واخضاع الاطارات التربوية المعنية لتكوين كاف لإنجاح العملية
توسيع الاستشارة الى فئات المجتمع الفاعلة وخبراء الميدان حتي نكسب الاصلاح المصداقية والنجاح.
اشراك النقابات وجمعيات اولياء التلاميذ في كل مراحل التغيير والإصلاح واطلاعهم بمحتويات البرامج والمناهج ومضامين الكتب الجديدة قبل اصدارها
تأجيل الشروع فى تطبيق البرامج الجديدة الى غاية السنة الدراسية 2017/2018
http://snapep.org/2016/04/04/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84/
تعد التربية والتعليم أولوية أساسية في سياسة الدولة الجزائرية، لما توليه من الأهمية البالغة لتربية أبنائها بتسخير كل الإمكانيات الوطنية لتنمية قطاع التربية الوطنية، والسهر على تجنيد الكفاءات والوسائل الضرورية للتكفل بالطلب الاجتماعي للتربية الوطنية والاستجابة لحاجيات التنمية الوطنية.
واعتبارا لمكانة المدرسة فى المجتمع بكونها تضطلع بمهام التعليم والتنشئة الاجتماعية والتأهيل وتكوين مواطن مزود بمعالم وطنية شديد التعلق بقيم الشعب الجزائري ووحدته قادر على فهم العالم من حوله متفتح على الحضارات العالمية.
وعلى اساس أن الإصلاح الشامل يتطلب نظام تربوي منسجم وناجع يسمح للمجتمع بمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل وتحقيق الشروط العلمية والتكنولوجية التي بإمكانها ضمان تنمية مستدامة.
ايمانا منا بان المناهج المدرسية كباقي المناهج التكوينية تخضع دوريا الى ضبط وتحيين وتغيير ألأمر الذي لا يتأتى إلا بعمليات تقييميه شاملة تمس جميع المراحل التعليمية وتفرض علينا اعادة النظر فى مراجعة صلاحية المناهج السابقة ومدي الجاهزية فى تحسينها وتنفيذها وكل هذا داخل نسق التجربة والتقويم فى حيز محدود قبل ألتعميم.
ان التغيير المفاجئ لموضوع الندوة الوطنية المنعقدة يومي 24 و 25 جويلية 2016 المخصص لتقييم مرحلة التعليم الثانوي الى تقييم اصلاح المدرسة واعتماد مقترحات وفرضها كتوصيات مرجعية للتغيير بعيدا عن الانشغالات الحقيقية لمتطلبات الميدان من جانب، ومن جانب آخر فان الاعلان عن تنصيب برامج ومناهج الجيل الثاني وإطلاق الكتب المدرسية تم فى تغييب مقصود لفاعلي ألقطاع وممثليهم الشرعيين،
ان الدعوة الموجهة للنقابات بعد اتمامهم لكل العمليات لحضور يوم اعلامي بتاريخ 20 مارس 2016 بدون الكشف عن محتويات البرامج والمناهج و عدم تزويدنا بالتوثيق المتعلق بالمداخلات المبرمجة يؤكد سياسة التعتيم والسرية المنتهجة من طرف وزارة التربية الوطنية.
لأجل هكذا كله فان نقابات قطاع التربية الوطنية المجتمعة بتاريخ ..مارس 2016 وبعد نقاش موسع للوضعية الحالية التي آل اليها القطاع تقرر ما يلي:
رفض التعتيم والسرية المنتهجة فى تغيير البرامج والمناهج الجديدة
رفض سياسة الأمر الواقع والتسرع فى تطبيق الاصلاحات الجديدة
يرفض تطبيق البرامج الجديدة فى الطورين الابتدائي والمتوسط معا
وتطالب ب:
انتهاج سياسة التدرج في تطبيق الاصلاحات بداية من السنة الاولي ابتدائي.
التحضير الجيد واخضاع الاطارات التربوية المعنية لتكوين كاف لإنجاح العملية
توسيع الاستشارة الى فئات المجتمع الفاعلة وخبراء الميدان حتي نكسب الاصلاح المصداقية والنجاح.
اشراك النقابات وجمعيات اولياء التلاميذ في كل مراحل التغيير والإصلاح واطلاعهم بمحتويات البرامج والمناهج ومضامين الكتب الجديدة قبل اصدارها
تأجيل الشروع فى تطبيق البرامج الجديدة الى غاية السنة الدراسية 2017/2018
http://snapep.org/2016/04/04/%D8%A8%D9%8A%D8%A7%D9%86-%D9%85%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D9%83-%D9%84%D9%84%D9%86%D9%82%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D9%88%D8%AC%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84/