جمال المغاربي
2016-03-10, 00:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركـــــــــــــاته
وفق الله مسعاكم وطاب مثواكم
وبعد:
في هذه الفترة العصيبة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية خاصة والعربية عامة تعالت الأصوات بنبذ التكفير والطعن في أناس يدعون أنهم من المجاهدين في سبيل الله والإكثار من كلمة خوارج وكلاب أهل النار فما رأيت رجل خالف ولا رفض ولا تكلم عن حاكم أو دعا للجهاد إلا قيل عنه خارجي وكلب أهل النار بل تمادى بعضهم في القول أنهم ليسوا خوارج بل هم أكفر من اليهود والنصارى .
سؤالي يكون بالشكل التالي :
علماؤنا حفظهم الله الذين نحسبهم من الصالحين تورعوا في التكفير وحذروا منه فلا يجوز تكفير الجاهل بالحكم وحتى إن علم بالحُكم وأول النص يصبح من المؤولة الذين لا يجوز تكفيرهم أيضا .
وفي نفس الوقت يتم إتهام البعض بأنهم خوارج مباشرة
لمذا لا نعذر هؤلاء الخوارج بجهلهم ؟ أو نعتبرهم من المؤولة ولا نطلق عليهم خوارج ؟
بل مباشرة نسارع في وصفهم بالخوارج من دون حتى إقامة الحجة عليهم
ولقد سمعت أحد هؤلاء قيل فيه أنه خارجي يقول أنه ليس خارجي ولا يُكفر بالكبيرة وهو يُقول ما لم يقل ..لمذا لا نعذره ؟؟
أليس واجب المسلم إلى المسلم النصيحة ؟ وهل من الأدب وصف رجل بكلب أهل النار بمجرد أنه تكلم عن الحكام ؟؟
هل نقص العدة والعدد وعدم التوفيق في الزمان والمكان يُلزم أن هؤلاء ''المجاهدين'' من الخوارج ؟؟
لقد غزا الرسول عليه الصلاة والسلام 27 غزوة وفي جميع هذه الغزوات كان أقل عدة وعددا من عدوه .
هل إنتظر شيخ الإسلام إبن تيمية الإذن من ولي الأمر في مصر للجهاد ضد التتار في دمشق أم إنطلق مباشرة لإعلاء كلمة الله؟
لقد قال إبن تيمية لحاكم الشام في وقته (والله إنك أنت وملكك ومالك لا تسوى عندي فلسين ) فهل هو خارجي لسوء أدبه مع ولي الأمر ؟؟
هل حكامنا اليوم ولاة أمور ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفق الله مسعاكم وطاب مثواكم
وبعد:
في هذه الفترة العصيبة التي تتعرض لها الأمة الإسلامية خاصة والعربية عامة تعالت الأصوات بنبذ التكفير والطعن في أناس يدعون أنهم من المجاهدين في سبيل الله والإكثار من كلمة خوارج وكلاب أهل النار فما رأيت رجل خالف ولا رفض ولا تكلم عن حاكم أو دعا للجهاد إلا قيل عنه خارجي وكلب أهل النار بل تمادى بعضهم في القول أنهم ليسوا خوارج بل هم أكفر من اليهود والنصارى .
سؤالي يكون بالشكل التالي :
علماؤنا حفظهم الله الذين نحسبهم من الصالحين تورعوا في التكفير وحذروا منه فلا يجوز تكفير الجاهل بالحكم وحتى إن علم بالحُكم وأول النص يصبح من المؤولة الذين لا يجوز تكفيرهم أيضا .
وفي نفس الوقت يتم إتهام البعض بأنهم خوارج مباشرة
لمذا لا نعذر هؤلاء الخوارج بجهلهم ؟ أو نعتبرهم من المؤولة ولا نطلق عليهم خوارج ؟
بل مباشرة نسارع في وصفهم بالخوارج من دون حتى إقامة الحجة عليهم
ولقد سمعت أحد هؤلاء قيل فيه أنه خارجي يقول أنه ليس خارجي ولا يُكفر بالكبيرة وهو يُقول ما لم يقل ..لمذا لا نعذره ؟؟
أليس واجب المسلم إلى المسلم النصيحة ؟ وهل من الأدب وصف رجل بكلب أهل النار بمجرد أنه تكلم عن الحكام ؟؟
هل نقص العدة والعدد وعدم التوفيق في الزمان والمكان يُلزم أن هؤلاء ''المجاهدين'' من الخوارج ؟؟
لقد غزا الرسول عليه الصلاة والسلام 27 غزوة وفي جميع هذه الغزوات كان أقل عدة وعددا من عدوه .
هل إنتظر شيخ الإسلام إبن تيمية الإذن من ولي الأمر في مصر للجهاد ضد التتار في دمشق أم إنطلق مباشرة لإعلاء كلمة الله؟
لقد قال إبن تيمية لحاكم الشام في وقته (والله إنك أنت وملكك ومالك لا تسوى عندي فلسين ) فهل هو خارجي لسوء أدبه مع ولي الأمر ؟؟
هل حكامنا اليوم ولاة أمور ؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته