صبرينة لوتس
2016-03-17, 13:04
العمل التطوعي عمل إنساني واجتماعي يتطلب ثقافة العطاء والتضحية ، ويعتبر الركيزة الأساسية في بناء وتنمية المجتمع ، وهو عبارة عن مساهمة الأفراد في أعمال الرعاية والتنمية الإجتماعية ، بالرأي أو الجهد أو التمويل ،كما يعد رمزا من رموز تقدم الأمم وإزدهارها .
للعمل التطوعي جذور في ثقافتنا الإسلامية وتقاليدنا العربية ، لكنه اضمحل بفعل المدنية وتغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة .
في الفكر الإسلامي ينطلق التطوع من الإبتسامة في وجه الآخر إلى إماطة الأذى عن الطريق ثم التضحية بالنفس في سبيل الله .
لكن النشاط الدعوي والإرشادي في المجتمعات المسلمة لايكفي وحده رغم أهميته ، ولكي يصبح هذا النشاط فاعلا علينا تدعيمه بالوقت والجهد والدعم المالي الكبير .
إن التعقيدات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية تملي علينا ظروفا جديدة تقف الحكومات عاجزة عن مجاراتها ، فتظهر الحاجة للعمل التطوعي وبصفة ملحة ، ونلمس هذا في حالات الكوارث والأزمات .
للعمل التطوعي أهمية كبرى في تدعيم العمل الحكومي ، وتوفير خدمات قد تصعب على الإدارة تقديمها كما يزيد من لحمة التماسك في المجتمع .
وإن صادفت مجتمعا تنتشر فيه ثقافة التطوع فاعلم أن وراءه تقع جماهير حيوية وإيجابية .
ويبقى للعمل التطوعي معوقات أهمها اصطدام فلسفة التطوع القائمة على المبادرة والإختيار الحر مع مناخ الحكم الشمولي .
ومن المعوقات أيضا الجهل بالعمل التطوعي
السعي وراء الرزق وعدم وجود وقت كاف للتطوع
البحث عن الإستفادة الشخصية التي تتعارض مع طبيعة التطوع
استغلال مرونة التطوع إلى حد التسيب
عدم الجدية والكفاءة لدى المتطوع
عدم وجود لوائح تنظم العمل التطوعي وتحميه
إن مجتمعنا يحتاج إلى المحبة و التعاون والتراحم وسد الناس حاجات بعضهم البعض ، لذا علينا نشر ثقافة العمل التطوعي ، بتعليم أبنائنا في الأسرة والمدرسة والجامعة ، وفي أماكن العمل أن خدمة الآخرين شرف ما بعده شرف وأن المجتمع هو بيتنا الكبير .
بقلم : قطر الندى
بتاريخ :17_03_2016
للعمل التطوعي جذور في ثقافتنا الإسلامية وتقاليدنا العربية ، لكنه اضمحل بفعل المدنية وتغليب المصالح الخاصة على المصالح العامة .
في الفكر الإسلامي ينطلق التطوع من الإبتسامة في وجه الآخر إلى إماطة الأذى عن الطريق ثم التضحية بالنفس في سبيل الله .
لكن النشاط الدعوي والإرشادي في المجتمعات المسلمة لايكفي وحده رغم أهميته ، ولكي يصبح هذا النشاط فاعلا علينا تدعيمه بالوقت والجهد والدعم المالي الكبير .
إن التعقيدات الإجتماعية والإقتصادية والأمنية تملي علينا ظروفا جديدة تقف الحكومات عاجزة عن مجاراتها ، فتظهر الحاجة للعمل التطوعي وبصفة ملحة ، ونلمس هذا في حالات الكوارث والأزمات .
للعمل التطوعي أهمية كبرى في تدعيم العمل الحكومي ، وتوفير خدمات قد تصعب على الإدارة تقديمها كما يزيد من لحمة التماسك في المجتمع .
وإن صادفت مجتمعا تنتشر فيه ثقافة التطوع فاعلم أن وراءه تقع جماهير حيوية وإيجابية .
ويبقى للعمل التطوعي معوقات أهمها اصطدام فلسفة التطوع القائمة على المبادرة والإختيار الحر مع مناخ الحكم الشمولي .
ومن المعوقات أيضا الجهل بالعمل التطوعي
السعي وراء الرزق وعدم وجود وقت كاف للتطوع
البحث عن الإستفادة الشخصية التي تتعارض مع طبيعة التطوع
استغلال مرونة التطوع إلى حد التسيب
عدم الجدية والكفاءة لدى المتطوع
عدم وجود لوائح تنظم العمل التطوعي وتحميه
إن مجتمعنا يحتاج إلى المحبة و التعاون والتراحم وسد الناس حاجات بعضهم البعض ، لذا علينا نشر ثقافة العمل التطوعي ، بتعليم أبنائنا في الأسرة والمدرسة والجامعة ، وفي أماكن العمل أن خدمة الآخرين شرف ما بعده شرف وأن المجتمع هو بيتنا الكبير .
بقلم : قطر الندى
بتاريخ :17_03_2016