Dr.Said
2016-03-21, 09:15
كشف المنسق الوطني لمجلس أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي، عبد المالك رحماني، عن النتائج الكارثية التي سجلتها مختلف الجامعات عبر الوطن في السداسي الأول للسنة الجامعية الحالية بالنسبة إلى طلبة السنة الأولى جامعي، خاصة في التخصصات العلمية، حيث ارتفع عدد الطلبة الذين اجتازوا الامتحانات الاستدراكية في الأسبوع الأخير قبل الخروج في عطلة الربيع.
واعتبر رحماني أن النتائج السلبية والكارثية التي تم تسجيلها في السنة الأولى جامعي، تكشف عن المستوى الحقيقي للناجحين في الباكالوريا العام الماضي، الذين فاق عددهم التوقعات، ويمثلون كوكبتين من الإصلاحات الفاشلة التي عرفها النظام التربوي في الجزائر في السنوات الأخيرة، لافتا الانتباه إلى أن الرسوب في السنة الأولى جامعي أصبح وصمة عار في تاريخ الجامعة الجزائرية منذ سنوات، وليس فقط هذه السنة، حيث قال رحماني إن ارتفاع عدد الناجحين في الباكالوريا لسنة 2015، هو الذي جعل أعداد الطلبة الذين يتعثرون في السداسي الأول للسنة الجامعية الحالية يرتفع بشكل ملفت للانتباه، خاصة في الشعب العلمية، وحتى العلوم الإنسانية.
وأكد الأستاذ الجامعي أن الخلل يرجع إلى عدم وجود تنسيق بين الجامعة ووزارة التربية، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، مؤخرا بخصوص إصلاح نظام التوجيه بالنسبة إلى الناجحين الجدد في الباكالوريا وتقليص عدد الرغبات إلى خمس، لن تأتي بأي فائدة ما لم يتم إعادة النظر في نظام التوجيه في الثانوية.
وأضاف رحماني أن الإشكال في التوجيه والرغبات العشوائية يبدأ من الثانوية، وهو ما يجب تداركه– حسبه- من خلال تنسيق وعمل مشترك بين الجامعة ووزارة التربية، ليعتبر أن الجامعة الجزائرية تعاني من ارتفاع عدد الناجحين في الباكالوريا ومشكلة التوجيه التي تظهر جليا من خلال عدم تمكن الطلبة من متابعة دراستهم في تخصصات علمية وأخرى تقنية، وحتى في العلوم الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع نسبة التحويلات من تخصص إلى آخر في السنة الأولى جامعي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرسوب بشكل ملفت للانتباه.
المصدر
http://www.elkhadra.com/fr/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/
واعتبر رحماني أن النتائج السلبية والكارثية التي تم تسجيلها في السنة الأولى جامعي، تكشف عن المستوى الحقيقي للناجحين في الباكالوريا العام الماضي، الذين فاق عددهم التوقعات، ويمثلون كوكبتين من الإصلاحات الفاشلة التي عرفها النظام التربوي في الجزائر في السنوات الأخيرة، لافتا الانتباه إلى أن الرسوب في السنة الأولى جامعي أصبح وصمة عار في تاريخ الجامعة الجزائرية منذ سنوات، وليس فقط هذه السنة، حيث قال رحماني إن ارتفاع عدد الناجحين في الباكالوريا لسنة 2015، هو الذي جعل أعداد الطلبة الذين يتعثرون في السداسي الأول للسنة الجامعية الحالية يرتفع بشكل ملفت للانتباه، خاصة في الشعب العلمية، وحتى العلوم الإنسانية.
وأكد الأستاذ الجامعي أن الخلل يرجع إلى عدم وجود تنسيق بين الجامعة ووزارة التربية، مشيرا إلى أن القرارات التي اتخذها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، مؤخرا بخصوص إصلاح نظام التوجيه بالنسبة إلى الناجحين الجدد في الباكالوريا وتقليص عدد الرغبات إلى خمس، لن تأتي بأي فائدة ما لم يتم إعادة النظر في نظام التوجيه في الثانوية.
وأضاف رحماني أن الإشكال في التوجيه والرغبات العشوائية يبدأ من الثانوية، وهو ما يجب تداركه– حسبه- من خلال تنسيق وعمل مشترك بين الجامعة ووزارة التربية، ليعتبر أن الجامعة الجزائرية تعاني من ارتفاع عدد الناجحين في الباكالوريا ومشكلة التوجيه التي تظهر جليا من خلال عدم تمكن الطلبة من متابعة دراستهم في تخصصات علمية وأخرى تقنية، وحتى في العلوم الإنسانية، ما تسبب في ارتفاع نسبة التحويلات من تخصص إلى آخر في السنة الأولى جامعي، بالإضافة إلى ارتفاع نسبة الرسوب بشكل ملفت للانتباه.
المصدر
http://www.elkhadra.com/fr/%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%86%D8%A7%D8%B3-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%A6%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84/