kaitt
2016-03-21, 21:59
خرج الأساتذة المتعاقدون الذين توافدوا من 48 ولاية، الإثنين، في مسيرة سلمية قادتهم من رئاسة الجمهورية إلى البريد المركزي بقلب العاصمة، منددين بالتهميش الذي طالهم من قبل وزارة التربية الوطنية بعد ما تراجعت نورية بن غبريط عن تصريحاتها التي كانت قد أطلقتها من قبل، حيث وعدت بإدماجهم عند تحرير مناصب التقاعد لتطالبهم بعدها بالمشاركة في مسابقة التوظيف المرتقب إجراءها شهر أفريل المقبل.
وأكد المتعاقدون الذين خرجوا إلى الشارع في مسيرة سلمية أطلقوا عليها تسمية "مسيرة الكرامة"، حيث توافدوا من 48 ولاية إلى العاصمة، ليتنقلوا إلى رئاسة الجمهورية حاملين شعارات "لا خضوع.. لا رجوع.. الإدماج حق مشروع" و"يا سلال الأستاذ المتعاقد راهو مهان"، و"أساتذة مثقفون بالإدماج مطالبون"، قبل أن تتدخل مصالح الأمن بتفريقهم بشكل مستعجل وتوقيف بعض المحتجين لينقلوا احتجاجهم إلى البريد المركزي وسط تطويق أمني كثيف، أنهم متمسكون بالاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم بالكامل والتي كانوا قد رفعوها إلى وزارة التربية الوطنية من قبل .
وأبدى المحتجون تمسكهم بمطلبهم الأساسي وهو الحق في الإدماج لهذه الفئة، مؤكدين أن الوزارة مطالبة بإدماجهم قبل الخوض في أي نوع من المسابقات، لأنهم أحق من الخريجين الجدد في التوظيف، معبرين عن استيائهم من تصريحات الوزارة بأنهم لا يملكون الكفاءة اللازمة، متسائلين في نفس الوقت عن السبب وراء تمكينهم من تدريس التلاميذ طيلة السنوات الماضية.
ورفع المحتجون طلبات بالإضافة إلى مطلبهم الأساسي وهو الإدماج، من بينها تسوية الوضعية المالية وكذا الاستفادة من كافة المنح، ناهيك عن تسوية الوضعية الإدارية بسبب عدم امتلاك بعض الأساتذة المتعاقدين محضر التنصيب، كما طالبوا بالاستفادة من العطل.
وعرف الاحتجاج تواجدا أمنيا مكثفا، حيث قامت عناصر الأمن بنقل المحتجين عبر حافلات عمومية وتحويلهم إلى محطة الخروبة، فيما عرف الاحتجاج فوضي حقيقية مع تسجيل إغماءات وتوقيفات وسط المحتجين.
كما هدد الأساتذة المتعاقدون بالدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم تراجع وزيرة التربية عن التصريحات التي أطلقتها بمشاركتهم في مسابقة التوظيف المرتقب إجراءها أفريل المقبل.
i
وأكد المتعاقدون الذين خرجوا إلى الشارع في مسيرة سلمية أطلقوا عليها تسمية "مسيرة الكرامة"، حيث توافدوا من 48 ولاية إلى العاصمة، ليتنقلوا إلى رئاسة الجمهورية حاملين شعارات "لا خضوع.. لا رجوع.. الإدماج حق مشروع" و"يا سلال الأستاذ المتعاقد راهو مهان"، و"أساتذة مثقفون بالإدماج مطالبون"، قبل أن تتدخل مصالح الأمن بتفريقهم بشكل مستعجل وتوقيف بعض المحتجين لينقلوا احتجاجهم إلى البريد المركزي وسط تطويق أمني كثيف، أنهم متمسكون بالاحتجاج إلى غاية تلبية مطالبهم بالكامل والتي كانوا قد رفعوها إلى وزارة التربية الوطنية من قبل .
وأبدى المحتجون تمسكهم بمطلبهم الأساسي وهو الحق في الإدماج لهذه الفئة، مؤكدين أن الوزارة مطالبة بإدماجهم قبل الخوض في أي نوع من المسابقات، لأنهم أحق من الخريجين الجدد في التوظيف، معبرين عن استيائهم من تصريحات الوزارة بأنهم لا يملكون الكفاءة اللازمة، متسائلين في نفس الوقت عن السبب وراء تمكينهم من تدريس التلاميذ طيلة السنوات الماضية.
ورفع المحتجون طلبات بالإضافة إلى مطلبهم الأساسي وهو الإدماج، من بينها تسوية الوضعية المالية وكذا الاستفادة من كافة المنح، ناهيك عن تسوية الوضعية الإدارية بسبب عدم امتلاك بعض الأساتذة المتعاقدين محضر التنصيب، كما طالبوا بالاستفادة من العطل.
وعرف الاحتجاج تواجدا أمنيا مكثفا، حيث قامت عناصر الأمن بنقل المحتجين عبر حافلات عمومية وتحويلهم إلى محطة الخروبة، فيما عرف الاحتجاج فوضي حقيقية مع تسجيل إغماءات وتوقيفات وسط المحتجين.
كما هدد الأساتذة المتعاقدون بالدخول في إضراب مفتوح في حالة عدم تراجع وزيرة التربية عن التصريحات التي أطلقتها بمشاركتهم في مسابقة التوظيف المرتقب إجراءها أفريل المقبل.
i