الألمعي
2016-03-30, 16:59
أبو الهيثم اللص والإمام أحمد ابن حنبل
قال أبو غالب بن معاوية ضُرب أحمد بن حنبل بالسَّياط في الله فقام مقام الصِّدِّيقين في العشر الأواخر من رمضان سنة عشرين ومائتين .
أُخذ أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن أيام المأمون ، ليحمل إلى المأمون ببلاد الروم وأُخذ معه أيضا محمد بن نوح مقيدين ومات المأمون قبل أن يلقاه أحمد فردَّ أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح في أقيادهما فمات محمد بن نوح في الطريق ورُد أحمد إلى بغداد مقيداً .
قال الإمام أحمد : كنت أصلى بأهل السجن وأنا مقيد ووضعوا في رجله أربعه قيود ، ولما مات المأمون ردَّ أحمد إلى بغداد فسُجن إلى أن امتحنه المعتصم .
قال أحمد : لست أُبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد ولا قتلاً بالسيف إنما أخاف فتنة السَّوط .
فبإسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه كان يقول : كنت كثيراً أسمع والدي أحمد بن حنبل يقول : رحم الله أبا الهيثم ، فقلت : من أبو الهيثم ؟
قال : أبو الهيثم الحداد لما مُدت يدي إلى العقاب وأُخرجت للسياط إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلـت : لا .
قال أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ، مكتوب في ديوان امير المؤمنين أني ضُربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدين .
قال أحمد ابن حنبل : فكانت نصيحة ذلك اللص مما ثبتني في محنة خلق القرآن.
قال أبو غالب بن معاوية ضُرب أحمد بن حنبل بالسَّياط في الله فقام مقام الصِّدِّيقين في العشر الأواخر من رمضان سنة عشرين ومائتين .
أُخذ أحمد بن حنبل في محنة خلق القرآن أيام المأمون ، ليحمل إلى المأمون ببلاد الروم وأُخذ معه أيضا محمد بن نوح مقيدين ومات المأمون قبل أن يلقاه أحمد فردَّ أحمد بن حنبل ومحمد بن نوح في أقيادهما فمات محمد بن نوح في الطريق ورُد أحمد إلى بغداد مقيداً .
قال الإمام أحمد : كنت أصلى بأهل السجن وأنا مقيد ووضعوا في رجله أربعه قيود ، ولما مات المأمون ردَّ أحمد إلى بغداد فسُجن إلى أن امتحنه المعتصم .
قال أحمد : لست أُبالي بالحبس ماهو ومنزلي إلا واحد ولا قتلاً بالسيف إنما أخاف فتنة السَّوط .
فبإسناد عن عبد الله بن أحمد بن حنبل أنه كان يقول : كنت كثيراً أسمع والدي أحمد بن حنبل يقول : رحم الله أبا الهيثم ، فقلت : من أبو الهيثم ؟
قال : أبو الهيثم الحداد لما مُدت يدي إلى العقاب وأُخرجت للسياط إذا أنا بإنسان يجذب ثوبي من ورائي ويقول لي : تعرفني ؟ قلـت : لا .
قال أنا أبو الهيثم العيار اللص الطرار ، مكتوب في ديوان امير المؤمنين أني ضُربت ثمانية عشر ألف سوط بالتفاريق وصبرت في ذلك على طاعة الشيطان لأجل الدنيا فاصبر أنت في طاعة الرحمن لأجل الدين .
قال أحمد ابن حنبل : فكانت نصيحة ذلك اللص مما ثبتني في محنة خلق القرآن.