المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أذكرالله


diden12
2007-09-23, 18:58
أذكر الله هام جدا تفضل http://www.zzrz.com/mlion.htm

أبو بكر
2007-09-23, 21:52
السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد :

سبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا باالله

لا تنسونا باالدعاء الصالح

محمد بن عبدالله
2007-09-23, 23:04
مشكورة كل الشكر

benguesmia_med
2007-09-25, 18:01
الإقبال إلى الخيرات والطاعات

الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.

قال الله تعالى: {وما تُقدِّموا لأنفُسِكُم مِن خيرٍ تجدوهُ عند الله هوَ خيراً وأعظَمَ أجراً} المزمل/20

ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم " ما من رجل يعودُ مريضاً ممسياً إلا خرج معه سبعون ألف مَلَك يستغفرون له حتى يُصبح وكان له مَخْرفَة في الجنة ومن خرج مصبحاً خرج معه سبعون ألف مَلَك يستغفرون له حتى يُمسي وكان له مَخْرفَة في الجنة " رواه الحاكم في المستدرك.

إنّ الإسلام دينٌ عظيم شرع الله لنا فيه ما فيه صلاحُنا في الدنيا وفلاحنا في الآخرة، ورضي لنا هذا الدين الحنيف الذي مهما حاول أعداؤه أن ينالوا منه ويكيدوا له ولأهله ويشيعوا الأباطيل والافتراءات فإنهم ولا شك عاجزون عن أن يجدوا فيه نقصاً أو عيباً.

والرسول صلى الله عليه وسلم أعطى إهتماماً كبيراً لتنظيم العلاقات الاجتماعية بين المسلمين. فقد حضَّ على برِّ الوالدين وإطاعتهما وعلى صلة الارحام وعيادة المريض في حين نجد في المجتمعات المبنية على أنطمةٍ وقوانينَ وضعيةٍ فاسدة، التفككَ الحاصل بين أفراد العائلة الواحدة: إذا بلغت الفتاة سناً ما خرجت عن طاعة والديها وعاشرت من تشاء وفعلت ما يحلو لها وكذلك الشاب.

الأخ لا يتعرف على أخيه، والولد لا يعرف عمه والزوجة تتخذ لنفسها العشاق، كلٌ مشغول بحياته وملذاته، إلى أن وصل الامر في أحد البلدان الاوروبية أن بلغت فيه نسبة الولادات من غير زواج السُدس.

زيارة المسلم المريض



وإنّ في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ذكرناه دعوة للتضامن الإجتماعي والتآلف والتوادد. فالمسلم الذي يعود مريضاً مسلماً ممسياً أي في وقت المساء وهو ما بعد غروب الشمس خرج معه سبعون ألف مَلَكٍ يستغفرون له حتى يُصبح ويكون له مَخْرفَةٌ أي بستانٌ في الجنة.

ومن خرج لزيارة المريض صباحاً أي بعد الفجر خرج معه سبعون ألف مَلَك يستغفرون له حتى يُمسي ويكون له بستان في الجنة. فمن بكّر في عيادة المريض المسلم كان ثوابه أعظم، فبدل أن يزوره عند الظهر إذا ذهب بعد طلوع الشمس يكون أكثر فائدة ونفعاً له لأنّ الملائكة يخرجون معه من وقت خروجه لعيادة هذا المريض المسلم فيستغفرون له إلى آخر النهار. وكذلك من يريد أن يعود المريض بعد المغرب فإنه إذا بكّر يكون أكثر ثواباً مما لو خرج بعد ثلاث ساعات أو ساعتين من غروب الشمس.

ومما يكسبه المسلم بعيادة المسلم المريض أنّ الله يجعل له بستاناً في الجنة. والبستان في الجنة خيرٌ من الدنيا وما فيها.

فما من شجرة في الجنة إلا وساقها من ذهبٍ وثمارُها غير مقطوعة ولا ممنوعة إلى أبد الآباد. كلما قطع الرجل من أهل الجنة ثمرةً عاد مكانَها مثلُ التي قطفها.

وطعم ثمار الجنة لا يقاس بطعمِ ثمارِ الدنيا، وكذلك الرائحة لا نسبة بينهما، وكذلك حُسن المنظر لا نسبة في ذلك بين ثمر الجنة وثمر الدنيا إلا أنّ الاسم واحد. هنا في الدنيا يوجد نخل وتمر ورطب وهناك في الجنة تمر ورطب وهناك التفاح والتين وغير ذلك، كل ثمار الجنة تتفق مع ثمار الدنيا في الاسم أما من حيث الطعم والمنظر والرائحة فلا نسبة بينهما.

benguesmia_med
2007-09-25, 18:02
رمضان : مرحبا برمضان شهر الخير والصبر

مرحبا برمضان شهر الخير والصبر




قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. سورة البقرة.



لقد أطل علينا شهر رمضان العظيم بكل ما فيه من الخير، وإن شهراً ينزل فيه كتاب يملأ العقولَ حكمةً والقلوبَ طهارة لذو طلعةٍ مباركةٍ ومقدمٍ كريم.



واقتضت حكمة الله تعالى أن يكون للناس من بين سائر الشهور شهرٌ يقضون بياض نهاره في عبادة مفروضة، فكان شهر رمضان هو الشهر الذي تؤدى فيه هذه العبادة ذات الحِكَمِ السامية والثواب الجزيل.



ولعظم ما يترتب على الصيام من اصلاح النفوس وتهذيب الأخلاق جعلت فريضته من جملة أهم أمور الاسلام.



ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إنّ في الجنة باباً يقال له الريَّان يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، يقال: أين الصائمون؟ فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا اغلقَ فلم يدخل منه أحد". متفق عليه.



قال سلمان الفارسي: خطبنا رسول الله آخر يوم من شعبان فقال: "يا أيها الناس قد أظلّكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلةٌ خيرٌ من ألف شهر، شهر جعل الله صيامَه فريضةً وقيامَ ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه.



وهو شهر الصبرِ والصبر ثوابه الجنة، وشهرُ المواساة.



من فطّر فيه صائماً كان مغفرة لذنوبه وعتق رقبته من النار وكان له مثل أجره من غير أن ينقص من أجره شيء.



قالوا: يا رسول الله ليس كلنا يجد ما يفطر الصائم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعطي الله هذا الثواب من فطّر صائماً على تمرة أو على شربة ماء أو مذقة لبن. وهو شهر أوله رحمة وأوسطه مغفرة وآخره عتق من النار.



ومن سقى صائماً سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتى يدخلَ الجنة".

رواه ابن خزيمة في صحيحه.

charef17
2007-09-26, 03:13
مشكووووور اخي الكريم