المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مــا رأيُكَ في قوْلهِ ؟؟ و قدْ جَنَى عَلينَا !! ...


ألبْ أرْسَلان
2016-03-11, 03:22
قــال أبو نواس :




عاجَ الشَّقيُّ على دارٍ يُسائلِهَا ** و عُجْتُ أسألُ عن خمَّارة البَلدِ .

لا يُرْقئُ اللهُ عيْنَيْ من بَكى حجرًا ** و لا شَفى وَجدَ من يصبو إلى وتَدِ.

قالو : ذكرتَ ديارَ الحيِّ من أسدٍ ** لا درّ درّكَ ، قُل لي: من بنو أسَدِ ؟ .

و منْ تميمٌ ؟ ومن قيسٌ و إخوتهم ؟ ** ليسَ الأعاريبُ عندَ اللهِ من أحدِ .



ما قوْلُكُم يا من تُحِبُّونَ الوقوفَ على الأطلال ؟؟؟ و قد هُجيتُم ....... " أبو نواس تَمرَّدَ على العُرف "



( الأدباء و الشعرَاء ، ينتَصِرون دائِما داخِل حيِّزْ المُحاكمَات الأدبيَّه المُغْلَقْ ... )

.
.
.




ختامـــــاً ، ينسَب لـــــــــــــهُ :

يـــا ربِّ إن عظُمُتْ ذنوبي كثْرة ** فلقدْ علمْتُ بأنَّ عفْوكَ أعظَمُ .

إن كانَ لا يرجُوكَ إلا مُحسِنٌ ** فبِمنْ يلوذُ ، ويستَجيرُ المُجْرِمُ ؟ .

أدعــوكَ ربَّي كــما أمرتَ تضرُّعٌا ** فإذا رددتَ يدي ، فمنْ ذا يرحَمُ ؟ .

مـــا لـي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَّجــا ** و جميـــلُ عَفوِكَ ، ثمَّ أنِّي مُسلِمُ .

اشراقة منارة
2016-09-05, 10:10
ختامـــــاً ، ينسَب لـــــــــــــهُ :

يـــا ربِّ إن عظُمُتْ ذنوبي كثْرة ** فلقدْ علمْتُ بأنَّ عفْوكَ أعظَمُ .

إن كانَ لا يرجُوكَ إلا مُحسِنٌ ** فبِمنْ يلوذُ ، ويستَجيرُ المُجْرِمُ ؟ .

أدعــوكَ ربَّي كــما أمرتَ تضرُّعٌا ** فإذا رددتَ يدي ، فمنْ ذا يرحَمُ ؟ .

مـــا لـي إليكَ وسيلةٌ إلا الرَّجــا ** و جميـــلُ عَفوِكَ ، ثمَّ أنِّي مُسلِمُ .


بارك الله فيك

صبرينة لوتس
2016-09-08, 20:18
السلام عليكم

هل نحن " فارغين شغل " حتى نحاسب أبا نواس في قبره وقد قال أغلب أشعاره وهو يتردد بين الحانات غفر الله له ..
ثم من المحتمل جدا أنه قال هذه الأبيات وهو سكران..

طاعة زوجي ..
2016-09-09, 14:49
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

هذا البيت أعرفه من سنوات طوال ، رغم أني لست على إطّلاع كبير بشعر أبي نواس ، ولكنّي أعلم أنّ له ديوانا بإسم الخمريّات فقد كان يذكرها كثيرا في شعره الذّي طغى عليه هذا الجانب من اللّهو والمجون والشّرب ، في العصر العبّاسي

وكما هو موضّح في البيت الأوّل فهو يذمّ عادة مُتأصّلة في الشعر العربيّ القديم بل واستمرّت إلى العصور التّي جاءت بعد العصر الجاهلي ، هو هنا يعيب على من يبكي أثار الدّيار ويبقى يندب أثار من رحلوا ، فبالنّسبة إليه ذاك الشّخص هو شقيّ حزين ، فما الجدوى من ذلك

وأظنّ أنّه تعرّض للّوم على شعره وتغنّيه بالخمر فردّ بهاته الأبيات ، واللّه أعلم ، لست متأكّة من المعلومة جيّدا

بغضّ النّظر عن شعره الماجن وتغنيه بالخمر ، فهو يعتبر من أصحاب الطبقة الأولى في العصر العباسيّ ، وكثيرا ماأشبّهه بعمر بن أبي ربيعة ، فكلاهما كانا شاعرين غلب على شعرهما اللّهو والمجون والتّرف ، لكن في أواخر أيامهما تابا وندما أشدّا النّدم فأبو نواس صنّفت أشعاره الأخيرة تحت إسم الزّهديّات ، لما فيها من غرضي الزّهد والتّوبة


رغم أني لست أهلا للنّقد لكنّي أحب الأشعار التّي تتغنّى بالأطلال وأثار الدّيار ، رغم مافيه من طابع يثير الشجن والحنين في النّفس ، بل ربّما ذاك مايميّزها ، فأجود الحديث أصدقه

ألبْ أرْسَلان
2016-09-11, 08:53
"بارك الله فيك"



وفيك بارك الله شكرًا على المرور.. الله الموفق.
لمـ أستطع الاقتباس..

ألبْ أرْسَلان
2016-09-11, 08:58
السلام عليكم ..

أخي الكريم اعذرني على التساؤل :rolleyes:

دخلت موضوعك أكثر من مرة وقرأت ودققت .. :D

لكنني لم أفهم العلاقة بين عنوان الموضوع ومحتواه ..

لو بينت لي ؛ فضلا لا أمرا ..

تحياتي لك ..:cool:






وعليكم السَّلامـ..
أنت معذور.. وإن كنت أنا أيضًا لمـ أجد تبرير مقنع..

سأقترح تغييره إلى: شعوبية أبي نواس؟؟
أو اقترحْ مــا تراهُ مناسبًا، فسأكون شاكرًا، جزاك الله خيرًا.

الله الموفق.

ألبْ أرْسَلان
2016-09-11, 09:01
السلام عليكم

هل نحن " فارغين شغل " حتى نحاسب أبا نواس في قبره وقد قال أغلب أشعاره وهو يتردد بين الحانات غفر الله له ..
ثم من المحتمل جدا أنه قال هذه الأبيات وهو سكران..



وعليك السّلامـ..
شكرًا على المرور، ومن يقدر على محاسبتهُ؟؟ فأبو نواس طبقة عالية في الشعر، جزاك الله خيرًا.


الله الموفق.

ألبْ أرْسَلان
2016-09-11, 09:05
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته

هذا البيت أعرفه من سنوات طوال ، رغم أني لست على إطّلاع كبير بشعر أبي نواس ، ولكنّي أعلم أنّ له ديوانا بإسم الخمريّات فقد كان يذكرها كثيرا في شعره الذّي طغى عليه هذا الجانب من اللّهو والمجون والشّرب ، في العصر العبّاسي

وكما هو موضّح في البيت الأوّل فهو يذمّ عادة مُتأصّلة في الشعر العربيّ القديم بل واستمرّت إلى العصور التّي جاءت بعد العصر الجاهلي ، هو هنا يعيب على من يبكي أثار الدّيار ويبقى يندب أثار من رحلوا ، فبالنّسبة إليه ذاك الشّخص هو شقيّ حزين ، فما الجدوى من ذلك

وأظنّ أنّه تعرّض للّوم على شعره وتغنّيه بالخمر فردّ بهاته الأبيات ، واللّه أعلم ، لست متأكّة من المعلومة جيّدا

بغضّ النّظر عن شعره الماجن وتغنيه بالخمر ، فهو يعتبر من أصحاب الطبقة الأولى في العصر العباسيّ ، وكثيرا ماأشبّهه بعمر بن أبي ربيعة ، فكلاهما كانا شاعرين غلب على شعرهما اللّهو والمجون والتّرف ، لكن في أواخر أيامهما تابا وندما أشدّا النّدم فأبو نواس صنّفت أشعاره الأخيرة تحت إسم الزّهديّات ، لما فيها من غرضي الزّهد والتّوبة


رغم أني لست أهلا للنّقد لكنّي أحب الأشعار التّي تتغنّى بالأطلال وأثار الدّيار ، رغم مافيه من طابع يثير الشجن والحنين في النّفس ، بل ربّما ذاك مايميّزها ، فأجود الحديث أصدقه.


وعليكم السلام ورحمة الله..
شكرًا على المرور والإضافة القيمة..
فقط أضيف أنّ ذكرَ الدّيار والأطلال عند العرب لا يُقصد به البكاء على حجرٍ ووتد، بل هو مرتبط بقيمة إنسانيّة هــي الوفاء.. جزاك الله خيرًا.

ألبْ أرْسَلان
2016-09-11, 09:33
تقبّل اللّه منّا ومنكم..