تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : Cnn > دعوة الشيـخ فركوس والمشايـخ حفظهم الله من بين أسباب عدم انضمام الجزائريين لداعش - مقطع للشيخ الهيثم بشير صاري


ابو اكرام فتحون
2016-03-22, 19:35
بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عن CNN >>> دعوة الشيــــخ فركــــــوس والمشايــــخ حفظهم الله
من بين أسباب عدم انضمام الجزائريين لداعش

- مقطع للشيخ الهيثم بشير صاري حفظه الله -
http://safeshare.tv/v/oWijHktHR6w

تنبيه >> الشيخ أخطأ في ذكر عدد المنظمين
لداعش من التونسيين لعله سبق لسان.


و هذا نص المقال المنقول عن CNN >> في الوقت الذي يقترب فيه رقم المقاتلين المغاربة بتنظيم الدولة الإسلامية من ثلاثة آلاف، ويصل فيه عند المقاتلين التونسيين إلى 1500، يبدو الرقم ضئيًلا جدًا عند الجزائر بحيث لا يتجاوز 63 حسب تصريحات رسمية. الأسباب في ذلك متعددة، لكن يمكن إجمالها في ثلاثة، وذلك وفق ما نشرته دراسة لمركز كارنيغي للشرق الأوسط، قامت بهادالية غانم-يزبك.

السبب الأوّل هو الجرح الغائر للعشرية السوداء، تلك السنوات العشر التي قتل خلالها 150 ألف شخص، واختفى 7 آلاف آخرون، وذلك بعد إلغاء الانتخابات التي فازت فيها الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجولة الأولى، ثم ولادة جماعات جهادية ساهمت في حرب أهلية، ممّا جعل التوق إلى الأمن والاستقرار بعد تلك المرحلة أمرًا ملّحًا. ومع اندلاع نزاعات في بلدان مجاورة، فالدولة الجزائرية عملت على آثار الصدمة الشعبية من أعمال العنف وعلى الخوف من اللّا استقرار كي ترّكز على ضرورة أن يسود الأمن التام في الجزائر.

الثاني هو صعود حركة الدعوة السلفية، أو ما يُعرف بالسلفية العلمية التي حلّت بديلا عن الجهاد والعمل السياسي. فرغم وجودها منذ عشرينيات القرن الماضي، إلّا أنها حظيت بدعم كبير منذ نهاية الحرب الأهلية، خاصة توظيف أعضائها في الجامعات والمساجد. ومن أبرز وجوهها اليوم هناك علي فركوس، وعبد الغني عوسات، ومحمد تشلابي. ومن أسباب تناميها خيبات الأمل من الأحزاب الإسلامية والواقع السياسي عمومًا، كما أنها شكّلت حضنًا للكثير من المتعاطفين سابقًا مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ.
منقول من موقع قناة cnn عربية

سائلين الله عزوجل أن يجعل بلدنا الجزائر آمنا مطمئنا
وسائر بلاد المسلمين، وأن يحفظه من كيد الكائدين وشر الأشرار.

عثمان الجزائري.
2016-03-22, 19:42
جزاكم الله خيرا، نعم لعل الشيخ إختلط مع عدد ضحايا الإرهاب في الجزائر، حفظ الله مشايخنا,