الهادي عبادلية
2016-04-04, 08:15
.. لمّا كنّا صغارا ، كنا اذا أردنا أن نشتم أحدا ضايقنا نناديه باسم يا "ثور"..، ولمّا كبرنا أو قل: قد بلغنا من الكبر، ما يجعلنا نحطاط أكثر من غفلة، يترصّدها لنا ملك الموت عند كلّ باب..، علمنا والفضل طبعا يعود لوالدينا بعد الله ، أنّ أحد الجمعيات الملكية الأوروبية..!أصدرت قرارات تحدّد فيها حقوق "الثيران" حتّى تعيش حياة كريمة ، وتموت موتة كذلك..كريمة !،
..وقيل وقتها أنّ سبب اصدار هذا القانون "ان صحّ التعبير" سببه فئة من المعذّبين في الأرض ، "ليس التي يرويها لنا أديبنا طه حسين.."، ولكن مجموعة ممّن شغلوا الرأي العام في المملكة المتّحدة ، حين تظاهروا وألتفّوا حول بعضهم ، في مسيرات طويلة ، وتظاهرات شعبية كبيرة ،طالبين حقوقهم كآدميّين خلقهم الله ومكّنهم في الأرض..،ولست أدري هل سبب اصدار هذا القانون ليتساوى ذلك المعذّب في الأرض مع"الثور" احتقارا لهم، أم أنّ الثيران طالبت بحوققها بطريقتها الخاصّة!!؟،
..لا علينا ، المهمّ أنّ احدى حكمنا( من الحكمة) المنقولة والموروثة عندنا والتي مفادها" حاميها حراميها"، ستنقلب ربّما في القريب العاجل الى" حراميها حاميها"..!؟، ورغم أنّ بينهما ليس هناك فرق كبير ، الاّ أنّنا بصفتنا من يحكم هذه البلاد ،وبقوّة دستورها وقوانينها ، يكاد يفرض علينا أن نزكّي من يشاؤون وما يريدون ..!، وبعد ذلك نقول ونحن مطمئنّين "..ويفعل الله ما يريد..!؟،
..ها قد رضينا ...، وسننتظر..."صاحبنا" أيصدق أم يكون من الكاذبين..؟!، ما دمنا ننتظر أي فرصة تتاح لنا للرّحيل ، ليس الى غزّة ثمّ.. أريحا ، ولكن ربّما خوفا من أن نعدّ الموتى والجريح..!؟، ويجازى بعد ذلك القاتل و المقتول سواء..!!؟،
..أو ربّما "صاحبنا "قد تاب ، والى ربّه أناب..! ليمنح لنا الأمن والأمل..!، أو ربّما سيعطي مسألة السّائلين!!، أو ربّما سيؤدّي حقوق المعوّقين البائسين!!، أو ربّما ..، ربّما سينفق ممّا عنده ، أو ما في خزينتنا على الفقراء والمساكين ، وهم قليل جدّا مقارنة بملايين البشر..الشبعانة!!؟ ، ولكن شأنهم عند العباد كبير ، في انتظار محاسبتنا من ربّ العباد..!!؟؟،
.. كم أكون منتشي جدّا، لو أعرف أنّ حقوقي عندنا ، ستتساوى وحقوق الثيران عندهم ..؟، لأنّنا أو قل: معظمنا محبوسون بين لبنة وطينة ، أو بين جهويّتنا ، وان لم يكن ذا و ذاك ، فبين زوجاتنا " محرّمين علينا النفس "..، ولا داعي للاضراب عن الماء أو.. الطّعام!!؟؟؟. وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
..
..وقيل وقتها أنّ سبب اصدار هذا القانون "ان صحّ التعبير" سببه فئة من المعذّبين في الأرض ، "ليس التي يرويها لنا أديبنا طه حسين.."، ولكن مجموعة ممّن شغلوا الرأي العام في المملكة المتّحدة ، حين تظاهروا وألتفّوا حول بعضهم ، في مسيرات طويلة ، وتظاهرات شعبية كبيرة ،طالبين حقوقهم كآدميّين خلقهم الله ومكّنهم في الأرض..،ولست أدري هل سبب اصدار هذا القانون ليتساوى ذلك المعذّب في الأرض مع"الثور" احتقارا لهم، أم أنّ الثيران طالبت بحوققها بطريقتها الخاصّة!!؟،
..لا علينا ، المهمّ أنّ احدى حكمنا( من الحكمة) المنقولة والموروثة عندنا والتي مفادها" حاميها حراميها"، ستنقلب ربّما في القريب العاجل الى" حراميها حاميها"..!؟، ورغم أنّ بينهما ليس هناك فرق كبير ، الاّ أنّنا بصفتنا من يحكم هذه البلاد ،وبقوّة دستورها وقوانينها ، يكاد يفرض علينا أن نزكّي من يشاؤون وما يريدون ..!، وبعد ذلك نقول ونحن مطمئنّين "..ويفعل الله ما يريد..!؟،
..ها قد رضينا ...، وسننتظر..."صاحبنا" أيصدق أم يكون من الكاذبين..؟!، ما دمنا ننتظر أي فرصة تتاح لنا للرّحيل ، ليس الى غزّة ثمّ.. أريحا ، ولكن ربّما خوفا من أن نعدّ الموتى والجريح..!؟، ويجازى بعد ذلك القاتل و المقتول سواء..!!؟،
..أو ربّما "صاحبنا "قد تاب ، والى ربّه أناب..! ليمنح لنا الأمن والأمل..!، أو ربّما سيعطي مسألة السّائلين!!، أو ربّما سيؤدّي حقوق المعوّقين البائسين!!، أو ربّما ..، ربّما سينفق ممّا عنده ، أو ما في خزينتنا على الفقراء والمساكين ، وهم قليل جدّا مقارنة بملايين البشر..الشبعانة!!؟ ، ولكن شأنهم عند العباد كبير ، في انتظار محاسبتنا من ربّ العباد..!!؟؟،
.. كم أكون منتشي جدّا، لو أعرف أنّ حقوقي عندنا ، ستتساوى وحقوق الثيران عندهم ..؟، لأنّنا أو قل: معظمنا محبوسون بين لبنة وطينة ، أو بين جهويّتنا ، وان لم يكن ذا و ذاك ، فبين زوجاتنا " محرّمين علينا النفس "..، ولا داعي للاضراب عن الماء أو.. الطّعام!!؟؟؟. وصلّى الله على نبيّنا محمّد.
..