تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : هل انت من الذين يطالعون كتب التفسير ..؟


توحيد الجزائرية
2016-03-12, 23:51
■ هل أنت من الذين يطالعون كتب التفسير؟

☆ فضيلة الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله

لا تتوجَّه في مطالعة كتب التَّفسير إلى الَّتي تُعنى بجمع الأقوال ونسبتها إلى أصحابها فَحَسب، حتَّى تتمكَّن من فهم بعض أصول التَّفسير وتطبيقها، كالرُّجوع إلى موارد المفسِّر وطرق التَّفسير وأسباب الاختلاف في التَّفسير وقواعد التَّرجيح وغير ذلك؛ لأنَّه من غير إعمال هذه الأصول يقع عندك تشويش في الفهم، وربَّما أعياك معرفة المراد، ثمَّ إنَّ بعض هذه التَّفاسير الَّتي عُنيت بجمع الأقوال لا تلتفت إلى تحقيقها وتمحصيها وبيان خطئها، فتفسير الماوردي المسمى «النُّكت والعيون» ينقل فيه أقوال المعتزلة ولا يبيِّنُها ولا يردُّ عليها، و«زاد المسير» لابن الجوزي ـ وهو أفضل من الأوَّل ـ يذكر أقوال المفسِّرين منسوبةً إليهم، لكنَّها غير مسندة، و«تفسير القرآن العظيم» لابن أبي حاتم»، و«الدُّر المنثور» للسُّيوطي، هما أغزر فائدة من حيث جمع الأقوال وإن رُويت بالأسانيد فهي تحتاج إلى دراسة ونقدٍ وتتبُّع، ولعلَّ مِن أحسن كتب التَّفسير إيرادًا للأقوال مع التَّرجيح «تفسير ابن جرير الطَّبري»، ويليه «تفسير ابن كثير» و«تفسير البغوي»، ومن التَّفاسير الَّتي تُعنى بتوجيه الأقوال: «تفسير ابن عطيَّة»، لكن أحيانًا عند التَّرجيح يذكر قول المحقِّقين الَّذي يختاره، وهو في الحقيقة قول الأشاعرة الَّذي هو على مذهبهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

[البيان في أخطاء الاستشهاد بآي القرآن (راية الإصلاح)]

.
قناة على منهاج الكتاب والسنة
📌رحلة طالب العلم📌
🍃

🍂

أمكسا
2016-03-15, 14:14
لا نسال الله الهداية

الربيع ب
2016-03-16, 16:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخت الإسلام ، أخت التوحيد وجزاك عنا خيرا
لا بأس إذا
عندي كتب التفسير ، أقتنيها وأطالعها
ولعل هذه التي ذكرت ونسب إليها ما نسب وجب العمل على تحقيقها وعزو كلام القول فيها إلى أصحابه ، وتمحيص وتدقيق ما يمكن
وهذا يتطلب جهدا ووقتا ومالا لا يقدره إلا من عرف مثل هذا العمل ، أو سعى فيه واجتهد بحثا ولو ، ليس تحقيقا
ثم نحمد الله تعالى أن سخر في الأمة من فسر كلامه وحمله على ما ساقه مما ثبت لديه من اقوال السلف ومن سار على طريقهم أو سمع منهم ، ومنهم من اختلط عليه القول فجمع ولم يميز بين صحيح وغيره ، ومنهم من جمع وجد واجتهد ولم يعز الكلام - ربما لعدم الحاجة إليه آنذاك - وطلب العلم كان على أشد ما يكون والعلماء تملأ كتبهم ودروسهم الدنيا وتشد إليهم الرحال ..
وما على المجتهد اليوم ومن بلغ درجة التحقيق إلا أن يعمل على ذلك والمادة متوفرة والوسيلة في متناول اليد ، مع ما يلزمه من بذل

والله الموفق والمستعان .