المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : التفقه في الدين يكون للعمل لا للجدل


حنة الخير
2016-04-01, 17:50
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

عن الزبير بن عربي أن رجلا سأل ابن عمر رضي الله عنهما عن استلام الحجر فقال له

رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله

فقال له الرجل : أرأيت إن غُلبت عليه ؟ أرأيت إن زوحمت ؟ فقال له ابن عمر :

اجعل أرأيت باليُمن ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يستلمه ويقبله

أخرجه الترميذي وصححه 781

قال ابن رجب رحمه الله : ومراد ابن عمر أنه لا يكن لك هم إلا في الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم ، ولا حاجة إلى فرض - أي احتمال - العجز عن ذلك أو تعسره قبل وقوعه، فإنه قد يفتر العزم عن التصميم على المتابعة ، فإن التفقه في الدين والسؤال عن العلم إنما يُحمد إذا كان للعمل لا للمراء والجدل
جامع العلوم والحكم / 121