مشاهدة النسخة كاملة : استفسار بخصوص الدراسة الجامعية ( للجامعيين )
chooochooo
2016-03-13, 20:44
السلام عليكم و رحمة الله
عندي سؤال بخصوص المعيقات التي تعيق تقدم الطالب الجامعي الجزائري في دراسته
حيث انني لحد الان اعرف فقط معيق واحد و هو اللغة الفرنسية
هل لديكم اي معيق اخر ؟؟
chooochooo
2016-03-14, 07:21
السلام عليكم و رحمة الله
عندي سؤال بخصوص المعيقات التي تعيق تقدم الطالب الجامعي الجزائري في دراسته
حيث انني لحد الان اعرف فقط معيق واحد و هو اللغة الفرنسية
هل لديكم اي معيق اخر ؟؟
سلام عليكم
على الاقل الواحد تكون عندو une base فاللغة الفرنسية
تقدر تقرا اللغة الفرنسية في école privée وتاني تقدر تقراها وحدك فالدار الله يبارك الانترنت راهي فيها كل شيء
تاني كاين معيق خلاف وراهو يعتبر مشكل كبير بزاف مكانش motivation
بالتوفيق
ghost_4d
2016-03-14, 21:48
سوء الاقامات الجامعية من جميع النواحي
thegolden
2016-03-14, 22:09
الانهزام اللغوي .
لم يتم أي انتقال حضاري من غير توطينٍ للمعرفة، لَو لَمْ تَنقل للحضارة الإسلامية المعارف الأخرى إلى اللغة العربية عن طريق دار الحكمة لكانت الحضارة العباسية يونانية بامتياز، ولَو لَمْ يَنقل الأوربيون العلوم العربية إلى لغاتهم قبيل عصر النهضة لكانوا عربا بامتياز، ولَو لَمْ ينقل الأمريكيون العلم الألماني والأوروبي إلى لغتهم لكانوا أوروبيين من الدرجة الأولى... وكذلك الشأن بالنسبة لنا، مادام بعضنا يتصرف بانهزام حضاري وتاريخي وثقافي أمام اللغات الأجنبية فلن نستعيد مكانتنا ولا هويتنا ولا لغتنا بين الأمم...
ليس لنا بديل آخر إذا أردنا أن نتصرف كأمة عريقة من أن نسعى لتوطين العلم بلغتنا مهما اعتقدنا أنها اليوم ضعيفة، سواء أكانت عربية أو أمازيغية، ذلك أننا لن نُصبح أبدا علماء بلغات غيرنا ولن نَتقدم في أي مجال إذا لم نؤمن بأنفسنا ونعتز بهويتنا وثقافتنا.
إن المنبهرين بلغات العالم، والفاقدين لهويتهم ولسانهم والمستنجدين بلغة ضد لغة أخرى لن يصنعوا تقدما مهما حاولوا...
علينا أن نخجل عندما نقف في صف الدفاع عن لغة أجنبية ضد أخرى مهما كانت، للقضاء أو تهميش أي من لغاتنا باسم التقدم أو مواكبة العصر.
إن مشكلة بعض مسؤولينا تكمن في هذا المستوى، بدل أن يتناولوا موضوع اللغات الأجنبية من منطلق الاعتزاز بالذات وتوطين المعرفة يتناولونه من منطلق العبد الخانع المُنبهر بسيده الذي يشعر بالدونية الحضارية واللغوية تجاهه، فيجدوا أنفسهم مُنقسمين بين أنصار للفرنسية ضد الانجليزية أو العكس، كُلٌ يتباهى بسيّده، ناسيا أن عليه أن يتحرر أولا من حالة العبودية التي هو فيها ويحرر لغته منها...
لقد كان "روجر باكون" ينقل علوم المسلمين من الأندلس إلى جامعتي أكسفورد وباريس ويقول إنه لا يمكن لمن لا يعرف العربية أن يتعلم الرياضيات والعلوم، وكان طوماس ألاكويني ينقل إلى اللاتينية ترجمات "ابن ميمون" اليهودي العبرية لابن رشد ومنهجه العقلي في القرن الثالث عشر، بل كان كل الأوربيين ينقلون جميع أصناف الحكمة الأندلسية إلى الثقافة اللاتينية عبر صقلية وطليطلة وقرطبة، بلغتهم في عملية واضحة لتوطين المعرفة لديهم...
لم يكن لهؤلاء انهزام لغوي أمام اللغة العربية أو الصينية أو الفارسية التي كانت سيدة في فترة من الفترات... وهكذا تمكنوا من النهضة فالتقدم فالتفوق، وذات الشيء صَنعه الصينيون واليابانيون والهنود والألمان وما زالوا يصنعونه إلى اليوم...
فهلاّ تصرفنا كما تقتضي هيبتنا الحضارية وتاريخنا العريق ومنطق التقدم، وتخلصنا من حالة القابلية للاستعباد اللغوي التي مازالت صفة لصيقة بنا؟
بقلم الأستاذ الدكتور سليم قلالة*
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir