الأزرق الملكيّ
2016-04-02, 11:06
http://www.shy22.com/upfilgif/soi91399.gif (http://www.shy22.com/)
بعض الناس تقع في خطا كبير وتعتبر اكثر من المعصية في حذ ذاته بل هو إنكار لأحكام في الشرع.
مثلما قال د. خالد أبوشادي .......وقد عاب الله على أناس يأخذون من الدين ما يعجبهم ويعرضون عن بعضه فقال: (وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين)..
هناك فرق بأن تعصي ربي في الحكم و تفعل الحرام لكنك مصدق ان الحكم من الله وتعترف بأنك في طريق الضلال .
وبأن تردو الحكم على الله وتحلل الحرام وذلك بخلق أعذار وتظن انك في طريق الهدى
فالاول يؤمن باحكام الله رغم انه عاصي والثاني ينفي أحكام الله .
لا تجعل الحرام حلال أو مكروه لانك سترد بذلك حكم الله بأعذار تتماشى مع أهوائك
وإنما هو أيضا حرام لكن الظروف لم تسمح لك و أعترف بانك قد ارتكبت معصية وتتوب منها و بذلك تتجنب البقاء في الضلال ..
خلق الحجج الواهية مايجعل الناس ترى الدين على أهوائها .
و الأمثلة عديدة ومتنوعة في المجتمع الإسلامي وهذه البعض منها .
ابتداء من عمل المراة هو ليس محرم لكنه إذا كان لا يوافي لشروط الشرع يصبح محرم
من عدم الإختلاط واللباس الشرعي وعدم تقصير في تربية الأبناء وووو...
في وقتنا هذا كثر النساء اللواتي يعملن دون أدنى شروط المحددة .
وإذا نقص احد الشروط تلك العاملة تجد لنفسها أعذار إما انها لم تدرس من اجل المكوث أو تظن ان راتبها يحفظ كرامتها
وبذك قد وجدت حجج ضد الشرع وحكم الله فترده ظنا بانها على حق ولاتعترف بأن ذلك طريق الضلال و قد وقعت في المحرمات .وكأن قول صلى الله
عليه وسلم " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية " لايعنيها ولا يمت اليه بصلة.
إذا تكلمنا عن الرشوة وهي منتشرة بشكل رهيب .
فتجد صاحبها يسميها هدية او قهوة مقابل خدمة من اجل قضاء حاجته وبذلك وجد لنفسه عذرا امام قدر الله وحللها بإسمها الجديد لكن المبتغى ، فكل ما
يعطى لإبطال حق او إحقاق باطل هي رشوة
قال صلى الله عليه وسلم: لعن الله الراشي والمرتشي.
وهناك من الرجال من يجعل له اعذارفي غض البصرويحلل لنفسه وذلك بإلقاء اللوم على المرأة المتبرجة فيرد حكم الله بحجة ولايعترف بضلالته . ومن
النساء أيضا من لاتغض بصرها وتحلل نظرها بعذر.
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
كثرة الأعذار التي ترد حكم الله إلى أن وصلنا الى خمر حلال وخمر حرام لنجد له عذرا بان لايحتوي على مادة الكحول .
ولاعذرا يوم القيامة عندما تجد نفسك من المفلسين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا
متاع فقال:" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى
هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
قال تعالى قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
لست ملاك منزل وقد اقع فيه ان ايضا ، قبل ان تحلل لنفسك امرا هو محرم أعلم انك ترد حكم وقضاء الله .
بقلم الأزرق
http://www.shy22.com/upfilgif/vtv45472.gif
بعض الناس تقع في خطا كبير وتعتبر اكثر من المعصية في حذ ذاته بل هو إنكار لأحكام في الشرع.
مثلما قال د. خالد أبوشادي .......وقد عاب الله على أناس يأخذون من الدين ما يعجبهم ويعرضون عن بعضه فقال: (وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين)..
هناك فرق بأن تعصي ربي في الحكم و تفعل الحرام لكنك مصدق ان الحكم من الله وتعترف بأنك في طريق الضلال .
وبأن تردو الحكم على الله وتحلل الحرام وذلك بخلق أعذار وتظن انك في طريق الهدى
فالاول يؤمن باحكام الله رغم انه عاصي والثاني ينفي أحكام الله .
لا تجعل الحرام حلال أو مكروه لانك سترد بذلك حكم الله بأعذار تتماشى مع أهوائك
وإنما هو أيضا حرام لكن الظروف لم تسمح لك و أعترف بانك قد ارتكبت معصية وتتوب منها و بذلك تتجنب البقاء في الضلال ..
خلق الحجج الواهية مايجعل الناس ترى الدين على أهوائها .
و الأمثلة عديدة ومتنوعة في المجتمع الإسلامي وهذه البعض منها .
ابتداء من عمل المراة هو ليس محرم لكنه إذا كان لا يوافي لشروط الشرع يصبح محرم
من عدم الإختلاط واللباس الشرعي وعدم تقصير في تربية الأبناء وووو...
في وقتنا هذا كثر النساء اللواتي يعملن دون أدنى شروط المحددة .
وإذا نقص احد الشروط تلك العاملة تجد لنفسها أعذار إما انها لم تدرس من اجل المكوث أو تظن ان راتبها يحفظ كرامتها
وبذك قد وجدت حجج ضد الشرع وحكم الله فترده ظنا بانها على حق ولاتعترف بأن ذلك طريق الضلال و قد وقعت في المحرمات .وكأن قول صلى الله
عليه وسلم " وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية " لايعنيها ولا يمت اليه بصلة.
إذا تكلمنا عن الرشوة وهي منتشرة بشكل رهيب .
فتجد صاحبها يسميها هدية او قهوة مقابل خدمة من اجل قضاء حاجته وبذلك وجد لنفسه عذرا امام قدر الله وحللها بإسمها الجديد لكن المبتغى ، فكل ما
يعطى لإبطال حق او إحقاق باطل هي رشوة
قال صلى الله عليه وسلم: لعن الله الراشي والمرتشي.
وهناك من الرجال من يجعل له اعذارفي غض البصرويحلل لنفسه وذلك بإلقاء اللوم على المرأة المتبرجة فيرد حكم الله بحجة ولايعترف بضلالته . ومن
النساء أيضا من لاتغض بصرها وتحلل نظرها بعذر.
قال الله تعالى : ( قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ
يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ )
كثرة الأعذار التي ترد حكم الله إلى أن وصلنا الى خمر حلال وخمر حرام لنجد له عذرا بان لايحتوي على مادة الكحول .
ولاعذرا يوم القيامة عندما تجد نفسك من المفلسين .
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتدرون ما المفلس؟" قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا
متاع فقال:" إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا و ضرب هذا فيعطى
هذا من حسناته، وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أُخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح في النار".
قال تعالى قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103) الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
لست ملاك منزل وقد اقع فيه ان ايضا ، قبل ان تحلل لنفسك امرا هو محرم أعلم انك ترد حكم وقضاء الله .
بقلم الأزرق
http://www.shy22.com/upfilgif/vtv45472.gif