أثيلة
2016-03-28, 21:06
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في يوم من الايام كنت جالسفة في ركن من غرفتي مع كراساتي و كتبي أقوم بالاستعداد لليوم التالي
و إدا بصوت يناديني رشا رشا أين انتي؟ ،، تأملته ... إنه صوت مألوف لي ،، نعم هو كذلك و لكن لمن؟؟
تاملت تلك الصرخات المتتالية رشا افتحي الباب إبنتي ،، نعم إنه والدي الكريم و لكن لما صوته متغير لهذه الدرجة؟؟
فتحت الباب بسرعة و قلت نعم أبي الكريم و قبلته من جبينه كعادتي فمسكني من يدي و جرني للخارج
خطفت انفاسي و انا انادي أبي إنتظر حتى أحظر خماري ،، لكنه لم يسمعني قال تعالي لايوجد احد هنا ،، قلت والدي أرجوك احظر خماري و فقط
قالي لي ابقي هنا أنا آت و طبعا دهب مسرعا و اتى لي بخماري و امسكني من يدي ثانية وقال تعالي حبيبتي
بدت لي الطريق طويلة رغم انها عشرون درجة فقط،، و عندما وصلنا قال اغلقي عيناك حبيبتي الغلية
يالله هل هذا والدي حقا؟؟ لا ليس هو لم يعتد ان يقم بأمر كهدا حتى مع والدتي في أول أيام زواجهما :confused:
فهو كلما رأيته اظنه غاضب و أدا ناداني أبدأ بالاستشهاد فلربما هو غاضب و سيفش غصضبه بي
فمالدي غيره اليوم في لحظة واحدة
وصلت فقال يلا افتحي عيناك ،، وتكون المفاجأة
أبي اشترى سيارة بعد عشر سنوات من بيعه لسيارته القديمة
كانت فرحته كبيرة جدا لا استطيع وصفها بالكلمات
وكأنه ولد من جديد
قال لي مارأيك بها إبنتي؟؟ أنتي ادرى بالسيارات فأرجوكي قولي لي هل هي رائعة مثلما تبدو
أخدت المفتاح و ركبت و قدتأها و تفقدتها و قلت ألف مبروك لك والدي تتهنى بيها و هنا دمعت عيناي ففرحته كبيرة
رغم اني أنا أملك سيارة و أخي أيضا إلا انه لم يرد يوما قيادة واحدة منهما رغم ترجيتنا انا واخي
و لكن بما انه اليوم اشترى ساسأله لما كان يرفض و انا الذي ظننته لا يحب السيارات
بالفعل سألته ،، فكان جوابه ابنتي حقا تمنيت قيادة سيارتكم و احب السيارات فهي مهمة لدرجة ما في حياتنا و لكن لااريد قيادة سيارة ليست باسمي انا لاني لو فعلت لن اكون مرتاحا ابدا
قلت له و لكن ابي لافرق بيني و بينك فسيارتي هي لك فقال لا لن تفهمي ما اقصده انا ابدا
بهذه الكلمات زاد اعجابي بوالدي الحنون و احببته كثيرا
و بعدها صرت كل يوم ادهب معه لمكان خالي و اعلمه القيادة لانه نسيها نوعا ما و الان تعلم كل شيء و صار يقود من جديد كما كان و الحمد لله
لا اعلم والله كاين يوم مميز جدا و بكيت فيه بلا حدود لرأية ابتسامة و فرحة والدي الغالي حفظه الله و ادامه تاجا يعتلي رأسي
و بالفعل هذه هي دموع الفرح
تقبلو مواضيعي
أختكم في الله
رشا:)
في يوم من الايام كنت جالسفة في ركن من غرفتي مع كراساتي و كتبي أقوم بالاستعداد لليوم التالي
و إدا بصوت يناديني رشا رشا أين انتي؟ ،، تأملته ... إنه صوت مألوف لي ،، نعم هو كذلك و لكن لمن؟؟
تاملت تلك الصرخات المتتالية رشا افتحي الباب إبنتي ،، نعم إنه والدي الكريم و لكن لما صوته متغير لهذه الدرجة؟؟
فتحت الباب بسرعة و قلت نعم أبي الكريم و قبلته من جبينه كعادتي فمسكني من يدي و جرني للخارج
خطفت انفاسي و انا انادي أبي إنتظر حتى أحظر خماري ،، لكنه لم يسمعني قال تعالي لايوجد احد هنا ،، قلت والدي أرجوك احظر خماري و فقط
قالي لي ابقي هنا أنا آت و طبعا دهب مسرعا و اتى لي بخماري و امسكني من يدي ثانية وقال تعالي حبيبتي
بدت لي الطريق طويلة رغم انها عشرون درجة فقط،، و عندما وصلنا قال اغلقي عيناك حبيبتي الغلية
يالله هل هذا والدي حقا؟؟ لا ليس هو لم يعتد ان يقم بأمر كهدا حتى مع والدتي في أول أيام زواجهما :confused:
فهو كلما رأيته اظنه غاضب و أدا ناداني أبدأ بالاستشهاد فلربما هو غاضب و سيفش غصضبه بي
فمالدي غيره اليوم في لحظة واحدة
وصلت فقال يلا افتحي عيناك ،، وتكون المفاجأة
أبي اشترى سيارة بعد عشر سنوات من بيعه لسيارته القديمة
كانت فرحته كبيرة جدا لا استطيع وصفها بالكلمات
وكأنه ولد من جديد
قال لي مارأيك بها إبنتي؟؟ أنتي ادرى بالسيارات فأرجوكي قولي لي هل هي رائعة مثلما تبدو
أخدت المفتاح و ركبت و قدتأها و تفقدتها و قلت ألف مبروك لك والدي تتهنى بيها و هنا دمعت عيناي ففرحته كبيرة
رغم اني أنا أملك سيارة و أخي أيضا إلا انه لم يرد يوما قيادة واحدة منهما رغم ترجيتنا انا واخي
و لكن بما انه اليوم اشترى ساسأله لما كان يرفض و انا الذي ظننته لا يحب السيارات
بالفعل سألته ،، فكان جوابه ابنتي حقا تمنيت قيادة سيارتكم و احب السيارات فهي مهمة لدرجة ما في حياتنا و لكن لااريد قيادة سيارة ليست باسمي انا لاني لو فعلت لن اكون مرتاحا ابدا
قلت له و لكن ابي لافرق بيني و بينك فسيارتي هي لك فقال لا لن تفهمي ما اقصده انا ابدا
بهذه الكلمات زاد اعجابي بوالدي الحنون و احببته كثيرا
و بعدها صرت كل يوم ادهب معه لمكان خالي و اعلمه القيادة لانه نسيها نوعا ما و الان تعلم كل شيء و صار يقود من جديد كما كان و الحمد لله
لا اعلم والله كاين يوم مميز جدا و بكيت فيه بلا حدود لرأية ابتسامة و فرحة والدي الغالي حفظه الله و ادامه تاجا يعتلي رأسي
و بالفعل هذه هي دموع الفرح
تقبلو مواضيعي
أختكم في الله
رشا:)