Haiber Marwa
2016-03-29, 19:55
السلام عليكم
هذا موضوعي الذي كتبته حين خطر على بالي يوم الأربعاء 23 مارس 2016
وعنوانه: تناقض فئتان
الدنيا مبنية على إنجازات وأعمال الإنسان وهذه الإنجازات قد تكون صائبة و قد تكون خاطئة ,و البشر مكلفون بإنجازها صوابا نظرا لطلب الله جل و علا ولمافيه من فائدة على الجميع.وقد ذكر القرآن ,العلماء و المفسرون كيفية إنجاز هاته الأعمال بشكل صحيح كي لايقع أي إنسان في أي مشتبه فعلى هذه الحال تولد لدينا نوعين من فئات البشر:واعي واللاواعي ونوعان من الأفعال:حلال وحرام فكلاهما يسعيان لتحقيق السعادة في أجوائهما لكن الواعي هو فقط من يتذوق طعمها واللاواعي يظل و يبقى يبحث ولايجد لنفسه مخرجا.
فالواعي الذي يتمتع بالسعادة في دنياه,متوكلا على ربه,المعطي لكل ذي حق حقه,فبداية: شكر الله تعالى وحمده على نعمه وخيراته وتيسيره وفتح أبواب الرزق وكذلك تذكر الفقراء و المحتاجين بالدعاء و الشفقة و العطف والاحتياجات المعاشية أي معنويا وماديا كي تقوى أنفسهم ثقة بربهم وكذلك إعطاء وقت خاص لأسرته والتبادل معهم مختلف القرارات والاعتقادات اليومية لنجاح كل فرد في حياته وكل هذا يمثل واجباته اتجاه نفسه وغيره .
على عكس اللاواعي الذي يتصرف بلا عقلانية, يفكر في السعادة دون تطبيقها,يفكر فيها دون بذل مجهودات شرعية , واللاواعي على نوعان: الكسول المتواكل والطائش معتمد الحرام,فالكسول المتواكل كالثعلب المقعد تشبعه الفضلات فهذا النوع من البشر نفسه ضعيفة لأنها لم تجد من يساندها ويرشدها للرأي الصواب و الأمثل, لكن لا يشكل خطرا لمحيطه ولمن حوله من الأشخاص,فالمتواكل تكون صفته كالشخص الفوضوي لايعرف مفهوم النظام والنظام أمر جد هام لتحقيق السعادة,فيا أيها القارئ كن متوكلا لا متواكلا. وعلى عكس النوع الثاني يبذل مجهوداته في تحقيق سعادته لكن غير شرعية تؤدي إلى انتشار الخراب والفساد والكره والقلق وتشتت المجتمعات,كما يؤدي هذا إلى تجاهله من طرف الناس وهذا يؤثر على شخصيته و نفسيته فحب الناس أمر مهم لتحقيق السعادة,فيا عزيزي القارئ كن واعيا, متوكلا,مؤمنا كي تغمر في عالم السعادة و الفرح و الهناء.
بتوقيع الكاتبة : Haiber Marwa
تحياتي لكل قارئ موضوعي.
هذا موضوعي الذي كتبته حين خطر على بالي يوم الأربعاء 23 مارس 2016
وعنوانه: تناقض فئتان
الدنيا مبنية على إنجازات وأعمال الإنسان وهذه الإنجازات قد تكون صائبة و قد تكون خاطئة ,و البشر مكلفون بإنجازها صوابا نظرا لطلب الله جل و علا ولمافيه من فائدة على الجميع.وقد ذكر القرآن ,العلماء و المفسرون كيفية إنجاز هاته الأعمال بشكل صحيح كي لايقع أي إنسان في أي مشتبه فعلى هذه الحال تولد لدينا نوعين من فئات البشر:واعي واللاواعي ونوعان من الأفعال:حلال وحرام فكلاهما يسعيان لتحقيق السعادة في أجوائهما لكن الواعي هو فقط من يتذوق طعمها واللاواعي يظل و يبقى يبحث ولايجد لنفسه مخرجا.
فالواعي الذي يتمتع بالسعادة في دنياه,متوكلا على ربه,المعطي لكل ذي حق حقه,فبداية: شكر الله تعالى وحمده على نعمه وخيراته وتيسيره وفتح أبواب الرزق وكذلك تذكر الفقراء و المحتاجين بالدعاء و الشفقة و العطف والاحتياجات المعاشية أي معنويا وماديا كي تقوى أنفسهم ثقة بربهم وكذلك إعطاء وقت خاص لأسرته والتبادل معهم مختلف القرارات والاعتقادات اليومية لنجاح كل فرد في حياته وكل هذا يمثل واجباته اتجاه نفسه وغيره .
على عكس اللاواعي الذي يتصرف بلا عقلانية, يفكر في السعادة دون تطبيقها,يفكر فيها دون بذل مجهودات شرعية , واللاواعي على نوعان: الكسول المتواكل والطائش معتمد الحرام,فالكسول المتواكل كالثعلب المقعد تشبعه الفضلات فهذا النوع من البشر نفسه ضعيفة لأنها لم تجد من يساندها ويرشدها للرأي الصواب و الأمثل, لكن لا يشكل خطرا لمحيطه ولمن حوله من الأشخاص,فالمتواكل تكون صفته كالشخص الفوضوي لايعرف مفهوم النظام والنظام أمر جد هام لتحقيق السعادة,فيا أيها القارئ كن متوكلا لا متواكلا. وعلى عكس النوع الثاني يبذل مجهوداته في تحقيق سعادته لكن غير شرعية تؤدي إلى انتشار الخراب والفساد والكره والقلق وتشتت المجتمعات,كما يؤدي هذا إلى تجاهله من طرف الناس وهذا يؤثر على شخصيته و نفسيته فحب الناس أمر مهم لتحقيق السعادة,فيا عزيزي القارئ كن واعيا, متوكلا,مؤمنا كي تغمر في عالم السعادة و الفرح و الهناء.
بتوقيع الكاتبة : Haiber Marwa
تحياتي لكل قارئ موضوعي.