تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : القصاصة ....بقلمي


الدر الكامن
2016-03-31, 18:11
بقيت أيام قلائل وتنتحر أيام العطلة

قام ككل يوم مشمس ربيعي يتنفس هواء الصباح النقي

برفقه صديقه الوفي كأس القهوة الممزوجة بالحليب

ليجلس أمام الباب على كرسيه الخشبي الصغير

ويستمتع بمنظر الشارع الملون بالأطفال

بنكهة الأناشيد التي تشبه المرآة ينظر فيها صورته وهو صغير

ليعكر صفو المنظر طفل مشاغب يخرج بقوة من منزل الجيران

يحمل بيده قصاصة يبدو انها تحمل رقم هاتف والدته

قد أرغمته على تعبئة الرصيد لها

ذهب وعبء الرصيد

وعاد وقد رمى القصاصة في الشارع

في هذه اللحظة قام من كرسيه الخشبي

ليلتقط القصاصة مخافة أن يجدها شاب ارعن

أو كهل فتاته فترة الشباب

طرق الباب بهدوء لم يخرج احد

وماهية إلا هنيهة حتى فتحت الباب

وبصوت أنثوي يصعق القلب بقشعريرة

قالت من وراء الباب ماذا تريد

رمى القصاصة وأنصرف سريعا

لكن أعين لفتية من أقارب الجيران

لم تصرف نظرها عليه

عاد ليجلس على كرسيه الخشبي

لكن كرسيه بدأ يتماوج

و زوبعة من السواد تلف الأطفال وأصواتهم بدأت تتكرر و تتلاشى شيئا فشيئا

استقض في ومجموعة الممرضين من حوله

وشرطي يحمل قلما ودفترا ينتظر استفاقته

saber-dz
2016-03-31, 19:24
بقيت أيام قلائل وتنتحر أيام العطلة

قام ككل يوم مشمس ربيعي يتنفس هواء الصباح النقي

برفقه صديقه الوفي كأس القهوة الممزوجة بالحليب

ليجلس أمام الباب على كرسيه الخشبي الصغير

ويستمتع بمنظر الشارع الملون بالأطفال

بنكهة الأناشيد التي تشبه المرآة ينظر فيها صورته وهو صغير

ليعكر صفو المنظر طفل مشاغب يخرج بقوة من منزل الجيران

يحمل بيده قصاصة يبدو انها تحمل رقم هاتف والدته

قد أرغمته على تعبئة الرصيد لها

ذهب وعبء الرصيد

وعاد وقد رمى القصاصة في الشارع

في هذه اللحظة قام من كرسيه الخشبي

ليلتقط القصاصة مخافة أن يجدها شاب ارعن

أو كهل فتاته فترة الشباب

طرق الباب بهدوء لم يخرج احد

وماهية إلا هنيهة حتى فتحت الباب

وبصوت أنثوي يصعق القلب بقشعريرة

قالت من وراء الباب ماذا تريد

رمى القصاصة وأنصرف سريعا

لكن أعين لفتية من أقارب الجيران

لم تصرف نظرها عليه

عاد ليجلس على كرسيه الخشبي

لكن كرسيه بدأ يتماوج

و زوبعة من السواد تلف الأطفال وأصواتهم بدأت تتكرر و تتلاشى شيئا فشيئا

استقض في ومجموعة الممرضين من حوله

وشرطي يحمل قلما ودفترا ينتظر استفاقته



سلام الله عليك ،،

جميل محاكاتك الواقع ,

فراقني نصك وماجادت به قريحتك .

يمكنك أن تبدع مع الجزء الثاني -وهو الأهم -

لتنصف المروءة وتفعّل دور الصديق .

دمت مبدعا .

مع التقدير والاحترام .