عبدالإله الجزائري
2016-03-17, 00:02
السلام عليكم ورحمة الله
يا مُسلم، يا مُسلمَة !إذا كان الله يُحبُكم فـ "وَاشْ حَارْلَكُمْ" في الناس !!؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:
بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ لِلْعَبْدِ فِي بَعْضِ مِنَّتِهِ الَّتِي مَنَّ بِهَا عَلَيْهِ:
" أَلَمْ أُنْعِمْ عَلَيْكَ؟ أَلَمْ أُعْطِكَ؟ أَلَمْ أَسْتُرْكَ؟ أَلَمْ؟ أَلَمْ؟ أَلَمْ؟ أُخْمِدْ ذِكْرَكَ؟ "
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا تُعْرَفَ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يُثْنَى عَلَيْكَ، وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
منقول من كتاب: "التواضع والخمول" لابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى
(ص43 نسخة المكتبة الشاملة)
كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي إِبِلِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ عُمَرُ ابْنُهُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ، فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ لَهُ عُمَرُ: قَدْ رَضِيتَ أَنْ تَكوُنَ أَعْرَابِيًّا فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ، وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ، فَرَفَعَ سَعْدٌ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَ عُمَرَ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ ! إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ:
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْغَنِيَّ التَّقِيَّ الْخَفِيَّ "
رَوَاهُ وَغَيْرُهُ، عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجِزَرِيُّ عَنْ بُكَيْرٍ"
والله أعلم
والحمد لله ربّ العالمين
يا مُسلم، يا مُسلمَة !إذا كان الله يُحبُكم فـ "وَاشْ حَارْلَكُمْ" في الناس !!؟
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ شَقِيقٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ: سَمِعْتُ الْفُضَيْلَ، يَقُولُ:
بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى، يَقُولُ لِلْعَبْدِ فِي بَعْضِ مِنَّتِهِ الَّتِي مَنَّ بِهَا عَلَيْهِ:
" أَلَمْ أُنْعِمْ عَلَيْكَ؟ أَلَمْ أُعْطِكَ؟ أَلَمْ أَسْتُرْكَ؟ أَلَمْ؟ أَلَمْ؟ أَلَمْ؟ أُخْمِدْ ذِكْرَكَ؟ "
قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنْ قَدَرْتَ أَنْ لَا تُعْرَفَ فَافْعَلْ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا تُعْرَفَ، وَمَا عَلَيْكَ أَلَّا يُثْنَى عَلَيْكَ، وَمَا عَلَيْكَ أَنْ تَكُونَ مَذْمُومًا عِنْدَ النَّاسِ إِذَا كُنْتَ مَحْمُودًا عِنْدَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ "
منقول من كتاب: "التواضع والخمول" لابن أبي الدنيا رحمه الله تعالى
(ص43 نسخة المكتبة الشاملة)
كَانَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ فِي إِبِلِهِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ عُمَرُ ابْنُهُ، فَلَمَّا رَآهُ سَعْدٌ، قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ هَذَا الرَّاكِبِ، فَلَمَّا نَزَلَ قَالَ لَهُ عُمَرُ: قَدْ رَضِيتَ أَنْ تَكوُنَ أَعْرَابِيًّا فِي إِبِلِكَ وَغَنَمِكَ، وَالنَّاسُ يَتَنَازَعُونَ فِي الْمُلْكِ، فَرَفَعَ سَعْدٌ يَدَهُ فَضَرَبَ بِهَا صَدْرَ عُمَرَ، ثُمَّ قَالَ : وَيْحَكَ ! إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، يَقُولُ:
" إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْعَبْدَ الْغَنِيَّ التَّقِيَّ الْخَفِيَّ "
رَوَاهُ وَغَيْرُهُ، عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجِزَرِيُّ عَنْ بُكَيْرٍ"
والله أعلم
والحمد لله ربّ العالمين