عماري
2009-10-02, 14:11
ثلاثة آلاف مسلم في سجون ولاية إلينوي
كشفت إدارة السجون في ولاية إلينوي الأمريكية عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مسلم في سجون الولاية، ووصفت ذلك بأنه أكبر عدد إذا تم تصنيف النزلاء على أساس الانتماء الديني، ولفتت إلى أن هذا العدد في ازدياد؛ نظرا لتنامي عدد معتنقي الإسلام من نزلاء السجون.
وقال جانيواري سميث، المتحدث باسم إدارة السجون: إن أحدث إحصاءات لسجلات السجناء توضح أن المسلمين هم الأكثر عددا في جميع سجون الولاية، بينما لم يحدد إجمالي عدد السجناء أو أعداد أتباع الديانات الأخرى.
وأعرب المسئول الأمريكي عن اعتقاده بأن الرقم الحقيقي للسجناء المسلمين يزيد كثيرا عن هذا الرقم الذي تطرحه السجلات الرسمية؛ وذلك بسبب "زيادة عدد من يعتنق الإسلام داخل السجون"، بحسب صحيفة "ذا ستات ريجستر جورنال" الأمريكية في عددها الصادر الثلاثاء 29-9-2009.
ولا تحتفظ إدارة السجون بإحصاءات عن عدد النزلاء الذين يعتنقون ديانة غير التي دخلوا بها السجن، إلا أن سميث لفت إلى أن مديري السجون يتخذون إجراءات للتأكد من صدق الشخص الذي يريد التحول لدين آخر، وقال: "عندما يتم إخطار الإدارة بأن ثمة شخصا يريد اعتناق دين جديد فإنه يجلس مع الملحق الديني بالسجن الذي يقرر مدى صدق هذا الشخص".
وهناك عدد كبير من النزلاء يعتنقون الإسلام من خلال مخالطتهم للمسلمين الذين يعرفونهم بالإسلام.
رسالة الإسلام
وبدوره، يقول الإمام عبد الحق، الذي عمل ملحقاً دينياً لسجون في عدة مدن غربية: "الكثير من السجناء يعتنقون الإسلام خلال فترة اعتقالهم".
ويضيف عبد الحق -الذي كان مسيحياً قبل أن يعتنق الإسلام- أنه بالرغم من أن إدارات السجون لا تسمح للرموز الدينية على اختلافهم بأنشطة الدعوة أو التبشير داخل السجون، إلا أن الكثير من السجناء غير المسلمين يلجئون إلى اعتناق الإسلام من مجرد تخاطبهم مع زملائهم المسلمين.
وأردف: "من الأهمية بمكان أن نركز كمسلمين على رسالة الإسلام التي يحض فيها على الأخلاق الحميدة، وبناء رجال قدر مسئولياتهم، وأن نعلن بكل وضوح أننا ضد الإرهاب بشتى أنواعه وأشكاله".
وهناك اتفاق عام على أن نسبة المسجونين من المسلمين إذا ما قورنت بعددهم الكلي فإنها تفوق بصورة كبيرة نسبة المسجونين من أي ديانة أخرى؛ فطبقاً لإحصاءات إدارات السجون الأمريكية فإن نسبة المساجين المسلمين في السجون الفيدرالية تصل إلى 6%، على الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لا يتجاوز 2.5% من إجمالي عدد السكان، وتشهد نسبة معتنقي الإسلام ارتفاعا داخل السجون.
ولا يقتصر هذا الوضع على السجون الأمريكية فحسب؛ حيث حذرت المخابرات الفرنسية في وقت سابق من انتشار الإسلام داخل السجون الفرنسية، أما في بريطانيا فقد تضاعف عدد السجناء المسلمين خلال العقد الماضي؛ ما جعل الدين الإسلامي هو الدين الثاني من حيث المرتبة في سرعة انتشاره بين السجناء.
أما في أستراليا فقد أعلنت السلطات أن عددا من السجناء في السجون الأسترالية يعتنقون الدين الإسلامي، وأبدت تخوفها مما أسمته "إقبالهم على طروحات إسلامية متطرفة".
المصدر: فلسطين الآن
كشفت إدارة السجون في ولاية إلينوي الأمريكية عن وجود أكثر من ثلاثة آلاف مسلم في سجون الولاية، ووصفت ذلك بأنه أكبر عدد إذا تم تصنيف النزلاء على أساس الانتماء الديني، ولفتت إلى أن هذا العدد في ازدياد؛ نظرا لتنامي عدد معتنقي الإسلام من نزلاء السجون.
وقال جانيواري سميث، المتحدث باسم إدارة السجون: إن أحدث إحصاءات لسجلات السجناء توضح أن المسلمين هم الأكثر عددا في جميع سجون الولاية، بينما لم يحدد إجمالي عدد السجناء أو أعداد أتباع الديانات الأخرى.
وأعرب المسئول الأمريكي عن اعتقاده بأن الرقم الحقيقي للسجناء المسلمين يزيد كثيرا عن هذا الرقم الذي تطرحه السجلات الرسمية؛ وذلك بسبب "زيادة عدد من يعتنق الإسلام داخل السجون"، بحسب صحيفة "ذا ستات ريجستر جورنال" الأمريكية في عددها الصادر الثلاثاء 29-9-2009.
ولا تحتفظ إدارة السجون بإحصاءات عن عدد النزلاء الذين يعتنقون ديانة غير التي دخلوا بها السجن، إلا أن سميث لفت إلى أن مديري السجون يتخذون إجراءات للتأكد من صدق الشخص الذي يريد التحول لدين آخر، وقال: "عندما يتم إخطار الإدارة بأن ثمة شخصا يريد اعتناق دين جديد فإنه يجلس مع الملحق الديني بالسجن الذي يقرر مدى صدق هذا الشخص".
وهناك عدد كبير من النزلاء يعتنقون الإسلام من خلال مخالطتهم للمسلمين الذين يعرفونهم بالإسلام.
رسالة الإسلام
وبدوره، يقول الإمام عبد الحق، الذي عمل ملحقاً دينياً لسجون في عدة مدن غربية: "الكثير من السجناء يعتنقون الإسلام خلال فترة اعتقالهم".
ويضيف عبد الحق -الذي كان مسيحياً قبل أن يعتنق الإسلام- أنه بالرغم من أن إدارات السجون لا تسمح للرموز الدينية على اختلافهم بأنشطة الدعوة أو التبشير داخل السجون، إلا أن الكثير من السجناء غير المسلمين يلجئون إلى اعتناق الإسلام من مجرد تخاطبهم مع زملائهم المسلمين.
وأردف: "من الأهمية بمكان أن نركز كمسلمين على رسالة الإسلام التي يحض فيها على الأخلاق الحميدة، وبناء رجال قدر مسئولياتهم، وأن نعلن بكل وضوح أننا ضد الإرهاب بشتى أنواعه وأشكاله".
وهناك اتفاق عام على أن نسبة المسجونين من المسلمين إذا ما قورنت بعددهم الكلي فإنها تفوق بصورة كبيرة نسبة المسجونين من أي ديانة أخرى؛ فطبقاً لإحصاءات إدارات السجون الأمريكية فإن نسبة المساجين المسلمين في السجون الفيدرالية تصل إلى 6%، على الرغم من أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة لا يتجاوز 2.5% من إجمالي عدد السكان، وتشهد نسبة معتنقي الإسلام ارتفاعا داخل السجون.
ولا يقتصر هذا الوضع على السجون الأمريكية فحسب؛ حيث حذرت المخابرات الفرنسية في وقت سابق من انتشار الإسلام داخل السجون الفرنسية، أما في بريطانيا فقد تضاعف عدد السجناء المسلمين خلال العقد الماضي؛ ما جعل الدين الإسلامي هو الدين الثاني من حيث المرتبة في سرعة انتشاره بين السجناء.
أما في أستراليا فقد أعلنت السلطات أن عددا من السجناء في السجون الأسترالية يعتنقون الدين الإسلامي، وأبدت تخوفها مما أسمته "إقبالهم على طروحات إسلامية متطرفة".
المصدر: فلسطين الآن