علي النموشي
2009-10-01, 19:10
هي قصة واقعية حدثت لأخيكم الشاعر ، فراح يتغزل بصاحبة الاسم .
غـَــادَة َالحُسْــنْ
يـا بـدرُ تجلـّى بنـورك للــورى ****** و إلا ستـُخطف منك الأضــواء
فـهل كــان الــذي قــد غشـــيك ****** سحــابٌ أم مُــزْنٌ في السمــاء
أيعقــل أن يَـأفـِـلَ نــورك عنــا ****** تـالله ستـفتقــــــــــدك الأجــواء
إن أنت أبَـيْـتَ الظهـــور حــالا ****** هنـاك من يعــوّضـك بلا عناء
بـل ضنــي بالذي هـــو حَجَبـك ****** كـائن بــالأرض لا بـالفضـاء
هي حسناء كمثـل ريــم المَهـَـا ****** مــن أرض لبنـان بلــد الرفــاء
وطـــــن لله دَرّهُ مـــن وطــــن ****** أنعــم بــه مــن فضـــل و إبــاء
يـا غــادة الحســن هذا قــولي ****** لك ، و ليــس فيـــه مــن ريــاء
حَبـَـاك المولـى بروعة غـُنـْـج ****** و جَمَــال ليــس كمثلــه أشيــاء
زد عليـه علمـــا و أدبـــا كــذا ****** و أصلك طيّــب معدنــه صفــاء
لك مــن الــرونــق مــا يجعــل ****** الكـيِّـس فـي مصـــاف البُلهــاء
و ذو رجــاحــة يغـــدو أبلهـــا ****** بل يصيبـه الهـوس و الإغمــاء
إن أنـــتِ وقفـــــتِ إحتــــرنــا ****** و ردّدنـــا يــــا لك مــن هيفــاء
و إن أنـــت مشيــــــتِ بيننـــا ****** هتفنــــا إنـك لعفــــــراء غيــداء
شَعـــرك غجــري زادك رفعـة ****** تـــاج علــى رأســـك فـي بهــاء
و جبينك كــأنه رَقـْـرَقُ لُجَيـْـن ****** إن بـــدى تـــــرى لــــه ضيــاء
عينـاك واسعتـان كأنهـمـا يَــمّ ٌ****** فـي لـــــون الــــزمرد خضــراء
و أهـدابك و رمـوشك مقوّسة ****** تأســر النـــاظـر و تزيده عــزاء
شفتــاك مكتنزتـــان بلا رســم ****** فـي لـــــون العقيــــــق حمــراء
و ثغـرك متبسـم مُحَسّن خَلْقـه ****** كخـــاتم الــزبَرْجــد أو الذهبــاء
أنفك مستــرسـل غـَـضٌّ لمسه ****** زادك كبرياءا و زادنـي انحنــاء
و ذقنـــك قـــد حَسُـــن منظـره ****** مُشَـكـّل كأنـه فاكهـة الكستنــاء
خــدك هــو عجيــب في لونــه ****** كأنــــه الــــورد البهـــيّ لميــاء
و أسنــانك حبــات بَــرَد ِبيض ****** بــل عسجـــد و لـؤلــؤ وضّــاء
إن ضحكـتِ سطــع منهـا نور ****** أضــــاء مـــا حــولنـا كالسنــاء
ِجيــدك في طــول عنـق غزال ****** أو كضبــي ، ليـس هذا إطــراء
و بشـرتك ليّنـة لَمـــيس ملساء ****** فـــي لــــون زهـــور الهندبــاء
قــد ملكت الفــؤاد يـا مُهجتي ****** بـــل ملكــــت حتـــــى الأجــواء
رفقــا بحــال رجـل كثر هَمّـه ****** نـــاهـــــز الثــلاثيـــن أو زهــاء
من أرض الجــزائـر غــازلك ****** و لا يـرجــو منك غيــر الوفــاء
فليــس مـــن شِيـَّم الشاميـــات ****** شظـــــف الطبــــــع أو الجفــاء
غـَــادَة َالحُسْــنْ
يـا بـدرُ تجلـّى بنـورك للــورى ****** و إلا ستـُخطف منك الأضــواء
فـهل كــان الــذي قــد غشـــيك ****** سحــابٌ أم مُــزْنٌ في السمــاء
أيعقــل أن يَـأفـِـلَ نــورك عنــا ****** تـالله ستـفتقــــــــــدك الأجــواء
إن أنت أبَـيْـتَ الظهـــور حــالا ****** هنـاك من يعــوّضـك بلا عناء
بـل ضنــي بالذي هـــو حَجَبـك ****** كـائن بــالأرض لا بـالفضـاء
هي حسناء كمثـل ريــم المَهـَـا ****** مــن أرض لبنـان بلــد الرفــاء
وطـــــن لله دَرّهُ مـــن وطــــن ****** أنعــم بــه مــن فضـــل و إبــاء
يـا غــادة الحســن هذا قــولي ****** لك ، و ليــس فيـــه مــن ريــاء
حَبـَـاك المولـى بروعة غـُنـْـج ****** و جَمَــال ليــس كمثلــه أشيــاء
زد عليـه علمـــا و أدبـــا كــذا ****** و أصلك طيّــب معدنــه صفــاء
لك مــن الــرونــق مــا يجعــل ****** الكـيِّـس فـي مصـــاف البُلهــاء
و ذو رجــاحــة يغـــدو أبلهـــا ****** بل يصيبـه الهـوس و الإغمــاء
إن أنـــتِ وقفـــــتِ إحتــــرنــا ****** و ردّدنـــا يــــا لك مــن هيفــاء
و إن أنـــت مشيــــــتِ بيننـــا ****** هتفنــــا إنـك لعفــــــراء غيــداء
شَعـــرك غجــري زادك رفعـة ****** تـــاج علــى رأســـك فـي بهــاء
و جبينك كــأنه رَقـْـرَقُ لُجَيـْـن ****** إن بـــدى تـــــرى لــــه ضيــاء
عينـاك واسعتـان كأنهـمـا يَــمّ ٌ****** فـي لـــــون الــــزمرد خضــراء
و أهـدابك و رمـوشك مقوّسة ****** تأســر النـــاظـر و تزيده عــزاء
شفتــاك مكتنزتـــان بلا رســم ****** فـي لـــــون العقيــــــق حمــراء
و ثغـرك متبسـم مُحَسّن خَلْقـه ****** كخـــاتم الــزبَرْجــد أو الذهبــاء
أنفك مستــرسـل غـَـضٌّ لمسه ****** زادك كبرياءا و زادنـي انحنــاء
و ذقنـــك قـــد حَسُـــن منظـره ****** مُشَـكـّل كأنـه فاكهـة الكستنــاء
خــدك هــو عجيــب في لونــه ****** كأنــــه الــــورد البهـــيّ لميــاء
و أسنــانك حبــات بَــرَد ِبيض ****** بــل عسجـــد و لـؤلــؤ وضّــاء
إن ضحكـتِ سطــع منهـا نور ****** أضــــاء مـــا حــولنـا كالسنــاء
ِجيــدك في طــول عنـق غزال ****** أو كضبــي ، ليـس هذا إطــراء
و بشـرتك ليّنـة لَمـــيس ملساء ****** فـــي لــــون زهـــور الهندبــاء
قــد ملكت الفــؤاد يـا مُهجتي ****** بـــل ملكــــت حتـــــى الأجــواء
رفقــا بحــال رجـل كثر هَمّـه ****** نـــاهـــــز الثــلاثيـــن أو زهــاء
من أرض الجــزائـر غــازلك ****** و لا يـرجــو منك غيــر الوفــاء
فليــس مـــن شِيـَّم الشاميـــات ****** شظـــــف الطبــــــع أو الجفــاء