nesrine rahmani
2016-03-21, 23:13
يقول الله عز وجل: ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
يذكرنا المولى سبحانه وتعالى بهذه الآية بمراقبة اللسان فكل ما يلفظ به يكون محسوب عليك من خير ومن شر
فكل كلمة تخرج من لسانك تكون في سجل أعمالك إلى يوم الدين فمراقبة اللسان
واجبة حتى لا يقع في محرمات وذنوب عدة ترمي بصاحبها في نار جهنم والعياذ بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه))
وهنا تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفلوا عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله.
وفي مسند الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: إذا أصبح ابنُ آدمَ فإنَّ أعضاءَه تُكَفِّرُ اللسانَ؛ تقول: اتقِ اللهَ فينا؛ فإنكَ إنِ استقمتَ استقمنا، وإنِ اعوججتَ اعوججنا
فاللسان سلاح ذو حدين منه يرتقي المؤمن إلى عليين وبه يرمى في أسفل السافلين نسأل الله العفو والعافية
فلنتقي الله في لساننا وفي أفعالنا فمن لا يمسك عليه لسانه فإنه يأتي يوم القيامة مفلساً
وهل تدرون من هو المفلس؟
مَعْنَاهُ أَنَّ هَذَا حَقِيقَة الْمُفْلِس، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَال, وَمَنْ قَلَّ مَاله, فَالنَّاس يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا،
وَلَيْسَ هُوَ حَقِيقَة الْمُفْلِس، لِأَنَّ هَذَا أَمْر يَزُول وَيَنْقَطِع بِمَوْتِهِ..
وَإِنَّمَا حَقِيقَة الْمُفْلِس هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث فَهُوَ الْهَالِك الْهَلَاك التَّام و الْمَعْدُوم الْإِعْدَام الْمُقَطَّع،
فَتُؤْخَذ حَسَنَاته لِغُرَمَائِهِ فَإِذَا فَرَغَتْ حَسَنَاته أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ فَوُضِعَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّار فَتَمَّتْ خَسَارَته وَهَلَاكه وَإِفْلَاسه.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))
أخواتي إن آفات اللسان عديدة وكثيرة ومنها
النميمة والغيبة والخوض في الأعراض وشتم ورمي المحصنات و القذف والزور وغيرها...كل ذالك
من آفات اللسان ويكون اللسان سببا في إفلاس صاحبه من الأجر والثواب
فعلينا أخواتي مراقبة أنفسنا و مراقبة ألسنتنا وما تتلفظ به ولنجعل كلماتنا ترضي الله عز وجل.
يذكرنا المولى سبحانه وتعالى بهذه الآية بمراقبة اللسان فكل ما يلفظ به يكون محسوب عليك من خير ومن شر
فكل كلمة تخرج من لسانك تكون في سجل أعمالك إلى يوم الدين فمراقبة اللسان
واجبة حتى لا يقع في محرمات وذنوب عدة ترمي بصاحبها في نار جهنم والعياذ بالله
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ، ما كان يظن أن تبلغ مابلغت ، يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه ، و إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله ، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت ، يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه))
وهنا تذكير للمؤمنين برقابة الله عز وجل التي لا تتركه لحظة من اللحظات، ولا تغفلوا عنه في حال من الأحوال، حتى فيما يصدر عنه من أقوال، وما يخرج من فمه من كلمات؛ كل قول محسوب له أو عليه، وكل كلمة مرصودة في سجل أعماله.
وفي مسند الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري قال: إذا أصبح ابنُ آدمَ فإنَّ أعضاءَه تُكَفِّرُ اللسانَ؛ تقول: اتقِ اللهَ فينا؛ فإنكَ إنِ استقمتَ استقمنا، وإنِ اعوججتَ اعوججنا
فاللسان سلاح ذو حدين منه يرتقي المؤمن إلى عليين وبه يرمى في أسفل السافلين نسأل الله العفو والعافية
فلنتقي الله في لساننا وفي أفعالنا فمن لا يمسك عليه لسانه فإنه يأتي يوم القيامة مفلساً
وهل تدرون من هو المفلس؟
مَعْنَاهُ أَنَّ هَذَا حَقِيقَة الْمُفْلِس، وَأَمَّا مَنْ لَيْسَ لَهُ مَال, وَمَنْ قَلَّ مَاله, فَالنَّاس يُسَمُّونَهُ مُفْلِسًا،
وَلَيْسَ هُوَ حَقِيقَة الْمُفْلِس، لِأَنَّ هَذَا أَمْر يَزُول وَيَنْقَطِع بِمَوْتِهِ..
وَإِنَّمَا حَقِيقَة الْمُفْلِس هَذَا الْمَذْكُور فِي الْحَدِيث فَهُوَ الْهَالِك الْهَلَاك التَّام و الْمَعْدُوم الْإِعْدَام الْمُقَطَّع،
فَتُؤْخَذ حَسَنَاته لِغُرَمَائِهِ فَإِذَا فَرَغَتْ حَسَنَاته أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتهمْ فَوُضِعَ عَلَيْهِ, ثُمَّ أُلْقِيَ فِي النَّار فَتَمَّتْ خَسَارَته وَهَلَاكه وَإِفْلَاسه.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول:
((ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت))
أخواتي إن آفات اللسان عديدة وكثيرة ومنها
النميمة والغيبة والخوض في الأعراض وشتم ورمي المحصنات و القذف والزور وغيرها...كل ذالك
من آفات اللسان ويكون اللسان سببا في إفلاس صاحبه من الأجر والثواب
فعلينا أخواتي مراقبة أنفسنا و مراقبة ألسنتنا وما تتلفظ به ولنجعل كلماتنا ترضي الله عز وجل.