تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصص دينية تهمكم جميعا ... ابحث عن الموعظة


charef17
2007-09-23, 15:10
قصـة يأجوج ومأجوج

يأجوج ومأجوج اسمان أعجميان ، وقيل : عربيان

وعلى هذا يكون اشتقاقهما من أجت النار أجيجا : إذا التهبت . أو من الأجاج : وهو الماء الشديد الملوحة ، المحرق من ملوحته ، وقيل عن الأج : وهو سرعة العدو. وقيل : مأجوج من ماج إذا اضطرب،ويؤيد هذا الاشتقاق قوله تعالى ( وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ) ، وهما على وزن يفعول في ( يأجوج ) ، ومفعول في ( مأجوج ) أو على وزن فاعول فيهما

هذا إذا كان الاسمان عربيان ، أما إذا كانا أعجميين فليس لهما اشتقاق ، لأن الأعجمية لا تشتق

وأصل يأجوج ومأجوج من البشر من ذرية آدم وحواء عليهما السلام . وهما من ذرية يافث أبي الترك ، ويافث من ولد نوح عليه السلام . والذي يدل على أنهم من ذرية آدم عليه السلام ما رواه البخاري عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يقول الله تعالى : يا آدم ! فيقول لبيك وسعديك ، والخير في يديك . فيقول اخرج بعث النار . قال : وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف تسع مئة وتسعة وتسعين . فعنده يشيب الصغير وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ، ولكن عذاب الله شديد ). قالوا : وأينا ذلك الواحد ؟ قال : ( ابشروا فإن منكم رجلا ومن يأجوج ومأجوج ألف) رواه البخاري

وعن عبدالله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن يأجوج ومأجوج من ولد آدم ، وأنهم لو أرسلوا إلى الناس لأفسدوا عليهم معايشهم، ولن يموت منهم أحد إلا ترك من ذريته ألفا فصاعدا ) ه

صفتهم

هم يشبهون أبناء جنسهم من الترك المغول، صغار العيون ، ذلف الأنوف ، صهب الشعور، عراض الوجوه، كأن وجوههم المجان المطرقة ، على أشكال الترك وألوانهم . وروى الإمام أحمد : خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عاصب أصبعه من لدغة عقرب ، فقال ( إنكم تقولون لا عدو ، وإنكم لا تزالون تقاتلون عدوا حتى يأتي يأجوج ومأجوج : عراض الوجوه ، صغار العيون ، شهب الشعاف ( الشعور ) ، من كل حدب ينسلون ، كأن وجوههم المجان المطرقة) .

وقد ذكر ابن حجر بعض الاثار في صفتهم ولكنها كلها روايات ضعيفة ، ومما جاء فيها أنهم ثلاثة أصناف

صنف أجسادهم كالأرز وهو شجر كبار جدا

وصنف أربعة أذرع في أربعة أذرع

وصنف يفترشون آذانهم ويلتحفون بالأخرى

وجاء أيضا أن طولهم شبر وشبرين ، وأطولهم ثلاثة أشبار

والذي تدل عليه الروايات الصحيحة أنهم رجال أقوياء ، لا طاقة لأحد بقتالهم، ويبعد أن يكون طول أحدهم شبر أو شبرين. ففي حديث النواس بن سمعان أن الله تعالى يوحي إلى عيسى عليه السلام بخروج يأجوج ومأجوج ، وأنه لا يدان لأحد بقتالهم، ويأمره بإبعاد المؤمنين من طريقهم ، فيقول لهم ( حرز عبادي إلى الطور) ه

أدلة خروجهم

قال تعالى ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون . واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ) الأنبياء:96-97

وقال تعالى في قصة ذي القرنين ( ثم أتبع سببا . حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا. قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا . قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما . آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا. قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف : 92- 99

وهذه الآيات تدل على خروجهم ، وأن هذا علامة على قرب النفخ في الصور وخراب الدنيا، وقيام الساعة

وعن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عليها يوما فزعا يقول ( لا إله إلا الله ، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه ( وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها ) قالت زينب بنت جحش : فقلت يا رسول الله ! أنهلك وفينا الصالحون ؟ قال : ( نعم ، إذا كثر الخبث )ه

وجاء في حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه وفيه ( إذا أوحى الله على عيسى أني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم ، فحرز عبادي إلى الطور ، ويبعث الله يأجوج ومأجوج ، وهم من كل حدب ينسلون ، فيمر أولئك على بحيرة طبرية ، فيشربون ما فيها ، ويمر آخرهم فيقولون : لقد كان بهذه مرة ماء ، ويحصر نبي الله عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرا من مئة دينار لأحدكم اليوم ، فيرغب إلى الله عيسى وأصحابه ، فيرسل الله عليهم النغف( دود يكون في أنوف الإبل والغنم ) في رقابهم فيصبحون فرسى ( أي قتلى ) كموت نفس واحدة ، ثم يهبط نبي الله عيسى وأصحابه إلى الأرض فلا يجدون موضع شبر إلا ملأه زهمهم ونتنهم فيرغب نبي الله عيسى وأصحابه إلى الله ، فيرسل الله طيرا كأعناق البخت ، فتحملهم فتطرحهم حيث شاء الله ) رواه مسلم وزاد في رواية – بعد قوله ( لقد كان بهذه مرة ماء ) – ( ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى جبل الخمر ، وهو جبل بيت المقدس فيقولون : لقد قتلنا من في الأرض ، هلم فلنقتل من في السماء ، فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد الله عليهم نشابهم مخضوبة دما )ه

وجاء في حديث حذيفة رضي الله عنه في ذكر أشراط الساعة فذكر منها ( يأجوج ومأجوج ) رواه مسلم

سد يأجوج ومأجوج

بنى ذو القرنين سد يأجوج ومأجوج ، ليحجز بينهم وبين جيرانهم الذين استغاثوا به منهم. كما قال تعالى ( قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا. قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما) الكهف

هذا ما جاء به الكلام على بناء السد ، أما مكانه ففي جهة المشرق لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) ولا يعرف مكان هذا السد بالتحديد

والذي تدل عليه الآيات أن السد بني بين جبلين ، لقوله تعالى ( حتى إذا بلغ بين السدين ) والسدان : هما جبلان متقابلان. ثم قال ( حتى إذا ساوى بين الصدفين) ، أي : حاذى به رؤوس الجبلين وذلك بزبر الحديد، ثم أفرغ عليه نحاس مذابا ، فكان السد محكما

وهذا السد موجود إلى أن يأتي الوقت المحدد لدك هذا السد ، وخروج يأجوج ومأجوج، وذلك عند دنو الساعة، كما قال تعالى ( قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقا . وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا ) الكهف

والذي يدل على أن هذا السد موجود لم يندك ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يحفرونه كل يوم حتى إذا كادوا يخرقونه، قال الذي عليهم: ارجعوا فستخرقونه غدا . قال : فيعيده الله عز وجل كأشد ما كان ، حتى إذا بلغوا مدتهم، وأراد الله تعالى أن يبعثهم على الناس ، قال الذي عليهم : ارجعوا فستخرقونه غدا إن شاء الله تعالى، واستثنى. قال : فيرجعون وهو كهيئته حين تركوه ، فيخرقونه ويخرجون على الناس ، فيستقون المياه ، ويفر الناس منهم ) رواه الترمذي وابن ماجه والحاكم

..................................

حوار بين الرب سبحانه والملائكة

حوار بين الرب سبحانه وتعالي .. والملائكة قبل خلق آدم عليه السلام حدث حوار سماوي عظيم بين الرب سبحانه وتعالى والملائكة عليهم السلام قال تعالى { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً (30) }البقرة. والخليفة هو الذي ينتج ويترك وراءه خلف تلو خلف ، وخليفة إيضا نائب ، أبو بكر خليفة الرسول -صلى الله عليه وسلم- يعني ناب عنه بعد وفاته ولله سبحانه وتعالى المثل الأعلى فالله سبحانه وتعالى أراد ان يجعل خليفة يحكم الأرض ويعمر ها ، يريد هذه الأرض أن تعمر .

فالله سبحانه وتعالى خلق الإنسان في احسن تقويم صورة سبحانه احسن الصور ونفخ فيه من روحه فسألت الملائكة الرب عز وجل { قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ (30) } البقرة. كبف عرفت الملائكة إن آدم وذريته يفسدون في الأرض ويسفكون الدماء ، ما قالوا هذا على وجه الاعتراض ، كلا حاشاهم ، وانما قالوا على وجه الاستفسار يسألون بعدما رأوا من صنع الجن في الأرض ، فالله -سبحانه وتعالى- خلق الجن وأعطاهم التخيير ففسدوا وفسقوا في الأرض والآن سيخلق خلق آخر في الأرض لعله سيفسد كما أفسد الجن أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء كما فعل الجن يعني هذا معنى الآية فمستغربين وخشوا آن يكونوا قصروا في عبادة الله عز وجل فأرادوا آن يسألوا هل نحن قصرنا حتى تخلق خلقا غيرنا ولذلك جاء في كلامهم ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك يعني نحن هل قصرنا في تقديسنا وتسبيحنا حتى تخلق خلقا غيرنا إذا السؤال من جانبين هل ستخلق خلقا يفسدون في الأرض كما فعل الجن وهل نحن قصرنا حتى تخلق خلقا غيرنا هذا معنى الآيات . والله سبحانه وتعالى رد عليهم قال { قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ(30) } هنا تحدث الملائكة بينهم فقالوا ليخلق هنا ما شاء فلن يخلق خلقا إلا كن اكرم على الله منه وأعلم ، ويعلمون انهم الوحيدون الذين يسبحون الله تعالى لا يفترون ويفعلون ما يأمرون ويتحملون التكاليف من الله سبحانه وتعالى وينفذون أمره في السموات والأرض وهم أكرم الخلق عند الله عز وجل فقالوا لن يخلق الله تعالى خلقا إلا كن أكرم على الله منه وأعلم عند الله سبحانه وتعالى

................................

قصة بداية الخلق

بداية الخلق ولنبدأ بالقصة من أولها نبدأ قبل الأنبياء وقبل الأرض وقبل السموات نبدأ بالبداية ، يقول تعالى { اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ(62) { الزمر . ويقول تعالى { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَانُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا(59){ الفرقان . ويقول تعالى { يَعْلَمُ مَا يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَخْرُجُ مِنْهَا وَمَا يَنزِلُ مِنْ السَّمَاءِ وَمَا يَعْرُجُ فِيهَا وَهُوَ الرَّحِيمُ الْغَفُورُ(2){سباء . سبحانه يروي الإمام أحمد -رحمه الله- عن أبي رز يل لقيط بن

عامر العقيلة -رضي الله عنه- أنه قال : يا رسول الله أين كان ربنا قبل أن يخلق السموات والأرض؟ فقال –صلى الله عليه وسلم-: كان في عما في فراغ لا شيء ظلام وفراغ ما فوقه هواء، وما تحته هواء، هواء عند العرب يعني فراغ ما في شيء ثم خلق عرشه على الماء هذه بداية الخلق وفي الحديث الآخر الذي يرويه الإمام أحمد وأبو داو ود والترمذي وغيرهما عن عبادة ابن الصامت –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله –صلى الله عليه وسلم- إن أول من خلق الله القلم ثم قال له اكتب فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة. فهذا علم الله- سبحانه وتعالى- خطه القلم بما أمره الله سبحانه وتعالى في اللوح المحفوظ . في الحديث الذي يرويه الإمام مسلم وهو رائد جمهور الفقهاء في هذه القضية أي الأمور خلق أولا عن عبد الله بن عمر بن العاص- رضي الله عنه- قال سمعت رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول: كتب الله مقادير الخلائق قبل أن يخلق السماوات والأرض بخمسين ألف سنة وعرشه على الماء إذا العرش أولا على الماء ثم القلم فخط به الخط ثم جاءت السماوات والأرض فعندما يقال أول ما خلق الله القلم يعني أول من خلق من مخلوقات هذا العالم وجاء هذا فيما يرويه البخاري عن عمران بن حصين قال: قال أهل اليمن لرسول الله –صلى الله عليه وسلم- جاء وفد من اليمن وقالوا للنبي -صلى الله عليه وسلم -جئناك لنتفقه في الدين ولنسألك عن أول هذا الأمر يعني بداية الخلق فقال : كان الله لا إله إلا الله كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء فكتب في الذكر كل شيء وخلق السموات والأرض إذا البداية العرش على الماء ثم القلم كتب كل شيء وفي كلام بعض العلماء أن بعد القلم اللوح المحفوظ مباشرة فكتب القلم على اللوح المحفوظ ثم بعد ذلك جاء خلق الخلائق وخلق السموات والأرض وتفاصيل ذلك أما ترتيب هذه الأمور فجاءت فيها أقوال كثيرة للعلماء وذكرنا لكم الترتيب الذي هو رأي جمهور العلماء في هذه المسألة أما ترتيب خلق المخلوقات في العالم عالم السموات والأرض فجاء فيها أيضا حديث صحيح يرويه الأمام أحمد ويرويه كذلك الأمام مسلم في صحيحه عن أبي هريرة -رضي الله عنه -قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: خلق الله التربة يوم السبت وخلق الجبال يوم الأحد وخلق الشجر يوم الاثنين وخلق المكروه يعني الأذى والجراثيم والأمراض المكروه يوم الثلاثاء وخلق النور يوم الأربعاء وبث الدواب يوم الخميس وخلق آدم بعد العصر يوم الجمعة. آخر خلق خلق، آخر المخلوقات وهذا فيه أمر واضح في نظرية التطور وغيرها، المسألة واضحة ما فيه تطور ، الأمور هكذا خلقت ، وآخر الخلق هو آدم هو أبو البشر آخر خلق خلق في آخر ساعة من ساعات الجمعة فيما بين العصر إلى الليل ما بين العصر والمغرب فهذا فيه دليل على أن آدم هو آخر ما خلق من هذه المخلوقات وفيه تفصيل عن الأحاديث التي جاءت تبين لنا ترتيب خلق المخلوقات . وخلق الله -سبحانه وتعالى- قبل أن يخلق آدم خلق الملائكة عليهما السلام . وجاء في الحديث الصحيح قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من نار وخلق آدم مما وصف له وجاء بعد خلق الملائكة خلق الجن وجاء في ذلك الآيات والأحاديث الكثيرة. يقول الله سبحانه وتعالى { وَخَلَقَ الْجَانَّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ(15){ الرحمن . المارج من نار : طرف النار طرف اللهب ليس من أصل النار وإنما من أطراف لهب النار . وقال تعالى على لسان إبليس { خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ(12){ الاعراف . وقال الله سبحانه وتعالى{ وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ(27){ الحجر . فدل على أنه قبل وفي الآية أصل خلق الجن وإبليس ، وجاء هذا حتى لا يتردد أحد في هذه المسألة ولا يخطئ ، وفي الآية { إلا إبليس كان من الجن { ليس من الملائكة يقول الحسن البصري رحمه الله لم يكن إبليس من الملائكة طرفة عين أبدا ، ما كان من الملائكة ، من الجن وهو يقول : خلقتني من نار ، بينما الملائكة من نور وتضافرت الأدلة على إن إبليس من الجن ما كان من الملائكة أبدا وعن ابن عمر وابن عباس -رضي الله عنهما- قالا: كانت الجن قبل آدم بألفي عام ، ألفين سنة قبل آدم ، و سكنوا الأرض هذه التي نعرفها ، فكان يسكنها الجن ، ففسقوا فيها وأفسدوا فسادا عظيما وقتلوا بعضهم تقتيلا وسفكوا الدماء فبعث الله إليهم جندا من الملائكة لما كثر الفساد في الأرض ، فالله سبحانه وتعالى أرسل إليهم الملائكة فقاتلتهم الملائكة ، وحدثت معركة عظيمة على الأرض قبل خلق آدم ، فطردوهم إلى جزائر البحور وأخرجوهم من القارات وطردوهم إلى الجزر التي في المحيطات وهذا موطن الجن إلى اليوم ، أصل مراكز الجن الرئيسية في تلك الأماكن وجاءت الأحاديث الكثيرة تشير إلى أن إبليس لعنه الله له عرش وملك ، وهو رئيس الجن وعرشه على الماء في مكان ما فهذا كان قبل خلق آدم عليه السلام .

...............................
منقوووول للافاده

أبو بكر
2007-09-24, 17:00
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

djally
2007-09-26, 02:55
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

charef17
2007-09-26, 15:12
مشكورين اخوتي على المرور