عثمان الجزائري.
2016-03-15, 08:43
بسم الله الرحمن الرحيم
كعادة الصحف الخبيثة التي تهدم كل بناء و تغلق كل فناء و الله المستعان،ها هي إحدى الجرائد تنشر مقالا بعنوان " منشورات "سلفية" تحذر الجزائريين من التشيع " و بدل أن يستبشروا بها أخذوا يطعنون في نياتهم و لكن الله هو الموفق، أقول سيكتب التاريخ كلماتكم و ستذكّرون و يكتب دفاع السلفيين عن دينهم و سنة نبيهم و ستمرغ أنوفكم و تُذَلون ، أقول موتوا بغيضكم فرسالة الأخ أبي معاذ حفظه الله "خذوا حذركم يا أهل الجزائر ...فالتشيع يغزو أرضكم" قد أتت ثمارها و أخرجت الفئران من جحورهم،و هذا من إصابة الهدف ، إن تكلم أحدهم في المطوية بسوء فلأنها دقت ناقوس الخطر ، في حين تقاعس الدعاة عن نصح الأمة و تحذيرها من الشيعة تبقى السلفية كعادتها تحذر من كل خبيث يسعى للمساس بديننا و سنتنا...لا أقول إلا كما قال مؤلفها حفظه الله شكرا على الإشهار المجاني... و مع هذا سنحسن بكم الظن و نقول
⬅ان كان استهزاء فشكرا على الاشهار للمطوية و أزيد قول القائل القافلة تسير و الكلاب تنبح.
⬅وان كان خيرا فشكرا جزيلا
هذا رابط المقال الذي نشر : هنـــا (http://www.eldjazaironline.net/home/index.php?option=com_k2&view=item&id=8553%3A%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8% AA-%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B9)
نسمع كثيرا قول أننا مالكية و عندما جاء الوقت التي يظهر فيه المالكيون حقا دخلوا جحورهم و إكتفوا بسب السلفية، سأطرب مسامعكم و أرطب ألسنتكم بأقوال الإمام مالك رحمه الله في الشيعة و في من سب السلف:
1 - قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ:" مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أُدِّبَ، وَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ قُتِلَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ، وَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ قُتِلَ"
2 - قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ:"لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُقِيمَ بِأَرْضٍ يُسَبُّ فِيهَا السَّلَفُ "
3 - قَالَ مَعْنُ بْنُ عِيسَى: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: " لَيْسَ لِمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ حَقٌّ، قَدْ قَسَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْفَيْءَ، فَقَالَ: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8] الآيَةَ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] الآيَةَ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} [الحشر: 10]، فَإِنَّمَا الْفَيْءُ لِهَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ الأَصْنَافِ ". فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هو من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء "
4 - قال مصعب الزبيري وابن نافع: دخل هارون الرشيد المسجد فركع ثم أتى قبر النبى (صلى الله عليه وسلم) فسلم عليه ثم أتى مجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك: هل لمن سب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الفيء حق؟ قال:" لا، ولا كرامة ولا مسرة". قال من أين قلت ذلك؟ قال:" قال الله عز وجل (ليغيظ بهم الكفار)،فمن عابهم فهو كافر ولا حق لكافر في الفىء" .
5 - قال أشهب بن عبد العزيز: سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الرَّافِضَةِ فَقَالَ:" لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون" .
6 - قال عبد الله العنبري: قال مالك بن أنس:" من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له حق في فيء المسلمين ثم تلا قول الله عز وجل: ما أفاء الله على رسوله حتى أتى على قوله: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. الحشر: 7 - 10 الآية فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له في الفيء حق".
7 - قال أبو عروة الزبيري: كنا عند مالك فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: محمد رسول الله والذين معه. حتى بلغ: يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار. الفتح: 29 فقال مالك:" من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية" .
8 - قال أحمد بن حنبل: قال مالك:"الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام" .
9 - عن عقبة بن مسلم الحضرمي قال: قال مالك بن أنس:" دخلت على أبي جعفر الخليفة فقال من أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فهجم علي أمر لم أعلم رأيه قال قلت أبو بكر وعمر قال أصبت وذلك رأي أمير المؤمنين"
10 - عن مطرف بن عبد الله عن مالك بن أنس قال:" قال أمير المؤمنين هارون لي يا مالك صف لي مكان أبي بكر وعمر من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت له: يا أمير المؤمنين قربهما منه في خبائه كقرب قبريهما من قبره" قال شفيتني يا مالك شفيتني يا مالك".
11 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول:" كَانَ صَالِحُ السَّلَفِ يُعَلِّمُونَ أَوْلادَهُمْ حُبَّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَمَا يُعَلِّمُونَ السُّورَةَ أَوِ السُّنَّةَ " .
12 - قال الشافعي: كان مالك بن أنس يقول:" لست أرى لأحد يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً" .
13 - قال أشهب بن عبد العزيز: كنا عند مالك إذ وقف عليه رجل من العلويين وكانوا يقبلون على مجلسه فناداه يا أبا عبد الله فأشرف له مالك ولم يكن إذا ناداه أحد يجيبه أكثر من أن يشرف برأسه. فقال له الطالبي: إني أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله إذا قدمت عليه فسألني قلت: مالك قال لي. فقال له: قل: قال من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:" أبو بكر قال العلوي: ثم من؟ قال مالك ثم عمر، قال العلوي ثم من؟ قال: الخليفة المقتول ظلماً عثمان. قال العلوي: والله لا أجالسك أبداً. قال له مالك: فالخيارلك".
14 - سَأل الرَّشيد مالِكًا فِي رَجُل شَتَم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَذَكَر لَه أَنّ فُقَهَاء الْعِرَاق افْتَوْه بِجَلْدِه فَغَضب مَالِك وَقَال: يَا أَمِير الْمُؤْمِنين مَا بَقَاء الْأُمَّة بَعْد شَتْم نَبِيّهَا؟ من شَتَم الْأَنْبِيَاء قُتِل وَمِن شَتَم أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم جُلِد." .
15 - قال أبو مصعب عن مالك:" فيمن سب من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ضربا وجيعا ويشهر ويحبس طويلا حتى تظهر توبته لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم" .
16 - قال وكيع: سمعت مالك بن أنس يقول: "واعجباً يسأل جعفر وأبو جعفر عن أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما".
17 - قال عبد الله بن نافع: سمعت مالك بن أنس يقول:" لو أن العبد ارتكب الكبائر بعد أن لا يشرك بالله شيئا ثم نجا من هذه الأهواء والبدع والتناول لأصحاب رسول الله أرجو أن يكون في أعلا درجة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وذلك أن كل كبيرة فيما بين العبد وبين الله عز وجل فهو منه على رجاء وكل هوى ليس منه على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر".
18 - قال مالك رضي الله عنه:" إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين".
19 - قال مالك بن أنس:" من لزم السنة، وسلم منه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات، كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وإن كان له تقصير في العمل." .
20 - قال مالك بن أنس رحمه الله:" من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب." .
21 - قال الواقدي: قال مالك بن أنس:" ولا تجوز شهادة القدري الذي يدعو أو الخارجي والرافضي." .
22 - قال مالك بن أنس:" أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الروافض." .
23 - سئل مالك عن أشر الطوائف، فقال: الروافض. "
24 - قَال مالك رحمه الله: من شَتَم أَحَدًا من أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَبَا بَكْر أَو عُمَر أَو عُثْمَان أَو مُعَاوِيَة أَو عَمْرَو بن الْعَاص فَإِن قَال كَانُوا عَلَى ضَلال وَكُفْر قُتِل وَإِن شَتَمَهُم بِغَيْر هَذَا من مُشَاتَمَة النَّاس نُكِّل نَكَالًا شَدِيدًا."
25 - قال مالك:" مَنْ غَاظَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَهُوَ كَافِرٌ قَال اللَّه تَعَالَى (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) ".
26 - قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ «مَنِ انْتَقَصَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الْفَيْءِ شَيْءٌ». ".
27 - قاَلَ عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ: «مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِمَّنِ اقْتُدِيَ بِهِ يَشُكُّ فِي تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا». "
__________
اللهم أحفظ بلادنا من كل سوء.
كعادة الصحف الخبيثة التي تهدم كل بناء و تغلق كل فناء و الله المستعان،ها هي إحدى الجرائد تنشر مقالا بعنوان " منشورات "سلفية" تحذر الجزائريين من التشيع " و بدل أن يستبشروا بها أخذوا يطعنون في نياتهم و لكن الله هو الموفق، أقول سيكتب التاريخ كلماتكم و ستذكّرون و يكتب دفاع السلفيين عن دينهم و سنة نبيهم و ستمرغ أنوفكم و تُذَلون ، أقول موتوا بغيضكم فرسالة الأخ أبي معاذ حفظه الله "خذوا حذركم يا أهل الجزائر ...فالتشيع يغزو أرضكم" قد أتت ثمارها و أخرجت الفئران من جحورهم،و هذا من إصابة الهدف ، إن تكلم أحدهم في المطوية بسوء فلأنها دقت ناقوس الخطر ، في حين تقاعس الدعاة عن نصح الأمة و تحذيرها من الشيعة تبقى السلفية كعادتها تحذر من كل خبيث يسعى للمساس بديننا و سنتنا...لا أقول إلا كما قال مؤلفها حفظه الله شكرا على الإشهار المجاني... و مع هذا سنحسن بكم الظن و نقول
⬅ان كان استهزاء فشكرا على الاشهار للمطوية و أزيد قول القائل القافلة تسير و الكلاب تنبح.
⬅وان كان خيرا فشكرا جزيلا
هذا رابط المقال الذي نشر : هنـــا (http://www.eldjazaironline.net/home/index.php?option=com_k2&view=item&id=8553%3A%D9%85%D9%86%D8%B4%D9%88%D8%B1%D8%A7%D8% AA-%D8%B3%D9%84%D9%81%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D8%B0%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D 9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B4%D9%8A%D8%B9)
نسمع كثيرا قول أننا مالكية و عندما جاء الوقت التي يظهر فيه المالكيون حقا دخلوا جحورهم و إكتفوا بسب السلفية، سأطرب مسامعكم و أرطب ألسنتكم بأقوال الإمام مالك رحمه الله في الشيعة و في من سب السلف:
1 - قَالَ هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ: سَمِعْت مَالِكًا يَقُولُ:" مَنْ سَبَّ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ أُدِّبَ، وَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ قُتِلَ؛ لِأَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَعِظُكُمْ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} فَمَنْ سَبَّ عَائِشَةَ فَقَدْ خَالَفَ الْقُرْآنَ، وَمَنْ خَالَفَ الْقُرْآنَ قُتِلَ"
2 - قَالَ ابْنُ الْقَاسِمِ: سَمِعْتُ مَالِكًا يَقُولُ:"لَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُقِيمَ بِأَرْضٍ يُسَبُّ فِيهَا السَّلَفُ "
3 - قَالَ مَعْنُ بْنُ عِيسَى: سَمِعْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ يَقُولُ: " لَيْسَ لِمَنْ سَبَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي هَذَا الْفَيْءِ حَقٌّ، قَدْ قَسَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ الْفَيْءَ، فَقَالَ: {لِلْفُقَرَاءِ الْمُهَاجِرِينَ الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ} [الحشر: 8] الآيَةَ، وَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [الحشر: 9] الآيَةَ. وَقَالَ عَزَّ وَجَلَّ: {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ} [الحشر: 10]، فَإِنَّمَا الْفَيْءُ لِهَؤُلاءِ الثَّلاثَةِ الأَصْنَافِ ". فمن سب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس هو من هؤلاء الثلاثة ولا حق له في الفيء "
4 - قال مصعب الزبيري وابن نافع: دخل هارون الرشيد المسجد فركع ثم أتى قبر النبى (صلى الله عليه وسلم) فسلم عليه ثم أتى مجلس مالك فقال: السلام عليك ورحمة الله وبركاته، ثم قال لمالك: هل لمن سب أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الفيء حق؟ قال:" لا، ولا كرامة ولا مسرة". قال من أين قلت ذلك؟ قال:" قال الله عز وجل (ليغيظ بهم الكفار)،فمن عابهم فهو كافر ولا حق لكافر في الفىء" .
5 - قال أشهب بن عبد العزيز: سُئِلَ مَالِكٌ عَنِ الرَّافِضَةِ فَقَالَ:" لا تكلمهم ولا ترو عنهم فإنهم يكذبون" .
6 - قال عبد الله العنبري: قال مالك بن أنس:" من تنقص أحدا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له حق في فيء المسلمين ثم تلا قول الله عز وجل: ما أفاء الله على رسوله حتى أتى على قوله: والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان. الحشر: 7 - 10 الآية فمن تنقصهم أو كان في قلبه عليهم غل فليس له في الفيء حق".
7 - قال أبو عروة الزبيري: كنا عند مالك فذكروا رجلا ينتقص أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ مالك هذه الآية: محمد رسول الله والذين معه. حتى بلغ: يعجب الزراع ليغيض بهم الكفار. الفتح: 29 فقال مالك:" من أصبح من الناس في قلبه غيظ على أحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أصابته الآية" .
8 - قال أحمد بن حنبل: قال مالك:"الذي يشتم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ليس لهم سهم أو قال نصيب في الإسلام" .
9 - عن عقبة بن مسلم الحضرمي قال: قال مالك بن أنس:" دخلت على أبي جعفر الخليفة فقال من أفضل الناس بعد رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال فهجم علي أمر لم أعلم رأيه قال قلت أبو بكر وعمر قال أصبت وذلك رأي أمير المؤمنين"
10 - عن مطرف بن عبد الله عن مالك بن أنس قال:" قال أمير المؤمنين هارون لي يا مالك صف لي مكان أبي بكر وعمر من النبي (صلى الله عليه وسلم) فقلت له: يا أمير المؤمنين قربهما منه في خبائه كقرب قبريهما من قبره" قال شفيتني يا مالك شفيتني يا مالك".
11 - قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ عَثْمَةَ: سَمِعْتُ مالك بن أنس يقول:" كَانَ صَالِحُ السَّلَفِ يُعَلِّمُونَ أَوْلادَهُمْ حُبَّ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا كَمَا يُعَلِّمُونَ السُّورَةَ أَوِ السُّنَّةَ " .
12 - قال الشافعي: كان مالك بن أنس يقول:" لست أرى لأحد يسب أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في الفيء سهماً" .
13 - قال أشهب بن عبد العزيز: كنا عند مالك إذ وقف عليه رجل من العلويين وكانوا يقبلون على مجلسه فناداه يا أبا عبد الله فأشرف له مالك ولم يكن إذا ناداه أحد يجيبه أكثر من أن يشرف برأسه. فقال له الطالبي: إني أريد أن أجعلك حجة فيما بيني وبين الله إذا قدمت عليه فسألني قلت: مالك قال لي. فقال له: قل: قال من خير الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال:" أبو بكر قال العلوي: ثم من؟ قال مالك ثم عمر، قال العلوي ثم من؟ قال: الخليفة المقتول ظلماً عثمان. قال العلوي: والله لا أجالسك أبداً. قال له مالك: فالخيارلك".
14 - سَأل الرَّشيد مالِكًا فِي رَجُل شَتَم النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَذَكَر لَه أَنّ فُقَهَاء الْعِرَاق افْتَوْه بِجَلْدِه فَغَضب مَالِك وَقَال: يَا أَمِير الْمُؤْمِنين مَا بَقَاء الْأُمَّة بَعْد شَتْم نَبِيّهَا؟ من شَتَم الْأَنْبِيَاء قُتِل وَمِن شَتَم أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم جُلِد." .
15 - قال أبو مصعب عن مالك:" فيمن سب من انتسب إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم يضرب ضربا وجيعا ويشهر ويحبس طويلا حتى تظهر توبته لأنه استخفاف بحق الرسول صلى الله عليه وسلم" .
16 - قال وكيع: سمعت مالك بن أنس يقول: "واعجباً يسأل جعفر وأبو جعفر عن أبي بكر وعمر رضي الله تعالى عنهما".
17 - قال عبد الله بن نافع: سمعت مالك بن أنس يقول:" لو أن العبد ارتكب الكبائر بعد أن لا يشرك بالله شيئا ثم نجا من هذه الأهواء والبدع والتناول لأصحاب رسول الله أرجو أن يكون في أعلا درجة الفردوس مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا وذلك أن كل كبيرة فيما بين العبد وبين الله عز وجل فهو منه على رجاء وكل هوى ليس منه على رجاء إنما يهوي بصاحبه في نار جهنم من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر من مات على السنة فليبشر".
18 - قال مالك رضي الله عنه:" إنما هؤلاء قوم أرادوا القدح في النبي صلى الله عليه وسلم فلم يمكنهم ذلك فقدحوا في أصحابه حتى يقال: رجل سوء كان له أصحاب سوء ولو كان رجلا صالحا كان أصحابه صالحين".
19 - قال مالك بن أنس:" من لزم السنة، وسلم منه أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم مات، كان مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وإن كان له تقصير في العمل." .
20 - قال مالك بن أنس رحمه الله:" من شتم النبي صلى الله عليه وسلم قتل، ومن شتم أصحابه أُدِّب." .
21 - قال الواقدي: قال مالك بن أنس:" ولا تجوز شهادة القدري الذي يدعو أو الخارجي والرافضي." .
22 - قال مالك بن أنس:" أهل الأهواء كلهم كفار وأسوأهم الروافض." .
23 - سئل مالك عن أشر الطوائف، فقال: الروافض. "
24 - قَال مالك رحمه الله: من شَتَم أَحَدًا من أَصْحَاب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَبَا بَكْر أَو عُمَر أَو عُثْمَان أَو مُعَاوِيَة أَو عَمْرَو بن الْعَاص فَإِن قَال كَانُوا عَلَى ضَلال وَكُفْر قُتِل وَإِن شَتَمَهُم بِغَيْر هَذَا من مُشَاتَمَة النَّاس نُكِّل نَكَالًا شَدِيدًا."
25 - قال مالك:" مَنْ غَاظَهُ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ فَهُوَ كَافِرٌ قَال اللَّه تَعَالَى (لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ) ".
26 - قال عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، قَالَ «مَنِ انْتَقَصَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَيْسَ لَهُ مِنَ الْفَيْءِ شَيْءٌ». ".
27 - قاَلَ عَبْدُ الله بْنُ وَهْبٍ: قَالَ مَالِكٌ: «مَا أَدْرَكْتُ أَحَدًا مِمَّنِ اقْتُدِيَ بِهِ يَشُكُّ فِي تَقْدِيمِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا». "
__________
اللهم أحفظ بلادنا من كل سوء.