المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنتم لا تخيفونني


kaitt
2016-03-25, 07:51
قالت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، إنها مستهدفة من طرف أصحاب إيديولوجيات معينة أزعجتها عملية تحسين الإصلاحات التي بدأتها مؤخرا على الطور الابتدائي، وخاطبت "خصوم" إصلاحاتها: "أنتم لا تخيفونني".
كان يفترض أن ترد الوزيرة، أمس، على سؤال شفهي، طرحه عليها نائب في المجلس الشعبي الوطني، يتعلق بالنقائص العامة في قطاع التعليم، لكن السؤال يعود إلى سنة 2012، لكن البرلماني قدر أن سؤاله لم يعد صالحا، وحين سؤاله، تماشيا مع الوضع العام، خاصة في ظل الحديث عن إصلاحات غامضة تقوم بها الوزيرة بن غبريط، بالاستعانة بخبراء فرنسيين، وتهدف الإصلاحات إلى إحداث هيمنة الفرنسية على العربية لدى التلاميذ، بحسب أصحاب هذا الطرح.

وبعدما رفضت الوزيرة الرد على السؤال "القديم الجديد"، ظهر أن غضبها من الملاحظات التي وجهها النائب، جعلها تدافع عن نفسها في مواجهة الكم الهائل من الاتهامات، قائلة: "سأتلكم دون عقدة، وأنا مستعدة للرد على كل الأسئلة التي تدور في الساحة، ودون خوف". وكشفت بن غبريط، أنها اقترحت على رئيس لجنة التربية في الغرفة السفلى للبرلمان، إجراء جلسة سماع لها، تخصص كلية للحديث عن عملية الإصلاحات التي شُرع فيها، على أن تتم بداية الشهر الداخل.

وصنفت المتحدثة القراءات التي تتهمها بمحاولة "تغريب" المدرسة بأنها مجرد إشاعات وبلبلة، وتساءلت: "ما نقوم به يدخل في إطار الشفافية الكاملة والمطلقة، وفي إطار مبدإ تحسين الحوكمة، أما إذا أصبحت المواقف تتخذ استنادا على الإشاعات والبلبلة، فيصبح الموضوع دون تبرير". وتابعت: "ما نقوم به هو تحسين الإصلاحات، التي شرع فيها سنة 2003، لكن ما أستغربه أنه لا أحد تحدث أو رفض إجراء العتبة الذي استمر 10 سنوات كاملة، ولا أحد تحدث عن الاضطرابات التي كانت تحصل في القطاع، أنا لم أسمع أبدا هذه الأسئلة، ولكن عندما أصحبت لنا الرغبة في التحسين، وأن نخدم مصلحة الأطفال وازدهار شخصيتهم، وأن تصبح المدرسة الجزائرية ذات نوعية، بدأت هذه الأصوات".

وحددت الوزيرة التي قدمت نفسها على أنها مختصة في علم الاجتماع، خصومها ووصفتهم بـ"أصحاب الإيديولوجية"، وقالت عنهم: "أنا مختصة في علم الاجتماع، أفهم بعض الأطراف والإيديولوجيات، ولكنهم لا يخيفونني ". واستطردت متحدثة عن الخصوم: "كلما نطرح المسائل الحقيقة يكون الضجيج... هنالك مقاومة للتغير"، وإن اكتفت الوزيرة بالتعميم في حديثها عن خصوم، وتصنيفهم في إيديولوجية محددة، فإن الغالب وفق منظور الوزيرة أنهم "المدافعون عن اللغة العربية تحديدا، في مواجهة هيمنة الفرنسية، في طور التعليمي الابتدائي".

aoudj
2016-03-25, 11:52
زعم هناك مشكلة أصلا .....جماعة تنهب وتشكب البلد ....وجماعة تحاول انتاج أذيال لها ........طبعا برأيي ليس هناك مشكلة أصلا هي كلها مفتعلة للتنويم عما يحدث ......مثل مسلسل الصيف والدارجة وبعض رجال التربية يخلقون وراء الحواسيب زوابع في فناجين....حقا وصل الالهاء الى حد لا يطاق ....كل يوم وتخويف ....حياتكم مهددة ....هويتكم مهددة ....دينكم مهدد ....عمن تضحكون .......روحوا اهتموا بالانشغالات النقابية ودعوكم من الفلسفة ......هذه المواضيع مفتعلة ....لماذا لا تعقد ندوة صحفية على عادتها ....ههههههه طبعا ينبغي أن يتواصل التنويم واقفين .......روحوا الى أعمالكم وعلموا أبناءكم اللغات وقفوا معهم سندا في التعليم .....كفوا عن تضييع الوقت أمام الشاشات واعتقاد أنكم فعلا فعلتم شيئا .....هذه الأنظمة تصنع فقاعات يكبرها الاعلام الأصفر ....فعلا أنتم مهددون بعملية نهب أخرى عائدة ومع انعدام رؤيا واضحة لقطاع غارق في الوحل وفي السياسة وفي الاستغباء ....طالبوا برقمنة الأقسام ووسائل بيداغوجية ....لا نريد أوراقا من المناهج الثانية ....نريد وسائل وملموسا .....طالبوا باستعادة المعلم لهيبته ومكانته ....طالبوا بالكيف لا الكم ...طالبوا بنجاح الكفء فقط ....لا لسياسة الانتقال الاجتماعية والقفز على مجلس القسم ....لا للغش ...لا للرداءة .....

kader001
2016-03-25, 11:53
ربي يحفظها .. و يسدد خطاها .......................

الكشميري
2016-03-25, 12:01
...........وماااااااااااااااااااااازاااااااااال... ..رمعون بيريز :الفرونكفونية الفرنسية ..........

Amine25dz
2016-03-25, 21:23
توجد مجموعة مشبوهة من المحرضين المغاربة اتباع المخزن المغربي و المسيرون في تنظيم معادي للجزائر منتشر على صفحات الفيسبوك ينتحل صفة الغير و باسماء جزائرية يعلق باسم الجزائرين من اجل التشويش على الراي العام و خداعه في انتقاد و تشويه و الاساءة لكل ما هو جزائري في مختلف الصفحات الاعلامية المحلية و الدولية لنشر حالة الاحباط و عدم الثقة و العبث بامن و استقرار البلد في نشر الاكاذيب و الفتن و التفرقة بين الناس و شتم مؤسسات الدولة و شهداء الوطن و الاخلال بالنظام العام و بتواطؤ مع عملاء مندسين و دول اخرى عربية شقيقة و غربية حاقدة تسعى الى خراب البلاد في اضعاف و عزل الجزائر دوليا بسبب مواقفها التي تتعارض مع مصالح بعض الاطراف العميلة و الانتهازية و التي تسعى الى تدمير و تفكيك قدراتها الداخلية بتعريض امنها و استقرارها الاجتماعي و المالي للخطر من خلال تخريب مؤسساتها الاقتصادية و السيادية و التسبب لها في ركود اقتصادي في التلاعب باسعار النفط و خفض القيمة عن طريق اغراق السوق بالعرض و رفع نسبة المخزون و هذا لتعطيل المشاريع و عجلة التنمية في الجزائر و اجبارها على التخلي عن سياساتها في دعم القدرة الشرائية لمواطنيها و الغاء مجانية التعليم و العلاج و منع الاستثمار عنها باستلاء المغرب على استثماراتها و مستثمريها و نهب ثرواتها و مواردها بالتهريب و اختراق حدودها بتسلل عناصر ارهابية و اجرامية مشبوهة تخادع باسم الاخوة و تدعي انها مدنية و تريد الهجرة و طلب الرزق للقيام باعمال التخريب و التجسس على الجزائر و فتح جبهة صراع داخلي و انفلات امني لذلك ان هذه الدولة المعادية تريد خوض حرب العصابات بالوكالة عن طريق مرتزقة داعش بعدما عجزت عن مواجهة الجزائر عسكريا و دبلوماسيا و هذا من خلال تحريض و دعم و تمويل الجماعات الارهابية و الانفصالية عن طريق التهريب و المخدرات و العمل على تهيئة الظروف لخلق حالة عدم استقرار و انفلات امني داخليا و اقليميا يساعد تلك الجماعات الارهابية على اختراق الحدود و الانتشار في الداخل اكثر بدعم من الخونة و العملاء و عصابات المخدرات و التهريب و الخلايا النائمة و التي هي على استعداد تام لبيع البلاد و العباد
و لقد كتبت هذا و انا على يقين تام ان هناك مؤامرة تحاك ضد الجزائر من دول عربية شقيقة و عميلة و جارة متامرة و حقودة و ذلك من خلال السعي في تخريب مؤسسات الدولة سواءا كانت سياسية او اقتصادية او عسكرية بنشر الاكاذيب والاحباط لفك الوحدة و الارتباط بين الجيش و الشعب و الدولة بنشر مصطلح خطير يدعو الى الفتنة و التفرقة بين الجزائرين و اتهامهم بالخيانة و العمالة للنظام كما حدث في العديد من الدول التي خربت و دمرت و قسمت بحجة مطالب اجتماعية