الرجل القوي
2016-03-21, 19:55
وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط بعد أن حاولت العام الماضي وضع اللهجة الدارجة في التعليم الابتدائي يبدوا أن شطحاتها المشبوهة لم تعد خافية مع وجود شبهات باالتورط في استعانتها بالخبراء الفرنسيين لمحاولة الإضرار بهوية المدرسة الجزائرية و عليه لقد أصبحت ممارسات الوزيرة المشبوهة محل استنكار و إدانة من مختلف طبقات المجتمع الجزائر حول ما كانت تريد القيام به من تدنيس للقيم و مسخ المجتمع الجزائري باستخدام المدرسة الجزائر تحت غطاء إصلاح منظومة التعليم المزعومة و في وقت الجميع يغض الطرف عما تقوم به هذه الوزيرة فليس من المؤكد أن عدم وجود منظمات و لا نقابات تحمي الهوية الوطنية و تدافع عنها كما أنها عدم وجود المحاسبة و المسائلة على المستوى البرلماني و السياسي فقد ساهم في تشجيع هذه الوزيرة في الانتهاك صارخ لكل القيم المجتمع الجزائر و خيانة واضحة للعهد الذي ضحى من اجله ملايين الشهداء و أمام الصمت و السكوت أمام المخططات السرية المشبوهة التي تهدف إلى إعادة تركيب مجتمع على مقاس السياسة الاستعمارية باستعمال المدرسة هذا هو الذي يتوجب التصدي إليه بالمراقبة و الكشف و المتابعة حتى لا يسقط الفأس على الرأس و نندم من حيث لا ينفع الندم .
إن تضحية عهد الشهداء يكاد يضيع بعد أن اسند الأمر إلى حزب فرنسا لكي يتقلد مقاليد التعليم و التربية ليعمل على ضرب مكتسبات الثورة التحريرية المظفرة إذا كان الاستعمار طيلة 132 سنة من الاحتلال و التخريب و الدمار و المجازر التي اقترفها في حق الثقافة الجزائر و الشعب الجزائر و لم يستطيع تحويل هوية الجزائر فهل يريد حزب فرنسا من إتباع نورية بن غبريط و علي بن زاغو و خليدة تومي وأخواتها و أتباعها و أشياعها و أعوانها أن يفعلوه و يخونوا عهد الشهداء في أن تكون الجزائر جزائرية الهوية عربية اللسان و بامازيغيتها مسلمة العقيدة موحدة متوحدة صامدة هي أمانة في أعناق كل جزائري وجب حمايتها من أعداء الوطن الذين يريدون تخريب الهوية الوطنية ومن واجب كل جزائري حماية عناصر الهوية الجزائرية التي يريد حزب فرنسا طمسها عبر استخدام المدرسة إن الطامة الكبرى أن نرى نقابات تقيم الدنيا و لا تقعدها لأجل المكتسبات المادية من الدينار و الدرهم و نجد صوتها يخفت على عدم حماية و الدفاع عن القيم و كرامة الهوية الوطنية حين يتم دوسها من طرف حزب فرنسا تلك الهوية الوطنية التي تمثل راس المال الحقيقي الذي يجب أن يوضع في قائمة الواجبات التي يتوجب حمايتها و الدفاع عنها لكونها إحدى رموز الشهداء .. و لا يتبقى مني سوى أن أقول المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر العزة و الكرامة للجزائر مثلما تركها الشهداء نقية بعد أن تطهرت بدماء الشهداء الزكية من دنس الاحتلال الفرنسي و أعوانه.
إن تضحية عهد الشهداء يكاد يضيع بعد أن اسند الأمر إلى حزب فرنسا لكي يتقلد مقاليد التعليم و التربية ليعمل على ضرب مكتسبات الثورة التحريرية المظفرة إذا كان الاستعمار طيلة 132 سنة من الاحتلال و التخريب و الدمار و المجازر التي اقترفها في حق الثقافة الجزائر و الشعب الجزائر و لم يستطيع تحويل هوية الجزائر فهل يريد حزب فرنسا من إتباع نورية بن غبريط و علي بن زاغو و خليدة تومي وأخواتها و أتباعها و أشياعها و أعوانها أن يفعلوه و يخونوا عهد الشهداء في أن تكون الجزائر جزائرية الهوية عربية اللسان و بامازيغيتها مسلمة العقيدة موحدة متوحدة صامدة هي أمانة في أعناق كل جزائري وجب حمايتها من أعداء الوطن الذين يريدون تخريب الهوية الوطنية ومن واجب كل جزائري حماية عناصر الهوية الجزائرية التي يريد حزب فرنسا طمسها عبر استخدام المدرسة إن الطامة الكبرى أن نرى نقابات تقيم الدنيا و لا تقعدها لأجل المكتسبات المادية من الدينار و الدرهم و نجد صوتها يخفت على عدم حماية و الدفاع عن القيم و كرامة الهوية الوطنية حين يتم دوسها من طرف حزب فرنسا تلك الهوية الوطنية التي تمثل راس المال الحقيقي الذي يجب أن يوضع في قائمة الواجبات التي يتوجب حمايتها و الدفاع عنها لكونها إحدى رموز الشهداء .. و لا يتبقى مني سوى أن أقول المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و تحيا الجزائر العزة و الكرامة للجزائر مثلما تركها الشهداء نقية بعد أن تطهرت بدماء الشهداء الزكية من دنس الاحتلال الفرنسي و أعوانه.